حديثك يشبهني..علاماتك تبهرني..ألم يضرب لسرعة داخلي كلما همس أحدهم بالحب..لاأؤمن به فمابالي أتأثر به بل بمجرد سماع اسمه قشعريرة تسري في جسدي لروح
تعصف بها الأحزان..قضبان نسجتها و زينتها بقلعة وجعلتها ستارا بروحي..فأن تكون عاري الروح امام أحدهم لأمر يؤرقني ..يؤلمني..يمتص فرحي كطفل يقتل وهو يتباهى بالعيد في أول سنة له،اجدني في حيرة من امري..أبدي رهاب من الحب؟..لاأعلم..بل الأكيد لا اريد رؤية اساطير الحب تتلاشى امامي لكنها أحد أسباب مرضي..مرضي!..اهو مرض..أله تطورات..اعراض..وفي كل مرة اغلق هدا الباب..فكل قصص الحب يكون مآلها دراميا..ألم وسجون..فيكفيني ما يعتصر به قلبي حزنا ..ثم إنني لا اخاف على روحي قدر خوفي على من احب من ذاك الدي أصبح
" رفيق دربي" أنه 'الحزن" ..أخاف أن يسكن قلبه الظلام..أن تعتصر روحه الأحزان..أن لا يرى سوى الالم..
افضل المي على ابنه..آه كم مرة دعوت خالقي أن أكون مغناطيسيا لكل ألم قد يشعر به أي كائن حتى لا يشعر أيا كان بذاك الثقب الأسود الذي ينزف من الروح ظلاما..
ما يبقيني على قيد الحياة
✍ثقتي بخالقي أنه لم يخلقني عبثا..
✍قطرات الندى وهي تسقط على العذراء فتنتزع لباسها باسهم حارقة دافئةتخترق ثوبها البالي ليتجدد آخر..
✍اتحدث عن تشابك الأرواح..
✍عن عيون لازالت تتنفس البراءة..
✍اتحدث عن من هو على قيد الحياة ..لا من هو يتنفس..
✍اتحدث عن من يستمر نصفه ويغدقه قبلات عارية تارة ويسأله قلبه ليملكه روحه تارة أخرى..
من انت يا سيدي المتحفي باسم الخيام الذي اكتب عنك وانت بمقابلتي جاحد..مع أنني على دراية بانك تطرق قلعتي وتحاول نزع القضبان في نومي وايستيقاظي..أشد ما أخشاه أن تخبرني انك أخطأت العنوان حالما تجلس على طاولة الاعتراف..أو أنني ستغير وجهتي حالما المح طيف روحك..
لمست ارواح الكثيرين لكن لم يحدث أن استطاع أحدهم حتى لمس قضبان قلعتي..
إنني سر الحب في الواقع..لكن احذر يا سيدى فقربي يؤلمك..حديثي يسكرك..ولمساتي قد تقتلك..ابتعد عني فانا الجحيم اسير على الأرض اناملي شوك يجرح..حبي معصية لا كفارة لها..فابتعد يا سيدي عن امر انت عنه بغافل.
