تحت سماء زرقاء لا سحاب يحجب أشعة الشمس الحارة كان معاذ ينظر عبر النافذة إلى الجبال الشاهقة الممتدة عبر طول الطرق وكل المزارع والفيلات المعروفة في هذه المنطقة ...كان معاذ في حافلة نقل المسافرين من العرائش إلى شفشاون تعبر عبر مدينة تطوان المغربية. كان معاذ مرتبكا في نفسيته لأنه في فصل الصيف . أحس بكم هائل من الملل والضجر ذلك ما دعاه للسفر لتغيير مزاجه .
كان يجلس قربه رجل في الأربعين من عمره ذو لحية سوداء قصيرة كان يرتدي لباس إسلامي كأنه أمام كان يتأبط حقيبة سوداء لم يخرج منها سوى هاتف من العيار القديم .لقد كان الرجل شاحب الوجه مصفرة ملامحه أظافره مثل أظافر الساحرات في القصص الخيالية للأطفال. وبعد ساعات معدودة ووقفة الحافلة في محطة الاستراحة الطرقية نزل معاذ ونزل معظم الراكبين إلا القليل ومن بينهم ذلك الرجل لم يكثرت معاذ له الامر دخل إلى المطعم و طلب سلطة خضر وبعدها كوب قهوة دافئة لتصفية أفكاره لم ينسى ابدا آلة تصويره فهي هوايته المفضلة فصور جميع المناظر الخلابة قرب المحطة
........أتمنى أن تعطوني رأيكم في الكومنت من أجل المزيد من الإبداع لون اتأخر ابدا في البرتو القادم سوف تدهشون ☺☺☺❤❤🌹🌹🌷👉
أنت تقرأ
سفر العجائب
General Fiction** الكتاب عبارة عن قصة شاب إسمه معاذ قرر تمضية الصيف عند عمته لكسر الروتين الدراسي لكن مجموعة من المشاكل والأمور تعاقبت عليه ** ✅أتمنى منكم قراءة الكتاب وإعطاء رأيكم فيه ✅ الكاتب//hamza الغلاف//من تصميم المبدعة@vic2__k +أتمنى أن تسامحيني🌚🌹