ا
لمنزل ...
دخل ميشيل ألى المنزل كان مظلمآ عباره عن خرابه. مز
دحم بالأغراض القديمه والأثاث. ممتلئ بالغبار والاوساخ. والأركان عباره عن بيوت للعناكب. والأرض مسرح للحشرات...كان البرد يتسلل ألى عموم البيت. والشبابيك مفتوحه و الزجاج. متكسر ..
جلس ميشيل بالأرض والدموع كادت أن تسقط من عينيه. شعر بالهزيمه والضعف لأول مره بحياته! ثم وقف عاجزآ وصرخ بأعلى صوته.
ضرب مقبض يديه بعرض الجدار حتى سالت منها الدماء ..خرج من البيت وضرب الباب خلفه بقوه... ظل يتفتل بأزقه المدينه حتى الفجر ...
تلاشت خيوط الظلام واختفت رويدآ رويدآ كان ميشيل نائمآ على . مصطبات اللتي بجانب البحر. ظل يعزف بفوها الناي حتى غفى ...
أشرقت شمس الصباح على وجه ميشيل الأسمر الجميل وعلى خصلات شعره السوداء المنسدله لعنقه.
أستيقض منهكآ ومتعبآ لماحدث ليله البارحه. أخذه حقيبته وذهب للمعهد ماشيآ على قدميه... وقف على قارعه الطريق ينتظر سير المركبات ليعبر الشارع. فوجد صديقه جلير بالصدفه وهو عابر في سيارته.جلير: مرحبا ميشيل كيف حالك. مااصابك ليله البارحه
هل انت بخير.
ميشيل: وهو متعب انابخير لاعليك.
جلير: هذا ليس صحيحآ أشعر أنك متعب ومرهقميشيل: نعم
جلير: لاعليك لاتتكلم شيئآ اركب السياره الأن ا ثم تكلم ماشأت.
ميشيل حسننآ ....
ركب ميشيل السياره بخطوات متثاقله متعبه وأرهاق. كن يشعر بدوار شديد وصداع...حسنآ ميشيل اين تريد الذهاب الأن هل تود ان نذهب للمطعم لنتناول وجبه الأفطار أم انك تود الذهاب لمكان أخر.
ميشيل. انا لست جائع الأن. اريد الذهاب للمعهد.
جلير بأستغراب ماذا. اتريد الذهاب للمعهد بهذه الحاله وهذه المنضر. اعذرني يامشو انا لااستطع ان اتركك تذهب بهذه الحاله وهذه الوضع انت متعب وتحتاج للراحه...
ميشيل. أرجوك اصمت اصمت لاأريد ان اسمع اي صوت الأن دعني وشأني اوجووووك ....نضر جلير لميشل نضره أستغراب محشوه بكم هائل من الأسأله وعلامات الأستفهام. وكان يردد بداخله. احقآ هذه ميشيل لم يعهد لي ورأيته بهذه الحاله منذ الصغر. فالضعف. والعصبيه لايعرف لهما باب ولاطريق. اجل ماللذي يحدث مع هذه المخلوق ياترى؟؟؟؟ .....
قاد السياره وشغل اغنيه هادئه.اوصل جلير ميشيل لمعهد الموسيقى. كان ميشيل غافي على نافذه السياره نوم متعب مصحوب بجرعات ألم كبرى وكأنه يريد أن يهرب من كوكبه العالم ..
لقد وصلنا. هي ميشوو رفيقي العزيز. ظل جلير يداعب خصلات شعر ميشيل الناعمه ويتمتم بخفه ماذا حدث معك يارفيقي لماانت بهذه الحاله.: اللعنه ماعساي. ان افعل وكيف اتصرف الأن .........
جلير: وهو اصغر صديق لميشيل تعرف عليه بسن العاشره من عمره. كان من احد سكان الحي اللذي يسكت به ميشيل.، أمه وأبوه منفصلين عن بعظهما منذ ولادته. ابوه شخص ثري جدآ لاكنه. أنسان مغرور شهواني. يحب النساء. ولديه أكثر من زوجه كل واحده في منزل مختلف ...
كان جلير يعاني من التفكك الأسري اللذي دمر حياته وشتت أفكاره. كان يخشى ان يصبح مثل أبوه عندما يكبر. يشعر باالضجر والوحده. ودائمآ ما كان يجلس عند عتبه باب المنزل ك المشردين ينظر للناس. بفرحه غريبه. ينظر للأطفال اللذين بعمره كيف أبأوهم حريصين على مستقبل أطفالهم ومهتمين بتعليمهم وتهذيبهم.. الا هو فقد كان وحيد. وضعيف للغايه....
كان ميشيل يجده يجلس بالطرقات. ودائمآ ما كان يجلس معه ويتكلم ويعضه ووينصحه. حتى،أصبح صديقه المقرب والأحب الى قلبه. اصبح انسآ مثاليآ هادئآ ودود. فكاهي جدآ. يحب الحياه. والمرح. ....
أنت تقرأ
لعنه شغف
Romantizmألجميع يقول أن الهروب ضعف " والمواجهه قوه " لاكن هذه الكلمات لم تكن تسعف حشد مشاعرها المخيف " عجزت ان تبقى معه وتواجه شبح الأوجاع المستمر وخوف المستقبل المجهول " وعجزت أن تتقبل حياتها بدونه " وعجزت أن تفهم وتفهم جوارحها بأنه لاينفعها بشئ " ولايجل...