Part 10
شعرت ستيلا بإحساس غريب لم تشعره إلا مع آدم وتعجبت من ذلك حتى كادت معالم وجهها تتغير.
مراد : شبك؟ بدك ياهن يما لاء؟
ستيلا باستغراب : شو هن؟
مراد بخبث : عيوني!
تبسمت ستيلا بخجل قائلة : لشو جيت؟
مراد : نسيت موبايلي بالاستديو
سار كل من ستيلا ومراد للاستديو لجلب هاتف مراد وكان هو يحمل صندوق ستيلا.
في الاستديو...
مراد : ليكو عالطاولة فيكي تجيبيه ازا بتريدي؟
ستيلا : اوك
مراد : هالشركة أحلى بكتير من الئديمة، أكبر، أحدث....ثم نظر بعيون ستيلا وقال : وأحلى..
شعرت ستيلا بالإرتباك وقالت : تفضل موبايلك.
مراد : فيكي تحطيه بجيب ئميصي؟
عقدت ستيلا حاجبيها ثم أشار مراد بأعينه على الصندوق، فكيف له بأخذ الهاتف ويداه تحتضن صندوقها.
اقتربت ستيلا من مراد لوضع الهاتف في قميصه وما كان هو إلا أن يقترب منها أكثر لتتلامس رموشهم، وتتضارب أنفاسهم و تُغمض أعينهم. بقيا على هذا الحال لثواني ثم سارعت ستيلا بمغادرة الشركة دون النظر خلفها.
مراد : والصندوق؟
لكن ستيلا لم تبالي قط وسارعت بالمغادرة.
في ڤيلا البرجي...
دخلت ستيلا على غرفة المعيشة لتجد والديها و حلا جالسين يتناقشون بإفتتاح الشركة غداً ومن ثم المهرجان الرسمي لإفتتاح الشركة التي سيقام بعد أسبوع واحد بوجود أشهر مغنيين ومغنيات الوطن العربي الذين تعاقدوا مع شركة السيد ناجي حصرياً.
ألقت ستيلا التحية على من في غرفة المعيشة ثم جلست قريبة جسدياً بعيدة فكرياً وأخذت تفكر بما حصل بينها وبين مراد وما سبب ذلك الشعور الذي تشعره فقط بوجود مراد حولها.
السيدة فيروز للسيد ناجي : ما بتتخيل ئديه فرحانتلك، وأخيراً بكرة حلمك حيصير حئيئة.
السيد ناجي مُقبل يد السيدة فيروز قائلاً : كل إلي عم بعملوا مشان عيلتنا.
حلا : كيف الدني! مبارح كنا مزعوجين من شركاء بابا واليوم صار عنا شركتنا الخاصة.
السيد ناجي ينظر لستيلا قائلاً : الفضل لكبير لدعم شريكتنا الصغيرة.
ستيلا في عالم آخر تتساءل هل يمكن لشخص آخر أخذ مكان آدم بالرغم من قصة حبهم الذي بُنيت منذ أيام الصبا.
حلا : ستيلا، ستيلااا..
ستيلا عائدة من تفكيرها إلى أرض الواقع : نعم