هاهو يقف متصنما يحاول استيعاب ما يراهانامله توقفت عن الحركه خصلات شعره السوداء تستقر على عيناه التي توقفت عن الرمش حتى
هو كالجثه الان
كان الاخر ملقا على السرير يبكي ويان بالم
جسده كان غارقا بالنبيذ
هو فقط خرج ليطمئن على عشيقه الذي ذهب غاضبا
بعد ان تركه جسدا بلا روح على ارض تلك الغرفه الباردهولما؟......
لانه راه يتكلم مع زميلتهلكن ماحصل.......
لم يكن فالحسبان
" الم يكفيك ذالك العاهر يونغي"
تكلم من يسمي نفسه صديقا
لتتوقف صرخات الاصغر تدريجيا
يونغي .........
ذالك الاسم يرتج داخل راسهليفتح عيناه بصعوبه
نظر نحوه بنظرات يملاها العتاب
"على اي واحده احزن.....
خيانتك لي ....
ضربك لي.....
بيعك جسدي......فالتخبرني انا محتار "
تكلم بحسرة وهو لم يتحرك ولا انشا
جسده خارج عن سيطرته هو يتالم في كل مكان#يونغي
احاول جمع شتاتي
جيمين نفسي الثانيه ماذا حل بك
لقد فقدت كل شيء الان
اشعر ان الزمن توقف بي
كيف اوصلوه لهنا ..........
انا تركته في تلك الغرفه اللعينه لما خرج
سمعت يان بالكلمات التي يخرجها
اسف ......... لجعلك تصل لهذا الحد جيمين
الذنب ذنبي وهو لا يغتفر
.
.
.
.
يجول بنظره في انحاء الغرفه
التي يملا اركانهاصوت موسيقى هادئه بشكل مبالغ
ليتوقف عنده .........
من انتهك حقوق جيمين
و الذي يرتدي ثيابه بلا حياء.......
تذكر كيف خرج هو قبل قليل بعد ان اكمل عمله القذر
هذا قاسي ........
كيف لقنته الحياة درسا وبابشع طريقه
لينظر له الاخر ببرود ويردف
"اتود اللعب معه قليلا"
يتبع...............
شكرا لبقائك بجانبي
أنت تقرأ
ذنب لا يغتفر
Teen Fiction"سنين قضيتماها معا في بناء جدار الثقه والحب والوفاء لكنها تبقى مجرد ارقام يمكن للحظه واحده تدميرها" الرواية لمعالجه قضيه اجتماعيه اضافه الى انهى مثليه