أنظُر إلى ما تُفكِر به، أنظُر إلى نظرَتِكَ إلى نفسِك أولاً ثُم الى حاضِرُك وكيفَ تعيشُه، أنظُر إلى مُستقبلُكَ ،حينها ستَفهَم هل من المُمكن أن يتَغير أم لا، إن كانَت أفكارُك سلبِية إقتُلها؛ هل تودُ أن تُكمِل هذهِ الحياة بلا فائدة؟ بالطبعِ لا، أنتَ تُريد حياةٍ أفضَل من تِلكَ الحياة السَلبية التي تُفكِر بها، أنتَ تستطيع تَحقيقُها إن غيَرتَ تلكَ الأفكار، حسناً دَعني اسألُكَ سؤال! هل أنتَ مُتأكِد مِما سَيحدُث بالمُستقبَل؟ إجابتُك ستَكون لا؛ لأن المُستقبَل دائمًا مَجهُول، إذًا يُمكنكَ أن تُغير تِلكَ الأفكار قبلَ أن تَستَحوِذ على حياتك، أنتَ في الحاضِر لا بأس دعكَ مِما فكَرتَ بهِ سابقاً، يُمكنكَ البدء بالتَغيير بعدَ هذهِ اللحظة، حياتنا كامِلة عبارة عن لَحظَات ولكِنها تنتَظِر منكَ التَغيير، نعم أنتَ التَغيير وليسَت الحياة، الحياة مازالت مُستمِره، هل أنتَظرَتكَ وتَوقفَت عِندما يئست أو عِندما تعَثَرت؟ حتى الثواني لم تَتوقَف عن السَير، ولكنكَ لم تعطي نفسَكَ الحافِز الذي يجعلُكَ تنهَض، الآن يجِب أن تَعِد نفسَكَ أنكَ سوفَ تُغير أفكارك، وأنا أعدُك أنكَ ستستطيع قتلَ الأفكارِ السلبيّة وإستبدالها، كما أنني اعدُك أنكَ ستنظُر للأمور بشكلٍ مُختلِف.
"جميعُنا في هذا الكَون قادِرون على تَغيير شكلِ كلَ شيء ؛ لأن حقيقة الأشياء لا تَأتي أمامنا لتُخبِرُنا أنها الحقيقة، حقيقة الأشياء تنتَظِرُنا لنبحَث عنها، ونحنُ نستطيع الوصُول إليها، الأمر فقط يحتاج منا الرَغبة والسَير "