نشئ التتار في منغوليا شمال الصين حاليا في سنة 603
هجري واول ذكر لهم كان في هذه السنه ولم يذكر قبلها شي عنهم اول قائد لهم كان جنكيز خان ومعنى هالاسم بالترجمات الثلاث للغات المنغوله كافه ملك الملوك او القوي او قاهر العالم لكن لشخص مثل جنكيز نختار قاهر العالم اسم جنكيز ليس اسمه الحقيقي بل لقب اما اسمه فهو تيموجين وهو اول من جمع قبائل المغول تحت راية واحده كان قوي ذراع وقوي عقل لكن قوته الحقيقيه كانت في انه قادر على جمع الناس يعني يملك كاريزما عاليه تجعل الناس يصطفون تحت رايته مثله مثل صدام حسين مثل الحجاج الثقفي قساة لكن يصطف الناس لهم لقدرتهم على الكلام وثقتهم بأنفسهم العاليه خلال 12 سنه فقط كان جنكيز خان قد سيطر على شرق اسيا بأكمله وحدود دولته تحدها الدوله الخوارزمية الإسلامية غرباً ومن سهول سيبيريا شمالاً إلى بحر الصين جنوباً وفي و أصبح يضم بين طياته دولة الصين بكاملها والصين وحدها (9) مليون كيلو متر مربع تقريباً فضم الصين ومنغوليا وفيتنام وكوريا وكمبوديا وتايلاند وأجزاء من سيبيريا والمغول هذول قبائل من الترك والسلاجقه وغيرهم جمعهم جنكيز واطلق عليهم اسم المغول ومنهم ضهر السلاجقه المسلمين بعد سنوات من عين جالوت وانكسار التتار انتهى جنكيز من السيطره علي شرق اسيا واحكم قبضته عليها فتحول نظره للدوله الخوارزميه فأعد جيشه ودخل على اقليم كازخستان الاسلامي ومساحته 3 مليون كيلو متر مربع يعني ثلاث اضعاف مساحة مصر وسيطر عليه دون مقاومه تذكر لتعرف الوضع ركز بما اقول كان المغول يسطرون على شرق اسيا وكانت الدوله الخوارزميه تسيطر على بقية اسيا وكان يملكها محمد بن خوارزم شاه المهم حاصر المغول اورجنده عاصمة الخوارزميين في شرق الدوله الخوارزميه فتقاتل الفريقان على نهر سيحون المعروف الان بنهر سرداريا اربعة ايام كامله ثم تحصنو بمدبنة اورجنده فانقسم الناس فيها قسمين قسم قال نطلب الامان ونسلم وهم المخذلين وياكثرهم بهالزمن هههه وقسم قال هذول لا لهم ذمه ولا امان وبيقتلونا ولو اعطونا الامان فلنقاتلهم ونموت شهداء احسن لنا لعلنا نلقى الله وقد اعذرنا فتحصن القسم الثاني بالقلعه والقسم الاول سلمو المدينه وخذو الامان فاستعملهم جنكيز لردم الخندق اللي حول القلعه ليدخل للقلعه وبعد مادفنو الخندق قتلهم كلهم ودخل القلعه وقتل من فيها وهرب محمد خوارزم شاه ومات هارب وبهذه المعركه ونهايتها يكون جنكيز خان سيطر على اسيا بأكملها من يوم قيام الدوله المغوليه حتى سيطر على 13 سنه فقط بعد ذالك تحول نظره للدوله العباسيه المتهالكه وتعرفون ماحصل من ابن العلقمي والمستعصم العباسي وحرق بغداد انتهينا من مرحلة التأسيس ندخل على مرحلة الدين كثير يدافعون عن جنكيز ويقولون مسلم لكن اي مسلم يغتصب الزوجه قدام زوجها والبنت قدام ابوها اين الاسلام بهذا لكن الحقيقه ان جنكيز اسس نظام دستوري ديني ذكي جدا وهو خليط من أديان مختلفة جمع فيها جنكيز خان بعض الشرائع من الإسلام ومن المسيحية ومن البوذية واخترع أشياء من عنده وجعله دين جديد ثم كتب كتاباً فيما اخرجه واخترعه و جعله دستور للتتار وسمى هذا الكتاب الياسك وهو دستور دولة التتار ودينهم ايقن جنكيز خان انه مادمت تعطي الناس دينا لايحرم لذاتهم فانهم سيتبعونك كالعميان فدين جنكيز لايحرم الزنا بل جعله يرفع منزلتك بالدنيا والخمر مثلها الخ الخ فتبعه الناس انتهينا من مرحلة الدين والتأسيس ندخل لمرحلة لماذا سيطر المغول على اسيا الضخمه بمده قصيره جدا وهي 13 سنه الجواب بسيط جدا كان للمغول مميزات مكنتهم من ذالك الا وهي سرعة انتشارهم الرهيبه وكثرة عددهم ومع سرعة انتشارهم الا انهم يظلون متصلين بطريقة ما مع مركز قيادة الجيش اللي هو جنكيز فيوجهم بسرعه وايضا اختيار جنكيز خان لقادة الجيش كان ممتاز جدا وتوزيعه لهم ذكي جدي واهم ميزه مكنتهم من السيطره على اسيا هي انهم يقاتلون بالثلج وبالحر الشديد بنفس القوه ولا يخشون القتل انتهينا من الدين ندخل على نهاية المغول بعد سيطرتهم على اسيا توجهو للعالم الاسلامي فارسل جنكيز جيوشه لسمرقند فحتلها وقتل اهلها واحرقها ثم اكمل الطريق الى خراسان فأحرق اقليم فرغانه ومدينة ترمذ وهدم قلعة الكلابه ثم اجتاح الجيش خراسان ثم نيسابور وهراة ومرو وابادو اهلها وكانو كالجراد على الزرع لم يبقو حجرا على حجر حتى وصلو مدينة اسمها خوارزم وفيها مئات الالوف من المسلمين واغلب بقايا الدوله الخوارزميه وهي اصل الخوارزميين وموقعها على نهر جيحون في تركمانستان حاليا فحاصرو المدينه 5 اشهر كامله ولم يفتحوها فارسلو لجنكيز خان لعنه الله بالمدد فامدهم بالمدد حتى صارو يهاجمون المدينه مثل اسراب الجراد فاحدثو بالسور هدما فدخلو منه متتابعين يقتلون ويغتصبون فهزم المسلمين هزيمة منكره فدخل المسلمين السراديب واختبئو ولم يعرف التتار طريق السراديب فقامو بهدم سد موجود على نهر جيحون يمنع الماء عن مدينة خوارزم فهدموه واغرقو المدينه بمن فيها من المختبئين فلم يبقى حي منهم ولم يبقى للمدينة اثر
طبعا بقي الجزء الجنوبي من دولة خوارزم السابق ذكرها وهالجزء صغير نسبيا وهو يشمل وسط وجنوب افغانستان
وباكستان الحاليه ويفصل بينه وبين الهند نهر السند فحول جنكيز خان نظره عليه ليهدمه لكي لايغدر به من ظهره اثناء غزوه العراق والعالم الاسلامي المتبقي وهنا ظهر واحد من عظماء الاسلام اسمه جلال الدين خوارزم شاه هذا ولدك يامحمد خوارزم شاه اللي حاول يقاتل المغول باول قصتنا وهزم وهرب ومات لكن الله خلق وفرق جلال الدين هذا قال يا اخلص المسلمين من شر هالكلب يا اموت معهم فسمع جلال الدين ان جنكيز حرك جيوشه باتجاه غزنه عاصمة جلال الدين فقام جلال الدين وجمع اللي قدر عليه من الجنود اللي عنده وايضا هنا دخل رجل عظيم من ملوك الاتراك المسلمين اسمه سيف الدين بغراق جاء يأزر جلال الدين ومعه ثلاثين الف فارس وكان سيف الدين صاحب مكيده ورأي بالحروب وشجاع يقدم في اول الخيل ويخرج في اخرها وجاء لجلال الدين ستين الف فارس من اللي نجو من التتار في مختلف المدن بالاضافه لجيش جلال الدين الاساسي ولا نعلم كم عدد جيش جلال الدين خوارزم لكن يقال انه مع سيف الدين بغراق ومن اجتمع من فلول المنهزمين يقدر مابين 120 الف و 180 الف في منطقه جنب غزنه اسمها بلق منطقه وعره جدا وجبليه قاسيه فانتظر جلال الدين المغول في هذه المنطقه فهجم المغول على جلال الدين وجيشه من كل حدب وصوب كالجراد وقاتل المسلمون فيها قتال المستميت فهذه أطراف المملكة الخوارزمية ولو حدثت هزيمة فليس بعدها أملاك فكان لحمية المسلمين في هذه الموقعة وصعوبة الطبيعة الصخرية والجبلية وكثرة أعداد المسلمين وشجاعة الفرقة التركية بقيادة سيف الدين بغراق والقيادة الميدانية لـ جلال الدين أثراً واضحاً في ثبات المسلمين أمام جحافل التتار واستمرت الموقعة الرهيبة ثلاثة أيام ثم أنزل الله عز وجل نصره على المسلمين فانهزم التتار للمرة الأولى في بلاد المسلمين وكثر فيهم القتل وفر الباقون منهم إلى ملكهم جنكيز خان وكان جنكيز خان في ذلك الوقت قد ترك سمرقند وتمركز في منطقة تعرف بالطالقان شمال شرق