"لا مش عايز اصحى دلوقتي" همس بنعاس ثم احتضنها بكل ما أوتي من قوة لتبتسم هي على طفولته التي لن يتوقف عنها أبداً
"لأ هاتصحى.. يالا كده صباح الخير وصباح النور ويالا فوق على ما أحضرلكوا الفطار"
"طب بذمتك صباح النور ايه وانا في حضني النور كله؟!" سألها بنبرة ناعسة لتتوسع ابتسامتها
"طب هقولك.. تعالى نصحيهم ونفطرهم اللي يروح شغله واللي تروح جامعتها وننام تاني بعدها"
"يوووه بقا يا نوري.. مبقاش فيه حب ودلع خلاص، كله بقا لسليم وسيدرا وأنا بقيت كخه"
"لا فيه دلع وحب وكله كله بس بردو لازم نصحي الحلوين دول وبعد كده عندنا اليوم كله نعمل اللي عايزينه براحتنا"
"افهم من كده إن فيه قلة أدب النهاردة؟" همس بنبرة رخيمة بأذنها ليقبل عنقها لتهز نورسين رأسها في إنكار
"مبتكبرش على قلة الأدب أنت؟! ما تبطل بقا يا ملك الكون!" صاحت بإبتسامة
"لا أنا لسه شباب.. الدور والباقي عليكي.. عجزتي يا نوري ولا ايه؟!"
"مين دي اللي عجزت.. ده أنا اللي زيي بيعملوا افراحهم اليومين دول!" اجابته بإنزعاج
"طب ما تيجي نعمل فرح وشهر عسل!"
"يوووه بقا با بدر.. وسع كده أما أقوم" نجحت في الإفلات منه لتنهض ثم نظرت له "قوم يا عم الشباب خدلك شاور على ما اصحيهم وحصلني على تحت عشان تساعدني"
"ما يعملوا هما فطارهم.. يهون عليكي تسيبيني؟!" اخبرها متصنعاً الحزن لتزفر هي في حنق ثم توجهت لتغادره
"متتأخرش يا بدر الدين" صاحت وهي تمسك بمقبض الباب وتتوجه خارجاً لينهض هو وهو يحاول ازاحة النوم عن وجهه ليتمتم
"أنا قولت ماخلفش احسن محدش سمع كلامي"
***
عايزة اعرف توقاعتكم ايه للرواية الجديدة ووحشتوني
معادنا بكرة ان شاء الله الساعة ٩ بليل اول جزء وممكن يكون فيه جزء كمان
أنت تقرأ
دجى الليل الجزء الثاني - عتمة الزينة كاملة
Romanceفتاة حكم عليها من قبل الجميع وخاصة والدتها لتدخل بحالة نفسية تؤثر على كل شيء بحياتها؛ ما بين الإزدواجية وبين التضاد تقرر التمرد على الجميع.. ووسط كل ذلك تُعجب بإثنان.. ابن خالها وابن عمها! كيف ستختار وهي لطالما سألت نفسها "من أنا؟" الجزء الثاني من ر...