CHAPTER 1

18K 805 176
                                    

.

.

.

ضعوا وضع القرآءه دآكن

تجلس وسط تلكَ الطآولة الصغيرة نوعا ما تنظر لطبقها المملوئ بالطعآم الغير محب لها لتنطق جدتها التي تجلس بجآنب جدها

" صغيرتي .. لماذا لا تأكليين .. هل تشعرين بالمرض ؟ "

إبتسمتْ بتكلف لا تريد أن تحزن جدتها لتخرج من شفتيها

" أشعر بالغثيآن .. تعرفون السفر من المدينة للريف متعب "

" إذهبي للنوم صغيرتي "

أومئت لهم لتجر حقيبتها وتصعد للطآبق العلوي حيث غرفتها الجديدة التي أخبرتها بها جدتها فتحت البآب ببطئ

وضعت حقيبتها بدآخل الغرفه لتتفحص المكآن بعينيها غرفه بسيطة لكنها جميلة تقدمت نحو النآفذة الموجودة قرب المكتب لفح وجهها الهوآء البآرد جعل خصلآت شعرها تتطآير فور فتحها للنآفذة ،

تنهدتْ بيأس وهي تنظر للقمر الذي يبدو وبشكل غريب أجمل النجوم كثيرة .. المنظر يروقها !

توجهت نحو الحقيبة تنقل محتوآها للخزآنة رتبت المكآن بسرعة ، توجهت نحو هآتفها لتشغله ، مكآلمآت و رسآئل كثيرة وصلتها من وآلدتها ووآلدها ومن صديقتها

نطقت بعدم مبآلآة تحآدث ذآتها

" إتركوني مع لعنتي "

سمعت طرق باب لتدخل جدتها وعلى ملآمحها القلق

" صغيرتي هل أصبحتي الآن بخير "

أومئت لها وإبتسمت هذه المرة بصدق لشعورها بقلق جدتها عليها لتنطق الأخرى

" سأنآم هل تحتآجين شئ ما ، بيلا "

" لا .. إنعمي بنوم هنيئ "

إستلقت بعد خروج جدتها بثوآني ملآمح التعب تبدو ظآهرة على وجهها .. التعب الشديد أبعدت خصلآت شعرها الكستنآئي عن وجهها بإنزعآج

غيرت ثيآبها لملآبس منآسبة للنوم دفنت جسدها بدآخل الغطآء لتغمض عينيها متجهة لعآلم آخر

.

.

.

تضع يديها على صدرها وتسعل تعدلت في جلستها لتأخذ المنشقة من الطآولة التي بجآنب السرير .. وضعتهُ على شفتها تحآول إستنشآق الهوآء بإنتظآم .. لولا ضوء القمر لكآن الظلآم حآلك في الغرفة

( المنشقة : أدآة تستخدم لمريضى الربو لإستنشآق الهوآء عند الإختنآق )

إلتقطت هآتفها لترى أنها السآعه الثالثة بعد منتصف الليل وضعت رأسها بين كفيها لتسقط تلك القطرآت من خضرآويتيها إنه لأمر مزعج لها .. إلتقطت المنشقة وإرتدت سترة خفيفة نوعا ما وهمت بالخروج من الغرفة ومن المنزل بأكمله

الجميع نيآم من سيستيقظ الآن .. كآنت تسير بهدوء تفكر بأشيآء كثيرة ، توقفت عن السير عند رؤيتها لشجرة كبيرة الحجم

جلست أسفل تلك الشجرة تنظر للأرجآء بهدوء ، تبعد شعرها المتطآير عن وجهها

تجمدت عندما سمعت صوت من جهتها اليمنى .. صوت رجولي لم تطلق العنآء لنفسها لكي ترى من هنآك فهي الآن في قمة خوفها

الصوت نوعا ما بعيد لم تفهم الكلمآت بوضوح ، تنفسها بدأ بالإسرآع صدرها يعلو ويهبط .. وضعت يديها على صدرها عند شعورها بألمٍ

لكنها إستقآمت متوجهةً للمنزل بوجه مصفر تخآف النظر للخلف .. عندما وصلت للمنزل ودخلت البيت جلست على الأرضية والخوف قد كسآها

" هل رأيتُ شبحاً .. أم مآذا ؟! "

.

.

.

بعد منتصف الليل وسط تلك القرية الهآدئة .. يخرج من منزلهُ قدمآه تصدر أصوآتً خفيفة ، يحملُ في يديهِ تلك الآلة لكي يعزفُ ألحآنه الهآدئة

متوجهاً نحو مكآنهِ المعتآد ، حآجباهُ منعقدتآن بعد ما رآه من سيخرجُ في هذه السآعةِ من الليل ! ..

عينآه الحآدتيين لمحت ذلك الجسد الصغير يجلس مقرفصاً ، ما إستطآع رؤيتهُ هو شعرها الحريري الطويل ومن هنا علم أنهآ فتآة

ليردف بصوت عآلٍ لبعد المسآفةِ بينهما وهو يتقدم بخطوآت هآدئة

" من أنتِ ؟! "

فور أن صدع صوته في المكآن رأى جسدها الذي إستقآمَ متقدما بخطوآتٍ سريعه مبتعداً عنهُ عقد حآجبآه لتخرج من بين شفتآه قهقه خفيفة ،

إنتآبهُ الفضول ليتبعها بخطوآت هآدئة مبتعداً عنها مسآحة كآفية لكي يعدمْ سمآع صوت خطوآتهُ لديها

فتح عينآه على وسعها عندما رئآها تدخل لمنزل السيد بيون

" ما اللعنة !! هل لعآئلة بيون فتآة متى حدث هذا ؟! "

عآد أدرآجهُ وجلس تحتَ تلك الشجرةِ .. متعتهُ الوحيدة في كل ليلة في ذآت السآعة وفي ذآت المكآن

بدأ بعزف ألحآنه الهآدئة ب ذلك الكمآن المهدى من وآلدهُ المتوفي

لمح شئ يلمع بجآنبهُ ليتوقف عن عزف آلحآنهُ المخدرة ،
حملهُ بيده ينفضُ الترآب منهآ ليتضح له أنها قلآدةً إبتسم بهدوء لجمآل القلآدة فكيف إذ رأى صآحبها !

رفعها نحو القمر ليرآها بوضوح ..

" هلآل ؟ جميل .. جداً "

وضعها في جيب بنطآلهِ وأكمل عزف ألحآنه يغني بصوته الأخآذ ..

.

.

.

يتبع ..

لطفا لا تحكموا على الروآية من بآدئها

الشآبتر الأول كآنت أحدآثه هآدئة لكن في الشآبترآت الأخرى ستكون مختلفة

أتمنى أن تنآل البدآية إعجآبكم

606 WORDS

 J.JK || NIGHT PLAYER • عآزف الليل • حيث تعيش القصص. اكتشف الآن