أفغانستان ليكون قريباً من الأحداث وبعد هذه الموقعة ارتفعت معنويات المسلمين جداً فقد كان وقر في قلوب الكثيرين قبل هذه الموقعة أن التتار لا يُهزمون فوصلت البشائر للعراق ومصر وحتى الحجاز فضج العالم الاسلامي بالدعاء لجلال الدين خوارزم شاه وهذي كانت اول هزيمه للمغول منذ قيام دولتهم واول انكسار لهم وليست عين جالوت كما يدرسون في العالم العربي المهم اجتمع لجلال الدين جنود اكثر وانظمو لجيشه فارسل جلال الدين لجنكيز خان يدعوه لمعركه اخرى فغضب جنكيز وارسل جيش عظيم يقول المؤرخين ان تعداد هذا الجيش مابين 350 الف مقاتل و 900 الف جندي فالتقي الجمعان في مدينة كابل وهي مدينه جبليه من جهاتها الاربع يحيطها من الشمال جبال هندكوش وفي غربها جبال باروبا ميزوس الشاهقة ومن جنوبها وشرقها جبال سليمان العظيمه فحصلت معركه اعظم من معركة غزنه فصمد المسلمين صمود عظيم وحررو عشرات الالاف من الأسرى المسلمين وانتصرو ولكن تحول النصر لهزيمه في منتصف المعركه قام ملك هراة بالطمع في الغنائم فقال له سيف الدين بغراق فالننتصر اولا ثم نوزع الغنائم ولكن ملك هراة ابى فقتل سيف الدين فتفرق امر الجند وكر عليهم المغول فتفرق الجمع وهزم المسلمون هزيمة منكره فلما رأى جلال الدين ان الجيش تفرق وضعف هرب للهند وترك اهله فصب جنكيز خان جام غضبه على الافغان وقتلهم وسبى النساء وقتل الاطفال ومن ظمنهم اطفال جلال الدين يقول بن كثير ترك جنكيز خان فرغانة وكابل خالية على عروشها ملحوظه بسيطه سقوط افغانستان يعني سقوط الاسلام لان افغانستان صعبة الاحتلال لصعوبة تضاريسها الجبليه ولنفس اهلها الابيه فهم لايقبلون الاحتلال ابدا وهم اهل بأس وهم اشبه الناس من حيث الخلق بالعرب فسقوطهم يجعل همم من خلفهم من العرب تسقط وتسلم بالياس وهذا ماحدث فتوجه المغول للخلافة العباسيه وهرب اهل اربيل والموصل اول ماسمعو الخبر وكان الخليفه الناصر لدين الله العباسي لايملك من الجيوش الا 800 جندي فقط والله مايدافعون حتى عن بقاله ذولي هههههههههه كان الناصر خليفه صوري مثل من سبقه ومن الاشياء المضحكه اللي تدلك على غباء المغول وانه لو اتحد المسلمون هزموها ان الناصر خرج للقاء جنكيز خان ومعه 800 جندي حقينه ههههه وقائدهم مظفر الدين فهرب مظفر الدين لما شاف المغول مئات الالوف فظن جنكيز ان الناصر مسوي له فخ وان جيشه مئات الالوف بيهجمون عليه اذا قابل الناصر فهرب جنكيز خان بجيشه هههههههههههههههههههههههههههه شفت غباء اكثر من كذا بحياتك
وقد عزموا على نقض العهد الذي عقدوه قبل ذلك مع أزبك بن البهلوان، ولكنهم فوجئوا بتغيير الحكم في تبريز فقد تولى قيادة البلاد شمس الدين الطغرائي رحمه الله وقد كان رجلاً مجاهداً يفقه دينه ودنياه، فقام رحمه الله يحمس الناس على الجهاد وعلى إعداد القوة وقوى قلوبهم على الامتناع وحذرهم عاقبة التخاذل والتواني وعلمهم ما عرفوه نظريًا قبل ذلك ولم يطبقوه أبداً بصورة عملية في حياتهم، فعلمهم أن الإنسان لا يموت قبل ميعاده أبداً وأن رزقه وأجله قد كتب له قبل أن يولد وأنهم مهما فعلوا للتتار ومهما ركعوا أمامهم فلن يتركوهم إلا إذا احتمى المسلمون وراء سيوفهم ودروعهم وأما بغير قوة فلن يحمى حق على وجه الأرض فتحركت الحمية في قلوب أهل تبريز نتيجة تحميس شمس الدين لهم فقاموا مع قائدهم البار يحصنون بلدهم ويصلحون الأسوار ويوسعون في الخنادق ويجهزون السلاح ويضعون المتاريس، ويرتبون الصفوف وتجهز القوم للجهاد في سبيل الله، فلما سمع التتار بأمر المدينة وحالة العصيان المدني فيها والنفير العام، والتجهز للقتال في سبيل الله أخذوا قراراً عجيباً وهو عدم دخول تبريز وعدم قتال قوم رفعوا راية الجهاد في سبيل الله، فقد ألقى الله عز وجل الرعب في قلوب التتار على كثرتهم من أهل تبريز على قلتهم
