مدللة القصر ( الجزء الثامن من سلسلة عشق النساء)

الفصل السابع عشر

طلبت عايدة من الخدم استدعاء هالة خادمتها الوفية التي ساعدت توفيق للدخول إلي غرفة جوري ذاك اليوم و اليوم أيضا تحتاج إليها لتنفيذ باقي الخطة التي ستجعل الكل ليس فقط يكره جورى بل يقوم بطردها من القصر و هكذا يتحول كل شئ لها و لابنها
فهي فعلت الكثير بالماضي لأجل ذلك لكن جورى دوما محاطة بحماية من فارس لا يدع أحدا يقترب منها خطوة واحدة حتي و لذا لم تتمكن منها و لكنها فكرت بدلا من ابعاد ابنها لم لا تقربه من جورى و هو من ينفذ خطتها دون تدخلها
أتت هالة سريعا لسيدتها التي لا تختلف عنها كلاهما تريد المال و في سبيله تفعل أي شيء بالعالم دون اهتمام بخيانة الثقة و أمان من وثقوا بها
عايدة بمكر : اصغي هالة أريدك أن تضعي هذا بشراب جورى و لا تدعي أحدا يراكي أبدا و ستحصلين علي ضعف المال هذه المرة لو تمت الخطة كما أريد
هالة بفضول : لكن ما هذا الشيء و ماذا سيفعل بها   ؟؟؟!!!
عايدة بسعادة : هذا هو ما سيحقق أحلامي و يجعلني أتخلص من جورى للأبد و يكون كل شئ لي أنا فقط لطالما حلمت بهذه اللحظة منذ وقت طويل منذ أتيت
هالة بشماتة : أنا أيضا أكرهها كثيرا فهي المدللة التي تحصل على كل شئ بينما سيدتي الكل يتعامل معها بطريقة سيئة و كأنها ليست منهم تلك الغبيه تستحق
عايدة بشر : افعلي ذلك بأسرع وقت أريد رؤية نتائج مذهلة و أضع قدمي فوق رأسها و أراه تطرد ذليلة مهانة أريد رؤيتها تقبل قدمي و رغم ذلك لن أتركها حتي أذيقها العذاب الذي تستحقه هي
نفذت هالة ما طلبته منها عايدة رغم جهلها لما هي حقيقة المادة لكنها فعلت و لأنها تعلم أن السيد فكري اصطحب ليلي معه للخارج فإن جورى تجلس حتما تتحدث مع أصدقائها و ستطلب منها العصير و هنا يأتي دورها بالعصير المعد الذي وضعت به المادة الغريبة لكنها متأكدة أنها ليست سما لأن عايدة تريد رؤيتها ذليله و لن يحدث ذلك لو كان سما
و قد حدث بالفعل و طلب جورى عصير البرتقال الذي تحبه كثيرا وقفت هالة بالباب لكن عايدة رأتها و صرخت بها لتبتعد عنه و وقفت هي تنتظر أن يعمل الدواء الذي وضعته لها هالة و ما هي إلا دقائق و بدأت جورى تتصرف بغرابة شديده فابتسمت عايدة بخبث خطتها تسير تماما كما أرادت بقي عليها أن تتصل بفارس ليأتي و يري مدللته التي تتصرف بغرابة و تتمايل بجسدها دون شعور لما تقوم به
ليس علي عايدة الآن سوى الإنتظار حتي قدوم فارس و رؤيته لها و حينها سيكون الأمر ممتعا جدا
هذه المرة هي واثقة من نجاح خطتها فهي لم تترك ثغرة و حتي ثقة جدها و فارس لن تفيد بشئ البته لقد انتهت جورى من حياتها و حياة ابنها للأبد

************************************

فارس هيطرد جورى فعلا    ؟؟؟!!!

في انتظار التعليقات

😆😆😆