ارتدت يارا ملابسها ونزلت للاسفل وفطرت مع والديها وقامت بمساعدة والدتها في تنظيف السفرة وكذلك قامت بمساعدتها في تنظيف البيت وخرجت الاثنتان لشراء الاشياء الناقصة
وجاء وقت وصول ادم صعدت يارا للاعلي وارتدت ملابسها
واخذت الضيافه من والدتها وذهبتعند احمد بعد صعود يارا الي الاعلي وصل ادم ووالده
وفتح احمد الباب وكانت الصدمه حليفته هو ورفعت
احمد بصدمه :مش معقول رفعت اذيك يا راجل واخذه ي أحضانه الي ان تنحنح ادم بصوت قوي
ادم باستغراب :انتوا تعرفوا بعض !!
رفعت بابتسامه :ايوة يا ابني احمد يبقا صاحبي واكتر كمان احنا مع بعض من واحنا في الابتدائي لغايه الجامعه وبعد ما ثريا جابتك كمان
وكنا بنيجي ونزور بعض علي طول لغاية اما نقلنا
وفي هذا الوقت كانوا دخلوا لغرفة المعيشة
احمد :ياااه فرحت اوي اني قابلتك يا رفعت
رفعت :وهنبقا نسايب ان شاء الله
جاءت ساميه وتفجاءت و فرحت لان بنتها هتبقي في امان ....وهتطمن عليها وزعلت جامد علشان ثريا توفت
وجاء وقت دخول يارا ودخلت وكانت تنظر في الارض ووجنتها تكاد تنفجر من شدة خجلهاوادم يقاوم أن يراها برئية كما تبدو
ادم بينه وبين نفسه :ماشاء الله جميله جداااا....ادم فاق لنفسه وافتكر كل حاجة
ادم بقوة ومكر:إن شاء الله هتبقوا نسايب
احمد :شكله طلع اد كلامه وهو صغير
رفعت بخبث :ايوة والله شكله كده
ادم باستغراب: قصدك ايه يا بابا
رفعت :انت مش فاكر يارا ده انت لما كنت صغير كانت يارا عندها سنه تمسك بايديها وتقول ديه عروستي وتلعب ياما بيها وكنت بتحب تشيلها
يارا بخجل شديد ،بينها وبين نفسه اقوم من هنا انا ايه اللي جابني
رفعت بص ليارا اللي لسه واقفه :تعالي يا يارا اقعدي جنبي يا حبيبتي
يارا رحت وقعدت .................................................اتفضي النهار واشتروا الذهب واتفقوا ان الخطوبه في اخر الاسبوع والفرح بعد شهر ونص ...وبكرة ادم هيخرج مع يارا
وفعلا واحمد اخد رقم رفعت وفرح احمد جدااا انه هيكون مطمن علي يارا مع ادم ورفعتفي صباح يوم جديد ملئ بالتشويق والاحداث الجميله
عند سلمي تستيقظ ..تدلف الحمام وتتوضا وتخرج ترتدي الاسدال ...وتؤدي فريضتها وتجلس تقرا الكلام المحبب لقلبنا وقلوب الجميع انتهت من وردها اليومي ..قامت فطرت وجلست شعرت بالملل وجدت نفسها تريد الخروج ولا تزال الساعة السابعةخرجت سلمي وظلت تمشي علي الكبري كثيرا ولم تمل
سلمي محدثة نفسها بصوت :استغفر الله العظيم انا عايزة اعمل حاجة جديدة ......... امممممممم
سلمي بصوت عالي :لقيتها انا هقف علي سور الكبري واتصور صور ياما وتبقا تريند
صعدت سلمي علي سور الكبري وثبتت نفسها بصعوبهوكان في هذا الوقت يقود مصطفي سيارته وجد فتاة تحاول الوقوف علي سور الكبري ونجحت في المحاوله
سرع مصطفي السرعة ووصل وكانت في هذا الوقت تحاول سلمي اخراج التليفون من جيبها ونجحت واخرجته
مصطفي وصل وجدها تخرج شئ، ظنها رساله وداع جري بسرعة
مصطفي : استهدي بالله واعقلي الموضوع مش مستاهل
سلمي سمعت صوت عالي جامد فقدت توازنها وكانت ستقع في النيل ولكن علي اخر لحظة امسكها مصطفي من يد واحد ...ثم امسك اليدان وسلمي لا تستوعب شئ
واخرجها بصعوبه
سلمي اول ما خرجت مصدومة وتنظر للفراغ
مصطفي افتكر انها في صدمه والا حاجة علشان كانت هتموت
مصطفي: يا انسه انتي كويسه
سلمي :اه يا ابن الله تليفوني تليفوني حبيبي لا اعااااااا
تليفوني يا اما
مصطفي:بصدمه زعلانه علي التليفون ومش زعلانه انك زمانك كان ميته
سلمي :تليفوني اعااااااااا
مصطفي :ديه هبله والا ايه شكلها كده
سلمي :انت الا اهبل وسبعين اهبل يا اهبل يا مهبول تليفوني حبييي
مصطفي: عارف عارف من زمان
سلمي: غور من وشي ياد
مصطفي :اغور احترمي نفسك يا بت
سلمي :بت اما تبتك
مصطفي حس انه اتحرج وحب يخرج نفسهو
مصطفي :ابقي خسي شويه ايديه اتخلعت وانا برفعك
سلمي :انا طخينه اهئ اهئ اهئ اهئ
مصطفي :لا والله ده انتي عسل
سلمي :عارفه يا اخويا وبعدين انا خمس وستين كيلو
مصطفي :والله بتفشري علي فكرة
سلمي :مشيت من قدامه ولفت أخرجت لسانها كالأطفال وأكملت مشي
مصطفي استغرب ومشي هو كمان وهو بيضحك عليهاعند يارا وادم
جاء ادم وخرجت هما الاثنين
راحو مطعموجميل وشيك وقعدوا يارا لاحظت ان ادم مش بيتكلم خالص ولا حتي بيشوفها حست انه مجبور علي الجواز
لغايه اما اتكلمت هي
يارا:يا بشمهندس انا هروح التواليت
اماء ادم دليل علي الموافقه
وهي تذهب اصتدمت في شخص
يارا وهي تلتفت :أسفه ..اسف.....اد........هم__________________________________________________________________
إنتظروني في الفصل السابع
أنت تقرأ
أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)
Mystery / Thrillerتخرج من المول وهي تحمل هذا الطفل الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ليموت بالداخل لتخرج وابل من الرصاص عليها تلتفت بسرعة البرق بظهرها لتحمي الطفل فاما ان تبقا بالداخل او تموت الان و.... ........ بقلم آلاء محمد عبد الحميد