ونفس هذا الحدث تكرر مع مدينة كنجة فقد أعلنت الجهاد في سبيل الله وأعدت العدة فلم يدخل تتري واحد إلى مدينة كنجة وهذا الكلام ليس من قبيل المصادفة فالبلاد التي رفعت راية الجهاد وأعدت له العدة لم يجرؤ التتار على غزوها
وهذه سنة من سنن الله عز وجل ولو أن كل مدن المسلمين فعلت ذلك لما استطاع التتار ولا غيرهم أن يطئوا بأقدامهم أرض المسلمين فحافظ المسلمون على هذه البلاد وفي نفس السنه (619) هجري احتل المغول الشيشان وداغستان واستمرت هجماتهم على بقية روسيا يعني انهم سيطرو على كامل اسيا والجنوب الغربي لروسيا ومعظم ايران وباكستان ماعدا الجزء الغربي منها وافغانستان وجورجيا واذربيجان بأكملها خلال سنتين فقط ثم اكمل المغول في روسيا وكفو عن الغزو واكتفو بتوطيد الملك اللذي حازوه حتى الان ثم في سنة 621 ضهر جلال الدين خوارزم مره اخرى فقد ضاق ذرعا بملوك الهند الغوريين وعلاقتهم السيئه معه ووجد ان الوضع مستقراً نسبياً في إيران فالتتار قد اكتفوا بتوطيد الملك في أركان الدولة الخوارزمية الشرقية فوجد الفرصة مناسبة فدخل أرض إيران يبحث عن الملك الضائع فهو ملك وابن ملك ويريد أن يأتي بالملك وقد كان أخوه غياث الدين يحكم شمال إيران بامر المغول وسعد الدين بن دكلا الذي تقاسم البلد مع غياث الدين يحكم الجنوب فتحالف جلال الدين بن محمد بن خوارزم مع سعد الدين بن دكلا لحرب أخيه غياث الدين بن محمد بن خوارزم وبدأ جلال الدين في غزو إقليم فارس من جنوبه إلى الشمال ووصل إلى غرب إيران، وسيطر على المنطقة الغربية من إيران ووجد جلال الدين نفسه قريباً من الخلافة العباسية في العراق وتذكر الخلافات القديمة بينه وبين الخلافة العباسية، فقرر غزو الخلافة العباسية فقد كان الزعماء في ذلك الوقت مصابون بالحول السياسي فحاصر البصرة لمدة شهرين ولم يستطع فتحها، فتركها واتجه إلى الشمال وقرب من بغداد وحاصرها فخاف الناصر لدين الله الخليفة العباسي على نفسه وعلى مدينته فحصن المدينة وجهز الجيوش، ولكنه لم يكن صاحب حرب ولا يستطيع الحرب، ففعل فعلاً شنيعاً بشعاً مقززاً لا يتخيل يقول ابن الأثير تعليقاً على هذا الفعل فعل الذنب الذي يتصاغر إلى جواره كل الذنوب فقد أرسل إلى التتار يستعين بهم على حرب جلال الدين وهو يعلم تاريخهم وحروبهم مع المسلمين إلا أن الحل لم يكن بأن نأتي بقوة كافرة مهولة مروعة لنزرعها في داخل بلاد المسلمين لكي تحل لهم مشاكلهم وتعالج أمراضهم فكان الخليفة العباسي كالمستجير من الرمضاء بالنار نعود لجلال الدين خوارزم شاه وتغيره لقد انقلب انقلاب كلي حتى صار ضد المسلمين حرفيا يقتلهم ويسبي نسائهم حتى انه غزا مدينة خلاط وقتل اهلها المسلمين ونهبها وسنعود لجلال الدين لاحقا المهم مات جنكيز خان في 624 بعد ما اقام ملكا من كوريا في الشرق الى فارس في الغرب هدأت الامور بعد موته فاكتفى التتار بما في ايديهم من الملك وهو الى نصف ايران تقريبا وجلال الدين في ماملك من المناطق الغربيه من ايران وتوقفت الحرب في نفس هذا التوقيت (624) كانت الشام في العن واردى ازمانها هدئ التتار وجلال الدين ولكن كانت المنطقه تموج بالاضطرابات والفتن حتى ان ملوك الشام يستنصرون بالصليبيين على بعض وهذا موضوع سنتكلم فيه مستقبلا بأذن اللهيتبع لاحقا فلم تنتهي الاسطورة بعد....