الجزء الرابع
مشيت روان مع صديقتها روان على البحر تحكى لها احداث الاسبوع كله
روان : يا الهى حالك كله يتغير فى أسبوع
هنا : أنا أيضا لا اصدق
روان : كتب الكتاب إمتى
هنا : الخميس إنشاء الله منتظراك
روان : مش عارفه لو احمد نزل اجازة أعرف احضر أم لا
هنا : ماذا قررت بشأن احمد
روان : لا أشعر ناحيته بأى شىء كل مشاعرى اتجاه حسام
هنا : حسام لن يتزوجك يتسلى وخلاص
روان : ليه عماد حيتزوجك تقريبا هما من نفس المستوى وأنا وإنت من نفس المستوى
هنا : أنا زواجى من عماد صورى افهمى شغلى عقلك قبل قلبك
وتركتها لتكمل جرى على البحر
عادت روان بيتها
روان : ماما كتب كتاب هنا يوم الخميس ممكن اروح
الام : استأذنى إبن عمك
روان : وهو ماله أستاذنه ليه
الام : بدون اذنه مش رايحه
دخلت لتتصل بابن عمها
روان : إزيك يا احمد
احمد : أهلا أهلا يا روان مش مصدق انى اسمع صوتك
روان : احمد كنت عايزاك فى موضوع ممكن تعدى علينا قبل ما تطلع فوق
احمد : عتدى مبتشيه النهاردة فى اة
روان : كتب كتاب هنا يوم الخميس ممكن أروح
احمد : طبعا وأنا جاى معاكى
روان بضيق : شكرا وأغلقت الخط
تنهد احمد كم يحب هذه المجنونه ولا تشعر به
لم ترى هنا عماد حتى يوم الخميس عصرا دخلت إلى المكتب لتجد عماد يعطيها علبه كبيره فتحتها لتجد فستان ازرق جميل جدا أجمل ما رات رغم إنه بسيط جدا وكل ما يحتاجه من إكسسوارات وبدلته كحلى لتليق مع فستانها
عماد : ما رأيك بالفستان
لم تشعر هنا بنفسها وهى تجرى لتحضنه من فرحتها الشديد بالفستان وهو ابتسم لرد فعلها البرئ
هنا : سأكون أجمل وآحده فى الحفل
عماد : طبعا إنت جميله من غير حاجه
جاء وقت كتب الكتاب جاءت روان لتساعدها فى غرفتها وصعد عماد لتنزل معه الحفل كانت هنا تقف مثل الملائكه جميله جدا ابهرته نظر إليها بحب وتبادلا النظرات فخرجت روان لتتركهما مسك يديها الإثنين وقبل راسها ونزلت معها إلى الحديقه كانت جميله جدا وترتدى فستان بسيط مشى عماد إلى حيث تقف وقبل يدها
عماد : هيا ننزل
ونزلت معه هنا إلى الحفل إما روان وقف احمد بجوارها ومسك يدها كان حسام فى الحفل فهو صاحب لعماد وكان متضايق لأن روان تقف مع خطيبها وهو يحبها مما جعله يترك الحفل ويمشى مما جعل روان تريد البكاء إما هنا فوقفت بجوار عماد كعروس وسط أهلها وقليل من أصدقائها وأصدقائه وفوجئت بعم مصطفى يدخل قبل كتب الكتاب بدقائق يدخل ويقبل يد أصيل مماجعل كل أهل هنا تتعجب مما يحدث ثم ينظر إلى عماد ويحضنه ثم يسلم على هنا كان ينظر إليها وعيونه امتلئت بالدموع ثم جلس بجوار المأذون ليكون وكيل عماد بعد كتب الكتاب
اصيل : أشكرك يا مصطفى يا أبنى على حضورك
مصطفى : دة أقل حاجه أقدمها لياسمين مامت هنا انى أكون مع بنتها
أصيل : لسه فاكرها يا مصطفى
مصطفى : لم تغيب عن بآلى طوال هذه السنين لم أشعر بالسعاده مع غيرها عماد أحسن منى عرف يرتبط بحبيبته لذلك أنا أقف بجواره واسانده
