انتَ تفتقد شخصٍ ما، تشعُر أنكَ تُريد التحليق للذهابِ إليه أو ربما فقط لتَرى إن كان مازال بخَير، هو نصفُكَ الآخر ؛ لذلك إن لم تكن بجانبه او تحدثُهُ كثيراً ستشعُر بأنكَ فارغ و أنَ اليوم مُمِلٌ وباهِت، انتَ تحتاجُ له لأنهُ السبب في بريقُ عيناك، هو سبب خفقان قلبِك، سبب رؤيتكَ لألوانِ الحياة، في اللحظة التي لا يكون موجوداً بها سوفَ تفتقِر تلك اللحظة لكل شيءٍ جميل، إنهُ كل شيء، إنه الهواءُ والأكسجين، إنه الحياةُ والخيالْ ، الواقع والمستقبل، بل إنه أنتَ وهو في آن واحد، إن كان موجوداً ستشعُر كما لو أن فراشاتُ قلبِك تتطاير، رسالة واحدة منه قادرة على تغيير ما تشعُر به ، إن كنتَ حزيناً ستبتسِم، وإن كنتَ سعيداً ستزدادُ سعادةً، هؤلاء الأشخاص هم الإختلاف في حياتنا، هم من يجعلوننا لا نبحث عن نصفٍ آخر ليُكملنا؛ لأنهم الكمال بالنسبةِ إلينا.