الفصل السادس عشر والاخير

664 20 3
                                    

نور / بقلم أميرة أبي

صباح جديد فاقت كتحك فعويناتها دارت جنبها تشوف ساعة وهي تلقى وردة ابتسمات وخداتها لمحات ورقة عقدت غوباشتها ومدات يديها بالزربة هزاتها.. شوية بشوية بدأت الابتسامة كترسم على شفافها وهي كتقرى كلماته

<<غالباً ما أنتظر لحظات شروق الشمس لعلي اجدُ قليلا من نورك فيها... صباح الورد يا ورده شذاها عطّر البستان  صباح الخير يا بسمه جميلة تطرد الأحزان صباح الورد يا روحي صباح الرّقة والإحساس يا نوري >>

وقفات كتكسل والبسمة مرسومة على شفافها وعينيها كيلمعو كلماتو خلاتها طايرة من الفرح حطات الورقة وسط كتاب والوردة فكاس ديال الماء وزادت دخلات الحمام وهي حاسة براحة كبيرة.. دارت روتينها اليومي لبسات حوايجها قادات راسها ونزلات لتحت حاسة براسها فحال شي فراشة خفيفة هبطات فالدروج تلقات ليها سناء.. ابتسمت وقربات منها سلمات عليها
سناء:على سلامتكم دار نورات
نور: الله يسلمك كيف دايرا
سناء : بخير الحمد لله
نور ابتسمت ليها عدنان فالمكتب
سناء: اه راه كاين تما...
زادت للمكتب فتحات الباب لقاتو غاطس فالوراق والملفات قربات بشوية وقبل ماتوصل هز راسه من ريحتها لي تخللات حواسه
عدنان: نعاسة صباح الخير
نور: صباح الخيرااات
عدنان: رتاحيتي شوية
نور بابتسامتها المعهودة الحمد لله...
عدنان حرك عنقو بالم
نور: رتاحليك شوية من جيتي وانت خدام
عدنان: هملت الشركة بزاف حتى تجمعات عليا الخدمة وخاصني نسالي هدشي باش نمشي للشركة ديالك ندير شي طليلة نجيب ريم توحشتها بزااااف
نور: نجيبها أنا؟
عدنان: لا فاش هضرت معاها البارح  واعدتها ناخدها من المدرسة..
نور: اه مزيان اا احم عدنان
عدنان: حياتو
نور : اا كنت بغيت اا صراحة جات نبالي نعرضو على العائلة للعشاء كلنا محتاجين نتجمعو وندوزو شي وقيت زوين
عدنان: فكرة زوينة علاش لا (وقف وقرب منها خدا يديها بين يديه وشاف فيها ) نور هادي دارك ديري فيها لي عجبك بلا ماتحتاجي تشاوريني وادا كنتي مامرتحاش هنا ممكن ناخدو دار اخرى على دوقك وفالبلاصة لي تبغي
نور: لا لا بالعكس دار زوينة كيعجبوني الديور لي مساحتهم كبيرة وخصوصا ادا كانت كتجمع بين العصري والتقليدي.. هاد الدار دوزت فيها بزاف ديال الذكريات.. بغيت نكمل حياتي معك فين بديناها (لمعو عينيها بأمل وتوردو خدودها)و و بغيت بزاف ديال الولاد يعمرو علينا وتكون هادي الدار ديال العائلة لي الكل كيتجمع فيها فمناسبات مختلفة مفتوحة للجميع فكل وقت وحين..
ابتسم بفرح وهو كيسمع فيها كتخطط لمستقبلهم
عدنان: إن شاء الله هدشي لي غادي يكون انتي آمري وانا نفد
نور: الله لا يحرمني منك
عدنان: ولا منك طبع قبلة على راسها... غادي نبدل حوايجي ونخرج ..