أصيل : ربنا يخليك لنا يا مصطفى وتركته لتتابع الحفل
بعد الحفل الصغير عزم مصطفى الكل على العشاء فى أكبر فنادق الاسكندريه وقامت هنا ترقص مع عماد على موسيقى هادئه
عماد : أول مرة ترقصى
هنا : أكيد أول مرة
عماد : عجبك المكان أنا إخترته لعمى
هنا : كيف وافق عمك على الحضور الليله
عماد : عمى كان بيحب وحده زمان امله يتزوجها لكن أهله رفضوا إزاى دبلوماسى يتزوج إنسانه بسيطه ورفضوا لم يكن سعيد فى زواجه لذلك يفضل الحب ووقف بجوارنا
هنا : أنا حزينه اننا خدعناه إنه يظن اننا نحب بعض
عماد : ولا يهمك المهم إنت تكملى جامعتك وتكونى سعيده
هنا : تعرف يا عماد إنت فعلا سند بجد
احتضنها عماد بحب وهو يراقصها ولم يرد
عادت إلى المنضده وجلست بجوار مصطفى
هنا : شكرا يا عمو على حضورك نورتنا
مصطفى : إنت فى مقام ابنتى يا حبيبتى اى حاجه تحتاجيها فى اى وقت اتصلى بى
هنا : حاضر يا عمو
نظرت هنا إلى روان وجدتها تجلس حزينه ولا ترد على احمد
عاد عماد وهنا إلى القصر وعلى باب بيتها الصغير فى الحديقه قبل راسها : تصبحى على خير يا أجمل عروس
ابتسمت ودخلت أسعد إنسانه فى الدنيا
مرت الايام واتصلت روان بهنا وهى فى الجامعه
روان : هنا أنا لازم أقابل حسام حالا
هنا : إنت اتجننتى
روان : إذا لم أقابله سينتحر
هنا : وإن قابلتيه احمد سيقتلك إنت خطوبتك بعد أسبوعين
روان : أرجوكى تعالى معايا
هنا : حاضر حاضر اجى معاكى أحسن من حدوث كارثه
بالفعل جاء حسام ومعه صديقه وركبت هنا وروان معه
حسام : آه الجمال دة ربنا يوعدنا بقمرين فى يوم واحد
روان : حسام خلاص عايز آه
حسام : عايزك يا حلوة
روان : أنا فرحى الاسبوع الجاى
حسام : لا أظن بعد لأحمد أللى عامل فيها ضابط ولا عماد يرضى يتجوز واحدة زيكو
روان : آه إلى إنت بتقول دة واه الطريق الدولى طالعين عليه ليه
حسام : فى الكينج محدش يعرف لكم طريق جرة نعمل فيكم كل إلى إحنا عايزينه
هنا : إنت شارب حاجه
حسام : طبعا عامل دماغ
بدأت روان فى البكاء لكن هنا تفكر فى حل سريع وبالفعل بعثت برساله من هاتفها إلى عماد " الحقنى يا عماد إحنا مع حسام واخدنا فيلته فى الكينج بسرعه احمد يعمل فى قسم محطه الرمل بسرعه نحن ما نزال فى الطريق لا تحاول الاتصال بى حتى لا يأخذ منى الهاتف بسرعه"
بالفعل قرأ عماد الرساله وكاد إن يجن وهو يقود سيارته باقصى سرعه ووصل إلى القسم والتقى باحمد
عماد : احمد الحقنى حسام خطف هنا فى فيلته بالكينج
احمد : تحب تقدم بلاغ
عماد : لا لا أنا أريد ترافقنى
احمد : حاضر حاضر وذهب معه بسرعه إلى الفيلا فى الكينج كان عماد قد ذهب إليها عدة مرات فى حفلات شواء لا تخلى من البنات مما جعله مرعوب على هنا
يا ترى يلحق عماد هنا ولا لا
أنت تقرأ
وإليك أعود( كامله)
Romanceوإليك أعود يا حبيبى مهما طال البعاد ، انى ارى فى عينيك عذاب الفراق، اتبعدنى عنك وإنا اسكن فؤادك ، أم ضاع الحب فى متاهات الحياة