صعدت ماليسا إلى الغرفة و قد استشاطت غضبا من تصرفات تايلر، دلفت الحمام فانبهرت من كبره و عصريته ملأت الحوض بالماء، نزعت ملابسها ثم جلست تستمتع بحمامها المنعش. أكملت الاستحمام، لبست روب الغسيل ثم خرجت من الحمام لتجد الملابس التي جلبتها الخادمة لها لقد كانت عبارة عن بنطال من الجينز الأزرق و قميص طويل واسع.
تأففت ماليسا عند رؤيتها لهذه الملابس فصحيح أنها ليست من ذلك النوع من الفتيات اللوات ترتدين ملابس فاضحة إلا أنها لا تحبذ أيضا أن يفرض عليها أحد ما ما تلبس. و قد رأت انزعاج تايلر من خروجها بتلك الملابس عندما إستيقضت لذلك لن تمانع في الانتقام منه و اللعب معه قليلا. بحثت في الغرفة عن مقص لتجده أخيرا في علبة الاسعافات الأولية و تبدأ ببراعة في تحويل الملابس: قصت القميص ليصل إلى نصف بطنها و قامت بقص البنطال لتحوله إلى شورت يصل إلى أعلى فخذها مع إضافة بعض التفاصيل ليصبح رائعا. (هذه أقرب صورة 👇👇👇👇👇)
في البداية خجلت ماليسا من الخروج بهذه الملابس لكنها سرعان ما تخلت عن خجلها حينما فكرت أنها بهذه الحركة ستغيض الوسيم البارد الذي لم تعرف اسمه بعد. صففت شعرها على شكل ضفيرة فرنسية فبدت فاتنة مع الملابس التي أظهرت جمال خصرها و ساقيها القمحية. نزلت الدرج متمايلة بخصرها النحيل ثم توجهت لغرفة الطعام و التي بدت تماما كالتي تراها في الأفلام في قصور الملوك. بحثت بعينيها عن تايلر فوجدته يترأس الطاولة و قد كان يتحدث بهاتفه. لم تتكبد عناء القاء التحية و جلست على بعد كرسيين منه بينما هو لم يرفع عينيه حتى للنظر إليها. نظرت ماليسا إلى تايلر الذي لازال يتحدث في الهاتف باللغة الإيطالية و التي لا تعرف منها سوى بعض الكلمات البسيطة فشردت في ملامح وجهه و قد جذبتها عيناه الخضراء و التي إختلط لونهما بلون أمواج البحر ليكونا مزيجا ساحرا يخطف الأنفاس. ثم انتقلت إلى أنفه الشامخ و الذي يضيف إلى ملامحه هالة من الغرور. تأملت قليلا شفتاه التي تدعو أي فتاة لتقبيله منتقلة إلى لحيته الخفيفة و التي لم تزده إلا وسامة على وسامته. إنه حقا يتمتع بجمال شيطاني. إنتهى تايلر من محادثته لينظر إلى ماليسا و التي لا تزال شاردة في ملامحه فأراد ازعاجها قليلا ليتكلم قائلا:
تايلر- أعلم أنني وسيم جدا لبؤتي و لكن القهوة ستبرد إن لم تقومي بشربها.
ماليسا- هاا! ثم انتبهت أنها قد أطالت التحديق في وجه تايلر لتنزل رأسها بخجل.
تايلر- كم أعشق خدودك المحمرة هذه😊😍
ماليسا و قد زاد احمرار وجهها من كلماته- أصمت أنت. ثم إنغمست تأكل بصمت.
انتهت ماليسا من طعامها لتنهض من كرسيها للذهاب إلى الغرفة و قد نسيت الملابس التي ترتديها. رفع تايلر نظره لها ليتشنج فكه و تنقبض عروقه من شدة الغضب. صرخ بها بحنق- ماليسااااا 🤬😤😤
لتنتفض الأخيرة من الهلع فرغم قوتها إلا أن النبرة التي صرخ بها تايلر قادرة على إذابة الحجر. حاولت الفرار إلا أن تايلر قد أمسك خصرها بقبضته الحديدية ليمنعها من الحركة.
ماليسا و هي تحاول التخلص من قبضته- أت..ركني. ماذا تريد مني ؟؟
تايلر- هل تسألينني ماذا أريد. ماذا قلت لك قبل قليل؟ ألم أخبرك أن تتجنبي غضبي؟؟!🤬🤬 و أنت ماذا فعلت؟؟ خرجت بملابس العاهرات هذه. ثم نادى على كاميليا لتحضر مسرعة.
كاميليا- سيدي، هل طلبتني؟
تايلر- ألم أخبرك أن تحضري بنطالا واسعا وقميصا طويلا لها.
كاميليا- نعم سيدي و قد قمت بما أمرتني به.
تايلر- إذا بما تفسرين هذه الملابس التي........
-هي ليس لها دخل بالموضوع. قاطعته ماليسا. ثم أكملت- أنا من قصصت الملابس كي تصبح هكذا.
