الفصل الواحد و العشرون

2.3K 82 9
                                    

كان بزيارة لأحد أصدقائه حين وجد جورى تتحدث مع أحد الأشخاص و تضحك معه لا يعلم لما اشتغلت نارا داخله برؤيتها هكذا مع رجل آخر اندفع نحوهما و هو يشتعل غضبا واضحا بعينيه و قد انتهي أمر ذاك الرجل نهائيا بعد ما فعله
كانت تقف بإنتظار السائق حتي التقت بوليد زميل دراستها و قد كان معجبا بها كان لطيفا و محترما وقفت تتحدث معه قليلا لكنها توقفت عن الحديث عند شعورها ببركان ثائر خلفها تماما استدارت بعنف تنوي الصراخ بمن يقف قريبا منها لتلك الدرجة لتجده فارس
أمسك بيدها و أخذها سريعا من هذا المكان فهو علي وشك الإنفجار توا إنه يشتعل كلما تذكر رؤيتها تضحك مع ذاك الشاب أو نظرات الإعجاب التي يمكن للأعمي رؤيتها بوضوح
دفعها للسيارة بقسوة و قاد بينها نحو القصر وسط هدوئها التام لما يفعله فهي حقا لا تصدق أن من يفعل ذلك هو فارس أخيها   ؟؟؟!!!
لقد بدأ شخصا آخر تماما خلاف ما تعرفه و لأول مرة تراه غاضبا طالما كان فارس هادئا لا يغضب و زاد خوفها أكثر حين تتصل برجالها يحضرون لها من كان يقف مع زوجته و يتحدث معها ثم ألقي هاتفه بغضب أشد
وصل بغرفتهما ليدفعها نحو الفراش بعنف لم تتوقعه يوما و أغلق الباب خلفه و هو يصراخ : من كان ذلك الأحمق الذي كنت تتحدثين معه   ؟؟؟!!!
جورى بلوم : منذ متي تغضب علي مدللتلك فارس   ؟؟؟!!  دوما نتحدث بهدوء و نتفاهم و ليس بهذا الغضب و العنف
مسح علي وجهه يحاول تهدئة نفسه فهي محقة هو لا يتعامل معها هكذا و لن يفعل فهي ليست أي واحدة بالنسبة له
فارس بهدوء مصطنع : ها قد هدأت أخبريني من كان ذاك الفتي   ؟؟؟!!!
وقفت جورى أمامه و هي تقول بحزن : إنها وليد زميلي بالدراسة أنا لم أفعل شيئا خاطئا فارس أنت ريتني جيدا فقط نتحدث بالشارع و قد كان لقائنا صدفة مدللتلك لم تخذلك يوما و لن تفعل
لم يكن يقصد ذلك هو فقط لم يحتمل وجودها معه لا أكثر ليس لديها فكرة عما بداخله حين يتذكر الأمر
فارس بجدية : جورى أنا لم و لن أشك بك يوما فقط لم يكن تصرفك صحيحا فهو لا شيء يجمعك به لتقفي معه عديني ألا يتكرر ذلك مجددا
جورى بهدوء : أعدك لكن أنت أيضا ستعدني ألا أراك غاضبا مني مرة أخرى فهذا يجعلني حزينة جدا
فارس بشرود : أعدك يا قلب فارس
جورى بعدم فهم : ماذا قلت فارس  ؟؟؟!!
فارس بنفي : لا شيء جورى فقط متعب من العمل لا اكثر

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅

مدللة القصر  ( الجزء الثامن من سلسلة عشق النساء) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن