صديقي

59 16 15
                                    

ركبت في الحافلة و احضرت معي قنينة ماء للطرق ف فقصدت هاتفي وبي أعثر على أربع مكالمات هاتفية من أمي.
لا بد أنها أرادت أن تطمأن علي لذلك اتصلت بها في الحين
-الو أمي ما الأحوال
-الحمد لله يا بني أنك أجبت .لقد قلقت عليك يا عزيزي لما لا تجيب ؟
-لا داعي للقلق يا أمي فأنا لست فتى صغير وأيضا لقد كان هاتفي في وضع الصمت لكي استمتع بالرحلة
-حسان يابنيا .لكن أين أنت الآن ؟
-أنا في طريقي إلى مدينة تطوان لقد عدت توا من محطة الاستراحة .لا داعي للقلق يا أمي
وعندما أصل سوف أخبرك
-حسنا يا بني اعتني بنفسك.
أن أمي تعتبرني طفلا صغيرا وهذا طبيعي انني ابنها الوحيد لكنها احيانا تغضبني بتصرفها هذا.

أكملت طريقي فين تصفح النت حتي وصلنا إلى مذخل المدينة أنها مدينة خلابة بتلك
.الأبنية العتيقة والحديثة المزركشة بالأخضر
والأبيض والحدائق المزينة على طول الطريق أنه منظر يعجز عن وصفه وصلنا إلى
المحطة وانزلت حقيبتي ودخلت إلى المحطة وقد عبرت عيني ساعة
ضخمة معلقة تشير إلى وقت صلاة الظهر فدخلت لاصلي في مسجد المحطة .

عندما خرجت لاحظت سيارة أجرة فارغة فارغة
لقد ركبت وطلبت الذهاب إلى وسط المدينة
وبعدها سوف أقصد فندقا قاد السائق يبطئ
حتى وصلت إلى وجهتي قصدت حديقة دائرية جلست في مقعد شبه ممتلئ لاندهش بعدها
بالمنظر
الخلاب الحديقة وسط تحوم عليها الفنادق والمباني من كل الجهات

وقد سقطت علي فكرة التصوير فأخرجت
الكاميرا من حقيبة وبي تشغلها حتى أرى
يد تحجب الرأية وبه صديقي يونس العزيز واقفا امامي
أن يونس أعز صديق لي مع أنه بيننا
فارق عمري لكني اعتبرته أخي الذي لم تجنبه أمي كانو جيراننا قبل سنتين حتى انتقلوا إلى هنا
-معاذ :كيف حالك يا صديقي يونس اشتقت لك كثيرا !!
-يونس:وأنا أكثر من بدرجات شوقا لك ! أهلا بك إلى مدينتي الجديدة ! هل جئت زيارة ؟
معاذ :لقد جئت سفرا إلى مدينة شفشاون لكني سوف أستريح هنا قليلا في فندق ليومين
-يونس:عيب عليك يا معاذ أنا أخوك وصديقك كل
أيام الطفولة والمغامرات التي
قضيناها معا وفي الأخير تقصد فندقا غير منزل أخيك
لم أستطع إقناعه بعدم الذهاب إلى منزله فمع كل طلباته لم أستطع حقا
فقصدنا سيارته في الطريق تحدثنا عن أحوالنا
حتى توقف قرب مطعم شعبي
ونزل من السيارة
-معاذ:مذا تفعل يا صديقي؟
- يونس : تأتى إلى مدينتي ولا تذوق طعامنا هذا مستحيل !
-معاذ:لقد بالغت يا يونس في كرمك أرجوك إلى مرة أخرى.
_يونس:هذآ مستحيل سوف تاتي معي
-معاذ :حسنا
عندما انهينا الطعام أخرجت محفظة
نقود ناويا الدفع لكنه لم يقبل
بتاتا أنه عنيد جدا .
عندما خرجنا صعدنا إلى السيارة وقصدنا
منزل يونس عندما اقتربنا من المنزل لا حظنا حشدا من الناس حاملين لافتات في أيديهم ....
----؛------------------؛--------------------؛--------------
لا إله الله . الله أكبر.سبحان الله .الحمد لله .لا حول ولا قوة إلا بالله
أرجو دعمكم ووضع تعليق ادم من أجل المزيد من الإبداع وشكر😍😍😍😍

########################
لدي شرط أن لم تعلقوا لن اكتب البارت القادم🙋

سفر العجائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن