مرحباَ انا ادعىَ بيونَ آيونا ابلغ من العمرَ 20 عاماَ اناّ اعيشَ بسجنَ لا بل بقفصَ صغيرَ يصعبَ عليكّ التنفسَ بهَ .. لقد كنتَ رهينةَ َ .. لأبي الذيَ كانَ يقامر فيَ منزلنا َ توفت والدتي امام عيني في حادث مروعَ جعل من جسدهاَ اشلآء صغيرةَ " والدي سيء لدرجةَ اني لا اصدقَ بأنيّ ابنتهَ "
قبلَ 4 سنوات من الآن
منزل بيون الساعة 12 عشراً منتصف الليلَ تجول العاهرات بذالك المنزل رائحة الخمرة تملئ المكان اصوات القمار تتعالى كلما ادارو تلك الخشبة
تدفن برأسها بتلك الوسادة قافلة الباب ورائها تبكي بحرقة تحت ضوء القمر الذي يتسلل لنافذة غرفتها
بالأسفل :
دخلَ باركّ جيمينَ بهالته الرجوليةَ ليجلسَ على تلك الأريكةّ منتظراً امواله من ذالكَ الرجل " والد آيونا "
انحني بيون لجيمينَ قائلاً بتلكئ : اوه اهلاً بك سيد بارك هل ترغب بأن اسكب لم النبيذ ..؟
جـيمين : أين أمواليَ ايهاَ العجوز ؟ .. ارذف ببرود بينما يضع بين شفتيه تلك السيجارة "
بيون : اه لقد قلتَ لك انيَ لا املكَ هذا الحد من الأموال فلتنتظر قليلاً ريث ما يصبح لدي .."
جيمينَ : هل تمزح معي ايها العاهر َ .. امسك برقبته ليطفئ بيده سيجارته جاعله يصرخ ألماً ..
بيون : اه ارجوك س سأعطيك رهان بينما اجلب الأموال ارجوك سامحني
"ارذف بخوف و ألم شديد من الذي يقبع امامه "
ترك رقبته ليرمي بالسيجارة ارضاً ساحقها بحذائه "
جيـمينَ : ما هي الرهينةّ اذا ..؟
بيون : تعال معي َ .. " ارذف لينهض خلفه جيمينَ اعطى اشارة لحارسيه ان يخرجا .."
وصلا تحديداً لغرفة تلك النائمة
بيون : ايتها الحقيرة انها مغلقة .. اه انتظر قليلاً ..! اخرج دبوس شعر من جيب بنطاله ليدخله بذالك الخرمَ الصغيرّ ليفتحَ البابّ
بيون : ادخلّ سيد بارك ..
دخلَ جيمينَ لتأخذ عينيه بالبحث بأرجاء الغرفة لتقع عينيه على تلك الشقراء النائمة مرتديه ثوب قصير بلون الخوخ بينما تردي جاربين بلون الابيض
جسدها الابيضّ والنحيلَ شعرها الطويلَ الاشقرّ الذي ينسدلّ على وسادتها
انا بحق فتاة ام حورّ عينّ ؟ ارذف مسائلاً ذاته
جيمينَ : من هذهِ أهيّ ابنتك ..؟
بيون : اجلّ سيدي يمكنك ان تأخذهاّ كـ رهينهَ لديكّ ريث ما احظر الاموال وبذالك لكي تصدق ..!"
جيمينَ : هممم .. حسناً اذاَ " اخرج يديه من جيوب بنطاله ليقوم بأزاخه الغطاء الذي تشبث به بيدها
تقابل وجهها بوجهه ليرى تلك الشفتين الممتلئتين الاعين التي تبدو خيالية وهي مغمضه انفها الصغير الشامة التي تزين اسفل عينها
حملها بين ذراعيه القويتان متجهاً بها الى الاسفلَ تحديداً خارج المنزل سيارته التي تنتظره بالخارج
جيمينَ : حسناً ايها العجوز ان لم تأتيّ لي بالأموالّ فـ اقرء السلام على ملاكك الصغيرّ ارذف ليضعها بالمقعد الخلفيَ ليجلس بجانبها
اغلق الباب بقوة "
اختفت السيارة عن انظار لوالدها ليتجه لمنزله ضاحكاً كأنه لم يعطي للتو ابنته لتاجر مخدارت وقاسي مثل جيمينَ
" اخذ ينظر لها بينما نائمة بسلام "
جيمينَ : هل الآن لم تشعر بشيء هذهِ العاهرةَ كـ والدها ..يتبعَ ....
أنت تقرأ
المنفصم "باركَـ جيمينَ"
Romanceمواصلةَ الغضبَ مثلَ الأمساك بجمرَ ملتهبَ بنيةَ إلقائه علىَ شخصَ اخر .. و لكنكَ من يحترق بالنهايةَ !..