~INTRO~

87 6 1
                                    




طَريقٌ يَكسوهُ الظَّلام , شَديدُ البُرودَةِ مع ذلِكَ الجَّسدِ الّذي بَدَأَ يَفقِدُ قُواهُ شَيئًا فَشيئًا , بِخُطُواتِها المُتَثاقِلة , تُحاوِلُ الهَرَبَ مِن جَريمَتِها المُعتادَةِ والَّتي أَصبَحَت شِبهَ يَوميّة.

ذلِكَ المَكانِ الخاليَ منَ الحَياةِ مَن دونِ أَحدٍ فَقط هيَ وَ روحُها التائهةِ في جسدِ ذلكَ الوحشِ الَّذي قَتلَ كُلَ ما تَملُك مَن ضَميرٍ حَي .

كانَت تَصرُخُ بِشدَّةٍ وَكأَنَ حَياتَها تَعتَمُدُ عَلى ذلًك , تُريدُ إِخراجَ ذلِك القَهرِ المُستَمِر بالغَرَقِ داخِلَها .. ماهيَ قادرَة على تَقويمِهِ ولا تَستَطيعُ التَّخليَ عنهُ .

دُموعُها الّتي سَلَكت دَربًا عَلى وجهِها تَشعُر أنَّ شَيئًا ما بِصَدرِها يُنتَزَع , عَلَّ الدّموعَ تُشفي غَليلَها لَكنَّها أَبتِ التَّخفيفَ عَنها .

حَسنًا هيَ ساريةٌ عَلى هذا المِنوالِ مُنذُ زَمَنٍ طَويل , لا هيَ تَعرِفُ السّبَبَ وَلا الدّافعّ لّذلك .

فالبَشَرُ نِصفَين , الأَوَلُ يَقومُ بِما يُمليهِ عَليهِ عَقلُه و الثّانيَ يَتبَعُ قَلبَه ُ,فَما بالُك إن كُنتَ عَكسَ التَّيار .


------------
مرحبا ♥️
ذي اول رواية لي على واتباد..يعني مبتدئة 💆🏼‍♀️

هذي مقدمة بسيطه للروايه و زي مهو ظاهر مو واضحه الفكرة بس لقدام رح يتوضح كل شي ..💕

شو رأيكم بطريقة السرد و الوصف للآن ..

اي سؤال ؟؟

اذا في اي انتقاد او ملاحظة اتمنى تقولوها ♥️

واتمنى تدعموني بالڤوتس و التعليقات 💕

شكرًا ♥️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 14, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

THE SECRETS | الأَسرارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن