Part 4كان الثلج من الاشياء القليلة التي تراها ستيلا رغم جولاتها الغنائية التي كانت تحيها برفقة فريق عمل الأفلام او البرامج في صغرها، الا انها لم تصادف موسم تساقط الثلوج الا القليل، وكما انه معروف بأن الثلوج لا تتساقط بالعادة في ولاية كاليفورنيا وتحديداً لوس انجلوس فقد كانت تحل عليها عواصف مطرية مرفقة بصوت رعدي مخيف. كان صوت الرعد من الاشياء المخيفة التي كانت تواجه ستيلا ورغم نضوجها وصعوبة بكائها الا انها كانت تضعف امام صوت غضب السماء. فكان آدم من يحتضنها بقوة حين وقوع اي عاصفة رعدية في لوس انجلوس اما في نيويورك فكانت تلجأ الى صديقها المقرب جاي مما يتيح له فرصة الاستهزاء بخوفها من الرعد رغم انها فتاة قوية ناضجة فكرياً وعقلياً.
ستيلا مختبئة في بطينيتها: لمتى العاصفة؟
جاي في التخت المجاور يتصفح هاتفه بلا مبالاة: للفجر
قامت ستيلا برفع بطينيتها عن وجهها قائلة: شووو!!
جاي بخبث : بناديلك على آدم؟
استقلت ستيلا برأسها مستقيماً لتنظر بسقف الغرفة قائلة: يا ريت
جاي واضع هاتفه جانباً : لهدرجة بتحبيه؟
ستيلا: آدم الشخص الوحيد الي بموت بدونو ومشانو ومو حكي أفلام.
جاي: الحب نعمة من عند الرب
ستيلا بأبتسامة غرور : وآدم
فسارع جاي برمي وسادة على ستيلا لتصيبها برأسها.
قامت ستيلا بأزالة الوسادة لتظهر تعابير قلق على وجهها.
جاي: شو القصة؟
ستيلا : ما بدي خبي عليك بسس..
جاي : بس شو؟ خبريني مش نحنا اصحاب؟
ستيلا : سوزي عم تضغط عليي حتى سجل ألبومي الاول قبل تخرجي
فرح جاي قائلاً: مجنونة شي؟ وافقي عطول
ستيلا : الموضوع مش بهالسهولة هيدا الالبوم حيكون الاول بمسيرتي وانا حاطة ببالي اشية ما بيطلع بأيدي اعملا وانا عم ادرس
جاي : متل شو؟
ستيلا بحماس وشغف: بدي افتح مدرسة رقص كتير كبيرة ويجي يتعلمو فيها ميات الناس والاشطر بيطلعو معي بجولاتي الغنائية حتى كون محاوطة بعشرات الراقصين وانا عم غني.
جاي : وأنا معك
ستيلا: عنجد عم تحكي؟
جاي: انتي نسيتي تخصصي الرقص شي؟
ستيلا: كيف حتيجي معي ع لوس انجلوس؟
جاي : بالطيارة
ستيلا ضاحكة: ما قصدت بس كيف حتترك حياتك ب شيكاغو