قرص خدها بلطف وزاد مخليها كتبتسم..
فالملحق كانت سارة مع عائلتها هي وسيمو مجمعين
عايشة: الله يابنتي الله انا باقي حتى ماولفت ودابا غادي تبعدي كتر
سارة بقهرة المكتاب اماما
رضى موجه كلامو لسيمو اوا وهاد الخدمة فيها شي فلوس
سيمو لي جالس غير بزز كاين شي بركة
عايشة: كن غير خليتي سارة معايا حتى تقاد امورك
رضى قاطعها مرتو يجرها وراه لاش زوجناها حنا
سارة مارضاتش ونزلات راسها
عايشة: غادي نتوحشها بزاف (ونزلو دموعها)
سيمو: راه غير 4 سوايع مرحبا بك فأي وقت
عايشة: مانصيبش اولدي هاانت عارف الظروف.. تجي هي مرة مرة
سيمو بتلقائية لا هي حاملة وسفر بزاف مايصلاحش ليها
عايشة ورضى بصدمة حاملة !!!!
سيمو عاد فاق بشنو قال وسارة نزلات راسها حشمانة
عايشة: بنتي واش مأكدة راه عاد كيف تزوجتو !!
سارة غرغرو عينيها مالقات ماتقول
رضا بغضب نتوما كيدرتو ليها (خسر وجهه ووقف متوجه لسارة) دوي معك انااا كيفاش حاملة وبهاد الزربة..
سارة وقفات كتمتم ماعارفة ماتقول..
رضا حقق فيها كتر وفجسمها لي بدات كتبان عليه علامات الحمل فتح عينيه بصدمة وهز يديه يلا بغا بضربها حتى لقى كان سيمو شد يديه
سيمو: هادي مرتي وفحمايتي مانسمحش لشي حد يمد يديه عليها واخا تكون انت
ياسر لي عاد فاق مالنا اش هاد الغوات
رضى: اجي تشوف ختك لي قولباتنا كلنا وحملات قبل الزواج 
ياسر بصدمة شنوووو؟! اش كتقول الوليد (شاف فسارة) واش بصح هاد الكلام ؟!! دوي اسارة
سارة دموعها نازلين وكتشوف فماماها عالله تعتقها
عايشة: تهدن اولدي دابا لي طرأ طرا
رضى: كلشي منك ومن تربيتك 
ياسر : كيفاش لي طرأ طرأ واش كضحكو علينا كنتي كتمتلي الشرف والعفة وانت هااا (دار عند سيمو شانق عليه) انت شنو واش يسحابليك ماعندها حد باش تضحك عليها واش كتسحاب راسك فلتي حيت تزوجتي بها دوي
سيمو دفعو بكل جهدو وجبد سارة قدامو حتى حد ماشغلو ومرتي وولدي انا قاد بيهم
رضى بعصبية ماتعاودش تحط رجلك هنا لا انت لا هي انا مبري منها انا ماعندي بنت برااا عليا براااا هز شياطتك وبراا
عايشة كتبكي لا ارضى بنتي لا
سارة بقهر بابا عفاك سمح ليا ياسر خويا ماما دويو معاه
عايشة شادا فياسر لي باغي يتهجم على سيمو ودموعها نازلين وكترغب فرضى لي كيدفع فبنته تخرج بلا رحمة ولا شفقة
رضى: برااا عليا براا يالموسخة يالشياطة يا عفة البنات
جرها سيمو مخرجها وهي كتبكي بحرقة ندم علاش جابها من الاصل زادو خارجين هو لول وهي من وراه وبكاها ماوقفش للحظة بقات فيه لانه الخطا مشاركين فيه بزوج وقف وبقى شحال كيشوف فيها كتنخصص قرب منها مسح دموعها وجبدها معنقها بدراعو فمحاولة انه يخفف عليها وحتى هي تشبتات به كأنه طوق نجاة واخر امل ليها...

~~ نور ~~  بقلم &gt;&gt; أميرة أميرة أبي  (2015)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن