عماد البدرى : شاب ارستقراطى صيدلة يعيش فى الخارج جاء مصر لإعداد جزء من رسالته عمرة ٢٦ سنه
هنا: فتاه فى الثامن عشر من عمرها تحب الحياه جدا مرحه طيبه فى السنه الأولى بكليه الصيدله تعيش مع جدتها
أصيل : جده هنا مديره قصر عماد تعمل عندهم منذ كان جده موجود وتحاول إن تحافظ على هذا القصر لعماد
روان : صديقه هنا بالجماعه مخطوبه لابن عمها
احمد : إبن عم روان ضابط يحبها جدا
باقى الابطال اثناء الاحداث
االجزء الاول
كانت هنا تجرى على البحر مثل كل صباح وهى سعيدة جدا ، اليوم سوف يعود عماد من السفر بعد أربع سنوات ،تذكرت عندما توفى والديها بحادث سيارة ،وجاء إلى بيتها مصمم إن تعيش هى وجدتها معه بعد وفاة والديه فى نفس الحادث ،كان أخ أكبر لعده سنوات حتى سافر ليكمل دراسته واليوم يعود إليها
رجعت إلى القصر قصر جميل من الصور النادرة على كورنيش الاسكندريه ، وجدت القصر مزدحم بعماد وأصدقاءه بنات وشباب معظمهم أجانب ينتشروا فى حديقه القصر وحول حمام السباحه ذهبت لتسلم عليه وعند اقترابها منه ترك صديقته واقترب منها
عماد :إنت هنا مش ممكن كبرتى يا هنا
هنا :حمدلله على السلامة نورت اسكندريه
عماد :منوره باهلها
اقتربت منه فتاه ت ترتدى الباكينى وضعت يديها حول كتفه بتملك
عماد :أعرفك يا هنا ساندى خطيبتى
هنا : الف مبروك وابتسمت وذهبت تساعد جدتها فى آلمطبخ
فى صباح اليوم التالى
عماد : أين هنا
أصيل : يا أبنى هنا بالجامعه
عماد :كليه اه
أصيل : صيدله جننتها من صغرها بمعملك فاكر
عماد : لسه موجود
أصيل : طبعا يا أبنى هنا تقضي فيه الكثير من قتها
ابتسم وتركهالينضم إلى أصدقاءه ، مر أسبوع لم ترى هنا عماد فيه ، إلا وهو يقضى وقت مرح مع اصدقاؤة ، متناسيا وجودها متجاوز كل الحدود ،
عادت هنا من الجامعه وجلست فى شباك بيتها الصيفى الصغير الملحق بالقصر كانت هناك حفل شواء و موسيقى ورقص وكل فتاة ترتدى فستان سهرة رائع جلست تحلم إن تكون وآحده منهم وإن ترقص مع عماد مثل ساندى ألتى ترقص معه ويقبلها من وقت لاخر صحيت من حلمها على صوت هاتفها
هنا : نعم يا جدتى
أصيل : نحتاجك معنا فى المطبخ
هنا : حاضر أنا قادمه
وصلت هنا إلى آلمطبخ وبدأت فى نقل الطعام إلى الحديقه وفجاه وقف بطريقها شاب
حسام : ممكن اتعرف
هنا : لا مش ممكن
حسام : أنا صاحب عماد
هنا : أهلا وسهلا وتركته بتهكم ومشيت مما زاد غضبه وشرب وهو ينظر إليها وهى تتحرك وتبتسم فى وجهه عماد كلما عيناها التقت بعينه
وقف حسام خلف شجرة وعندما مرت بجوارها هنا خطفها بسرعه وحاول يقبلها لكنها ضربته بقدمها فى بطنه مما جعله يصرخ بصوت عالى جمع عماد واصدقاءة حولهما
عماد : ماذا حدث
هنا : لقد حاول يقبلنى ضربته آلم تعلمينى كيف أدافع عن نفسى
عماد : وهو يمسك حسام من ملابسه كيف تتجرء وتلمس أهل بيتى
ساندى : لا يا عماد هنا مش أهل بيتك هنا خادمه
وإنت كبرت الموضوع اوى
عماد : لا هنا ليست خادمه هنا إنها مثل أختى ولا اسمح لأحد إن يزعجها
كانت هنا تمتلا عيناها بالدموع لكن تابى إن تبكى امام احد
عماد : آخر مرة تساعدى فى المطبخ سامعه
جريت هنا من إمامه وانتهت الحفل وصعد كل واحد على غرفته لينام قلق عماد ولم يستطع النوم فخرج إلى التراس ينظر إلى الحديقه ومنها إلى البحر وجد هنا تجلس على مقعد فى آخر الحديقه لا يراها أحد إلا هو فقد اعتادت منذ صغرها تجلس على هذا المقعد تنظر للبحر وتبكى وقرر إن ينزل اليها
أتمنى إن تحوز قصتى إعجابكم أول مرة انشر قصه أرجو التعليق عزة فتحى
أنت تقرأ
وإليك أعود( كامله)
Romanceوإليك أعود يا حبيبى مهما طال البعاد ، انى ارى فى عينيك عذاب الفراق، اتبعدنى عنك وإنا اسكن فؤادك ، أم ضاع الحب فى متاهات الحياة