تايلر- يمكنك الذهاب كاميليا. ثم نظر إلى ماليسا بعينان تشتعلان من الغضب مخاطبا إياها بنبرة حادة شيطانية أدخلت على قلبها الرعب- إذا أنت من قصصت الملابس لتصبح هكذا!
ماليسا- نعم فعلت و ما شأنك أنت بي؟ تكلمت بنبرة واثقة حاولت من خلالها إخفاء توترها و خوفها. ثم تابعت- الجسد ملكي و أرتدي عليه ما أريد. إحتد غضب تايلر من نبرتها الجريئة ليشد على شعرها بقوة جاذبا وجهها ناحيته. حاولت ماليسا تخليص شعرها من قبضته و لكنه كان كالجدار الذي لا يتحرك. فقد كان تايلر قويا جدّا إضافة إلى جسده الضخم و الذي يظهرها و كأنها طفلة صغيرة أمامه.
تايلر- أريدك أن تضعي كلامي هذا حلقة في أذنك، إن جسدك هذا، و مرر نظره على كامل جسدها بوقاحة أخجلت ماليسا لدرجة إحمرار خديها. وكامل حياتك قد أصبحت ملكي، ملك للأسد من أول لحظة لمحت فيها عيناي عيناك الزرقاء و شعرك الأسود الطويل و يمكنني فعل ما أشاء بك لأنك من ممتلكاتي.
حرر شعرها من قبضته ثم نادى أحد الخادمات أمام صدمة ماليسا التي لم تستوعب ما قاله بعد. وقفت الخادمة أمامه منزلة رأسها.
تايلر- هل وصلت الملابس التي طلبتها؟
الخادمة- نعم سيدي و قد رتبت في الغرفة العلوية كما طلبت.
تايلر- جيد يمكنك الذهاب. ذهبت الخادمة لينظر تايلر إلى ماليساو يكمل كلامه- و الآن ستصعدين إلى غرفتك ستجدين ملابس جديدة بالخزانة تغيرين بها هذه الملابس، هل هذا مفهوم؟
ماليسا- و من قال أنني سأنفذ كلامك! لست إحدى خادماتك حتى تأمرني أو تقرر ماذا أفعل. لن أغير هذه الثياب أبدا هل فهمت؟
تايلر- أنظري ماليسا أنا لا أحب أن يتحداني أي أحد لذلك لا تختبري صبري فقد راعيتك بما فيه الكفاية لحد الآن كما أن مراعاتي لك لا يعني أنني لا أستطيع معاقبتك لذك إذهبي الآن و غيري هذه الملابس قبل أن أقوم بهذا بنفسي و لن أرجع عن هذا أبدا.
ماليسا-ألا تفهم أخبرتك أنني لن أغير ملابسي و لن تستطيع أن تفعل أي شيء. و هنا كان قد نفذ بقية صبر تايلر فأمسك يدها بقوة جارّا إياها نحو الغرفة العلوية غير مبال بصياحها عليه و بمحاولاتها في جعله يفلت يدها. و صلا إلى الغرفة. فأدخلها تايلر إليها ثم أغلق الباب و جرها إلى غرفة تبديل الملابس. همت يداه بالتسلل إلى قميصها لنزعه لكنها أوقفته بصراخها- حسنا، حسنا! سأقوم بتغيير هذه الثياب يمكنك الذهاب
تايلر- ومن قال أنني أريد الذهاب لقد أخبرتك أنه إن لم تغيري هذه الثياب فسأقوم بذلك بنفسي...
قاطعته ماليسا قائلة- حسنا أنا آسفة كان علي أن أغير من الأول و الآن هلّا خرجت لأبدل ملابسي؟
تايلر-همم لا بأس. ثم خرج تاركا ماليسا وحدها في الغرفة. غيرت هذه الأخيرة ثيابها بأخرى مريحة ثم تمددت على السرير تفكر كيف تغير حالها بين ليلة و ضحاها. تذكرت والديها. تبّا لا بدّ أنهما قلقان عليها الآن، عليها أن تتخلص من سجن هذا المجنون في أقرب وقت. فكرت في الهروب من النافذة فنهظت مسرعة لتطلّ منها علها تجد طريقة للفرار من خلالها و لكن آمالها بالخروج قد تلاشت ما إن رأت عدد الحرّاس المحيطين بالقصر و المتواجدين بالحديقة. نظرت في الأرجاء لتجد شجرة عالية يمكنها الوصول إليها بسهولة عن طريق النافذة و سرعان ما رجعت آمالها في التخلص من سجن الأسد فقد فكرت الآن في خطة جهنمية ستقوم بتنفيذها في الليل.😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍
فوت فضلا و ليس أمرا ❤❤
أنت تقرأ
عشق اللوسيفر (متوقفة)
Romanceيا أول قلب أحببتَهُ وآخِر قلب أنا أهواه، يا أطهر وجه في الدنيا وأطيب ما رأت عيني فتاة بريئة, عفوية, فاتنة الجمال, تعمل كنادلة في مقهى, تنقلب حياتها بمجرد لقائه.يطلق عليه اسم اللوسيفر, تضج المجالس و ترتعب القلوب بمجرد ذكر اسمه. فكيف سيكون اللقاء بين...