يكاد ياغيز ينفجر من تصرفات هزان وقبل أن ينطق بكلمة هربت فورا منه وذهبت الى عملها..
يدخل ياغيز مكتبه متذمرا و غاضبا ليدخل سنان وراءه ويقول...
سنان : ياغيز مابك تبدو منزعجا....
ياغيز وهو يتنفس بغضب : تلك المجنونة وضعتني في موقف غبي... لوهلة ضننتها سترمي نفسها من اعلى المبنى...وانا كالابله ذهبت مهرولا لأنقاذها...ماقاله ياغيز جعل سنان لا يتوقف عن امساك نفسه من الضحك....
سنان : هههههه هل تقصد هزان ؟!!... ههه....
ياغيز : لا أريد سماع اسمها...وكفى ضحكا من فضلك..
سنان : لا تؤاخذني ولكن لست وحدك الذي وقع في غبائها هههههه...
ياغيز : مذا تقصد ؟!!...
سنان : هي هكذا دائما حين تشعر بضيق او غضب تصعد إلى اعلى المبنى..لتخرج طاقتها السلبية وأنا حين شاهدتها تفعل ذلك وقعت مثلك حتى إني كدت أقع انا وليس هي...
ياغيز : هذه الفتاة تحتاج الى العلاج فعلا !!!!!
سنان : ستعداد على جنونها لا تقلق ههه...هيا دعنا نعود الى عملنا لقد تأكدنا من صحة البضائع وهي سليمة والآن حان وقت الغداء لننزل ونأكل...
ياغيز : لا رغبة لي في ذلك...
سنان : حسنا اراك مساءا اذا سنذهب الى الملهى الليلي سويا...
ياغيز : تعلم أني لا احب تلك الأماكن...
سنان : من أجلي ستذهب معي يارفيقي..
ياغيز : حسنا...في رواق الشركة كانا هزان متوترة وخائفة من غضب ياغيز لتفكر كيف تحسن صورتها أمامه ويلين معها..فترى سنان في تلك الاثناء وتنادي عليه...
هزان : سنان توقف اريد ان أسألك...
سنان : دعيني أخمن ..له علاقة بغضب سيد ياغيز غالبا ههه...
هزان : لا تسخر انه غاضب مني فعلا واريدك أن تساعدني كي ازيله...
سنان : انه في غرفته اذهبي اليه واعتذري واغلقي الموضوع وسيزيل الغضب فورا...
هزان : اعتذر على مذا ؟!!...أنا لم اطلب منه أن ينقضني... هو من تهيأ له أنني سأنتحر...
سنان : انظري انا جائع وعليا ان آكل..أردت مساعدتك ولكنك رفضتي فكرتي...
هزان : وسيد ياغيز ألن يتغدا معك ؟؟..
سنان : لابد ان الغضب ملأ معدته عوض عن الأكل لذلك لم يشعر بالجوع عزيزتي ههههه أراكي لاحقا وداعا...بقيت هزان تفكر في ما قاله سنان لها لتقرر حينها اخذ الغداء لمكتب ياز...
فكرت هزان ان تحضر اكل الغداء له لتأخذه الى مكتبه.. ولكن الخوف والتوتر كان يتملكها ويديها ترتجف من طرق باب مكتبه ولكنها استجمعت نفسها وطرقت الباب مرتين...
ياغيز : ادخل...
ياغيز وهو غارق في عمله لم يرى وجهها حتى
ياغيز : أسمعك ؟!!...
هزان : لقد احضرت لك الغداء سيد ياغيز..يرفع ياغيز رأسه حين سماع صوتها ويندهش لوجودها امامه وهي تحمل صينية الغداء في يدها..
ياغيز : أنا ماللذي فعلته لكي ؟؟
هزان وهي تبسم : لم أفهم ماتقصد !!؟
ياغيز : هل تريدين رفع مستوى ضغطي وتقتلينني ؟
هزان وهي مستغربة : لا طبعا انا لا أستطيع قتل نملة كيف اقتل بشرا ؟!..
أنت تقرأ
ربيع العمر 💔💔
Romanceالملخص : تدور احداث القصة حول فتاة طموحة وفي عز ربيع عمرها..والتي تدعى هزااان..تحلم هزااان بأن تكون مذيعة تلفيزيونية لامعة في اسطنبول..تمكث في شقة صغيرة مع شقيقتها الصغرى ايجه..بعيداتان عن امهما فضيلة التي تستقر بقبرص لتدير مطعمها الصغير...تعمل هزا...