رواية:قلوب تنبض بالحب
الجزء الثانى من:امتلكنى قلبا لا يرانى
الفصل الثانى والعشرون
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
************************************************اتصدم عندما وجد هانى الحداد امامه ظلت افكار تراوده كيف خرج من تلك المصيبة،افاق من شرورده على صياح هانى فى وجهه قائلا:
_ايه ياخاين شوفت عفريت انت يا صديق عمرى تعمل فيا انا كدة متحيريش كثير انا هربت عشان انتقم منك
اخرج مسدس من جيبه وصوبه فى وجهه واطلق رصاصة فى راسه،سقط على اثرها غارقا فى دمائه،كانت تلك اللعوب قد استيقظت من انا استمعت لصوت الرصاص تحركت من الفراش ببطئ شديد ومضت فى خطواتها للخارج وجدت معز ملقا ارضا ودمائه متناثرة من حواله،لم يدعيها الفرصة لتصدم حتى اخترق الرصاص صدرها هى الاخرى،ومن ثم قتل روحه وبقوا ثلاثتهم قتلى........
اتى الجيران على سماع تلك الرصاص دلفوا للداخل وجدوا امامهم ثلاث قتلى،احدهم اخذ هاتفه وبلغ الشرطة التى اتت بعد قليل،لتعيين مسرح الجريمة،رفعت البصمات وكانوا الثلاثة قد فارقوا الحياة،تنهد الضابط ودثرهم جيدا،وحملوهم فى سيارة الاسعاف.....
***********************************************استيقظ عمر من نومه على قرع الجرس تململ من فراشه وجد ربعه لا زالت نائمة وشعرها مبعثرا على وجهها بطريقة مضحكة،ارجع شعرها للوراء وايقظها بهدوء قائلا:
_سندريلا حبيبتي
تململت فى فراشها وفتحت عينها ببطئ شديد مررت يدها على وجهه بسعادة ولا زالت غير مصدقة انى عمر اصبح زوجها امام الله وقالت بنبرة حنونة:
_هو انا مش بحلم ياميرو مش مصدقة انك بقت ملكى
قبل ان يجيبها تذكر قرع الجرس نظر اليها وقال بطريقة مسرحية:
_اكيد مامتك برة اللى بترن الجرس جهزى نفسك على ما اروح افتح ياسندريلا
مضى فى خطواته صوب الباب وفتحه،ليتفاجأ انى عامل توصيل الذى يعمل فى دراى كلين اخطأ فى رقم الشقة،اعتذر له وغادر على الفور،زفر بحنق وعاد الى غرفة وجد ربعه لا زالت فى الحمام،اتجه صوب المطبخ واعد الافطار لكلاهما ليتناوله سويا،خرجت سندريلا من المرحاض مرتدية رداء الحمام اتجهت صوب غرفة ملابس وارتدت عباءة استقبال ظننا منها انى والدتها بالخارج انتهت من لمسات الاخيرة وذهبت للخارج اشتمت روائح ذكية وجدت عمر يعد طعام الفطار،اقتربت منه وقالت:
_ايه دا ماما مجتش ياعمر
عمر بمشاكسة:
_لا ياقلبى ايه الجمال دا طلع عامل توصيل تعالى محضرلك فطار حلو اوىعادت لغرفة مرة اخرى بدلت عباءة بمنامه قصيرة وانسدل شعرها على كتفيها،مما ان راها عمر بذاك الشكل الطفولى ظل يضحك من قلبه حتى وقع ارضا على هئيتها،تحجرت الدموع على مقلتيها وكادت ان تعود الى غرفة مرة اخرى حتى لا يراه دموعها ولكن حملها وجلس على مقعد واطعمها بيده وقال بنبرة معتذرة:
أنت تقرأ
قلوب تنبض بالحب/الجزء الثانى من امتلكتى قلبا لا يرانى
Fiction généraleاحبها بجنون وغار عليها من نسمة التى قد تمر بجانبها ؟؟حتى اتى ذلك اليوم الذى دلف احداهم ليتحداه ؟؟نعم هو حمزة السوافجى الملقب بالاسد الذى يهبه الجميع ولا يخشى احد يفعل مايحلو له وفى ذات الوقت يخاف الله فى جميع امور حياته؟؟ياترى من يجرؤ ان يتحدى الاسد