الجزء الثالث
و إليك اعود
طرق جرس الباب وقامت هنا تفتح الباب وهى حزينه لتجد إمامها عماد لم تصدق إنه لم يسافر لم يتخلى عنها
دخل عماد من الباب وسط تعجب هنا واصيل وجلس
أصيل : إنت لم تسافر مع أصحابك
عماد : كيف أسافر واترك هنا فى مازق كهذا
نظر إلى هنا
وقال : كيف أتركك آلم اوعدك امس
أصيل : نحلها إزاى يا أبنى أنا مش عايزة مشاكل معاك دول ناس مش سهل
هنا : ليس لك ذنب لتدخل فى مشاكلى
عماد : لا داعى لهذا الكلام نفكر ماذا نفعل هل هو كبير عائلتكم
أصيل : لا الكبير عمدة البلد بس عمها دة واصل عضو مجلس شعب
هنا : الموت أفضل لى من الزواج من ابنه
عماد : لماذا تكرهى ابنه
هنا : مدمن مخدرات مدلل لم يكمل تعليمه عمى رافض أصلا انى أكمل تعليمى بسببه
عماد : وإنت يا جدتى رأيك آه
أصيل : مينفعش يا أبنى مش دة أللى اطمن على هنا معاه
عماد : أنا عندى حل
هنا : ماذا اهرب وتخلى بالك من جدتى بفكر كدة من الصبح
عماد : إنت اتجننتى لا طبعا
هنا : الحل اة
عماد : نتزوج
هنا : ماذا صرخت بتعجب
أصيل : آه يا أبنى جاى تكحلها عميتها
عماد : اسمعينى يا جدتى أنا حكتب عليها فقط تكمل تعليمها وتعيش حياتها طبيعى أنا ساكمل رسالتى واسافر ووقت ما تقابل إنسان مناسب تتصل بى ارجع مصر أطلقها يعنى زواج صورى آه رايكم
أصيل : يا أبنى تبقى مطلقه اى راجل يرده يتجوزها بعد كدة
هنا : واحد بيحبنى حب حقيقى ميفرقش معاه المشكله فيك إنت لا ينفع تتزوج اجنبيه وعلى زمتك وآحده تانيه
عماد : لا أفكر فى الزواج الان لدى دراسه أريد التفرغ لها
هنا : وساندى خطيبتك
عماد : تركتها أمس بعد الحوار معكى لم أعد أريد إنسانه مغروره مثلها
أصيل : على خيرة الله يا بنى ولو إن أهلك فى مصر لن يوافقوا
عماد : لا يهمنى أحد أين كان اهلى عندما توفى والداى إنت من رعانى حد رفع حتى سماعه تليفون يسال المهم الان أريد موعد مع عمها الكبير
أصيل : حاضر يا بنى على خيرة الله طالما شايف دة صح
فى بيت روان عادت من الجامعه متأخرة بعد أن التقت بحسام وجلسوا فى كافتريا الجامعه يتحدثوا كانت معجبه به جدا دخله من باب الشقه وجدت احمد فى الصالون
حسن : تعالى يا روان
روان : نعم يا بابا
حسن : خطبتك على احمد الاسبوع القادم وزفافك بعد الامتحانات
روان : بسرعه كدة خلوا الخطوبه فى نصف السنه الحق أجهز
كانت تريد تكسب وقت لتستطيع تزيح احمد من حياتها
احمد : زى مانت عايزه يا روان نقرا فاتحه يوم الخميس يا عمى
حسن : إنشاء الله حدخل اصلى وخلى أم روان تعملكوا شاى
احمد بعد خروج عمه : مالك حاسه انك متردده ليه
روان : لا أبدا مش متردده قلقه فقط
احمد مسك يديها : لا تقلقى إنشاء الله أستطيع اسعدك ثم قام واقفاكان خائفا من نفسه فهو يحبها بجنون ويعتبرها نقطه ضعفه : أشوفك الاسبوع الجاي على فكرة حتبقى كتب كتاب مش خطوبه وتركها وغادر
فى اليوم التالى سافر عماد ومعه أصيل وهنا آلى بيت عمها الاكبر
جلس فى الدوار مع عمها واصيل وهنا
عماد : عمى أنا بطلب أيد بنتك هنا
محى : بس يا أبنى عمك سليم عايزها لابنه
عماد : أنا طلبتها الأول وبعدين اعتبرها بنتك جالها عريسين واحد دكتور صيدلى شاريها وبيحبها عايزها تكمل تعليمها
واظن انى إبن ناس ولى عيله لها إسم كبير
دخل سليم واستمع إلى الحوار
سليم : وفين العائله دى رافضه طبعا تجوز ابنها لبنت الخادمه
عماد : أولا لا اسمح لك تقول على جدتى خادمه لأنها جدتى وقفت بجوارى سند لى
ثانيا عمى سيحضر كتب الكتاب لم أحب إن ارفض إمامه
محى : سيادة الوزير
عماد : إذا وافقتم
سليم فكر قليلا إذا ناسبوا الوزير أفضل الف مرة من زواجها من ابنه
سليم : وماله يا محى دكتور عماد عريس زين ربنا يسعدكم
محى : وإنت مش زعلان
سليم : عماد كمان زى أبنى وقام واحتضنه
محى : نقرا الفاتحه قرأوا جميعا الفاتحه ونظر عماد إلى هنا وابتسم
صمم محى إن يقضوا الليل عندة بعد عزومه على العشاء
محى لم ينجب أطفال رغم غناه وكان يعتبر هنا ابنته بعد العشاء هدى زوجه عمها :
الف مبروك يا هنا يا بنتى أنا فرحانه آوى عماد متفرجش على أرضنا خديه وفرجيه خرجت معه إلى خارج البيت تمشيا بين الارض والاشجار فى كل مكان حتى وصلوا إلى بحيرة كبيرة
هنا : هذا جزء من النيل
عماد : جميل قوى والقمر يضىء المكان
هنا : أشكرك يا عماد لن أنسى لك وقفتك معى أبدا
مسك يديها وقبلهما بحب
عماد : سأظل بجوارك سند لك مدى الحياه
فأبتسمت هنا بحب لأول مرة تشعر بانها أسعد إنسانه على الارض
أنت تقرأ
وإليك أعود( كامله)
Romanceوإليك أعود يا حبيبى مهما طال البعاد ، انى ارى فى عينيك عذاب الفراق، اتبعدنى عنك وإنا اسكن فؤادك ، أم ضاع الحب فى متاهات الحياة