4 "اللقاء الأول"

1.9K 138 3
                                    


من زوجته تقول له: "أحمد الحقني كسر الباب وهيموتني الحقني بسرعة" نظر (أحمد) ليجد أن الساعة قد أصبحت

الثانية عشرة ليلًا قام بسرعة ولهفة شديدة فهو لا يدري إذا تأخر ماذا من الممكن أن يحدث، أصبح يجري وكأنه يسابق الزمن... - ولحقتها؟! - لحقتها قبل ما يموتها بثانية... سألته في فضول وأنا أشعر بأن الإجابة ستكون مؤلمة ولكن لابد أن أعرف نهاية كل هذا.. - لحقتها إزاي؟! وفور سماعه تلك السؤال نزلت أول دمعة من عينيه ويده ارتعشت أكثر ليرد بنبرة شجن وندم: قتلته... كان هذا يكفي فالرجل على وشك الدخول في حالة انهيار، أخرجت منديل من جيبي وقمت من على مقعد مكتبي لأقترب منه وأعطيه هذا المنديل قائلًا له بنبرة بمواساة:

- خلاص يا أستاذ (أحمد) اللقاء خلص وآسف لو كنت فكرتك بذكريات صعبة... أنهيت لقائي مع (أحمد) وانصرف من مكتبي وترك عقلي شاردًا فيما رواه من حكاية لم تكن مرعبة بقدر ما كانت مؤلمة، ترك لي أيضًا الورق الخاص بصور ابنه وكل التفاصيل التي تثبت حقيقة القصة ولكن في تلك الأوراق لفت نظري شيء ما وهو أن عنوان الڤيلا التي كان يقيم فيها (خالد) وأصدقاؤه مذكور هنا في الأوراق إذًا هذا سيساعدني في البحث عن ذلك الرجل الذي قابلهم فأكيد رجل مثل هذا يعلم المزيد والمزيد عن القصة ولكن مهلًا ماذا كان يدعى... حسنًا تذكرت (رؤوف سعدي) سأجدك يا عزيزي، ولأن موعدى قد حان مع فراشي الذي يقدم لي وجبة عظيمة من الكوابيس خصوصًا بعد سماع قصة مثل هذه


منتصف الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن