الفصل الاول

27.6K 301 49
                                    

رواية امرأه هزت كيان راجل الجزء الثانى
الفصل الاول
بقلمى / هدير خليل

كان المكان يملاه صوت اطلق النار، و القصر كانت النيران مشتعله به لم تترك فيه شئ، و فجاه وقف اطلق النار، حيث دخل مازن بكل هيبته المرعبه وشياطين الأرض تتجسد فى عينه، جعلت كل من ينظر اليه يدب الرعب فى اوصله، ليصيح بصوت غاضب.
= سااامح
اجابه سامح سريعاً بخضوع.
= أجل سيدى
هتف مازن بصرامه.
= خذ الجميع من هنا و اذهب بهم إلى منزل الجبل.
اجابه بطاعه.
= أمر زعيم.
زفر مازن بأنفاس مشتعله وهو يكمل حديثه.
= خذ معك جميع الحراس.. لا اريد احداً هنا.
_عُلم زعيم
ذهب الجميع مع سامح حيث وجدهم مختبئين فى الحديقة الخلفيه من القصر، ليتقدم مازن من ندى بينما هى تتراجع إلى الخلف وهتف بتبرير.
= مازن والله ما كان قصدى يحصل كل ده.
غمغم بهدوء مخيف ونظرات غاضبه.
= يعنى مكنتيش قصده تولع فى القصر؟!
اجابته بشجاعه حمقاء و وقاحه.
= انا... بصراحه ايوه كنت قصده اولع في القصر علشان احرق دمك على اللى عملته معايا فى الشركه.. و اللى عصبنى اكتر ان صاحبك خطب جنى صاحبتى وهو واحد حقير ابن*** زيك.. لا ومكافش كده كمان.. لا اخوى هيجوز اختك اللى اكيد هتطلع ب*** زى اخوها آااااه
جذبها مازن من شعرها بعنف، فيبدو أن سلاطة لسانها سوف تكون السبب فى انهاء حياتها تلى يده، زمجر مازن بغضب وهو يكاد يقتلع شعرها بين يديه.
= بقى أنا اختى ب**** يا بت الكلب يا زباله.
جذبها من شعرها وتحرك بها إلى السيارة ودفعها إلى داخلها وانطلق بالسيارة بسرعة وسط صراخ ندى ورعبها من سواقته، هدر بغضب وهو يصفعها بقوة اصطدمة رأسها فى زجاج السيارة.
= اخرررسى
انكمشت ندى على نفسها برعب بسبب قيادته وشعرت أنها على وشك أن تفقد الوعى من رعبها من قيادته ومن قوة اصطدامها بزجاج السيارة، وصلوا إلى بيت الجبل و اوقف السيارة ونزل واتجه لها يجذبها خارج السيارة بقوة بدول ان يبالى إلى حالتها فهى تشعر بالاغماء حاولت أن تساير خطواته الغاضبه ولكن دون فائده حيث كادت ان تتعثر أكثر من مرة، لقد رأهم سامح الذى كان فى انتظارهم فتقدم من مازن وهتف بطاعة ينتظر أوامر مازن.
= سيدى
القى مازن له ندى وهو يهتف بصرامه وبدون أى شفقه.
= ارميها فى المخزن.
اتسعت عيون سامح بصدمه وهتف باعتراض.
= لكن سيدى.....
زمجره مازن بغضب.
= سااااامح نفذ الذى أمرتك بها هياااااا.
هز راسه بطاعة.
= أمرك زعيم.
هتف مازن بدون رحمه وقسوة.
= لا تقدم لها طعام ولا ماء الإ عندما اسمح لك بذلك مفهوووم.
_ امرك
أخذها سامح إلى المخزن وهو يلاحظ عدم اتزانها ولكن ليس بيده حيله فهى من اوصلت نفسها إلى هذا الوضع... ادخلها المخزن والذى كان عبارة عن غرف كثيرة فدخلها فى أحد الغرف الفارغه وأغلق الباب عليها وعاد لمازن ليخبره أنا قام بتنفذ ما طلبه، ليجده يجلس فى غرفة مكتبه يجلس على مقعد مكتبه ويدخن سجارته بضيق وغضب واضح عليه، ليحمحم سامح للفت انتباهه.
= سيدى
نظر له وهتف بجمود.
= ماذا فعلت؟؟
اجابه بهدوء.
= وضعتها مثل ما أمرت.
هتف بتسأل.
= فى اى غرفة وضعتها ؟؟
اجابه سامح وهو يتعجب من سأله فى بالتأكيد وضعها فى الغرفة الفارغه فهو من المأكد لا يرغب فى قتلها حتى يضعها فى الغرف الأخر.
= فى الغرفه الخاليه.
هتف مازن بقسوة.
= لا اجعلها فى الغرفه الثانيه.
هتف سامح باعتراض وصدمه فهى لن تتحمل البقاء فى تلك الغرفة.
= لكن سيدى...
صاح بصرامه.
= سامح لا أريد اى نقاش.. نفذ ما أمرتك.
هز رأسه بطاعه وعاد مرة اخرى إلى المخزن ليقوم بنقل ندى إلى الغرفة الثانية كما أمر مازن، وعندما وقفوا أمام باب الغرفة هتف سامح بأسف وشفقه.
= أسف سيدتى ولكنك قد اخطئتى وقد كنتى سوف تتسببى فى هلاك مَن ليس لهم ذنب!! و يبدو أنك قد ازعجتى الزعيم لذلك يعاقبك هذا العقاب.
نظرت له ندى ببرود وهى تتمتم.
= هل انتهيت ؟؟
نظر لها بتعجب وهز رأسه بالإيجاب.
= نعم
صاحت به بحده ولامبالاه.
= إذاً و العنه افتح هذا الباب و اغرب عن وجهى.. لا اريد شفقتك ولا شفقة سيدك ل***
فتح الباب وادخلها وغلقه عليها وهو يتمتم بسخط.
= معه حق الزعيم بعقابه لك بهذا السان السليط.
حل المساء على المكان و سيطر الرعب على ندى، وهى تلتف حول نفسها بخفوف حيث أن الغرفة لا يوجد بها أى نوافذ أما أرضيه الغرفة فكانت عباره عن جحور، عندما ادخلها سامح الغرفة استمعت إلى اصوات تخروج من هذه الجحور، فاتجهة إلى ركن بعيد عنها ولكن عندما حل الليل شعرت ندى بحركه جوارها ولكن بسبب الاضائه الضعيفه لم ترأه شئ ولكن عندما ركزت مع الضوء الذى يدخل من تحت باب الغرفة رأت فئران وصراصير وخنافث و حشرات لم ترأها من قبل تتحرك فى المكان، لتصرخ برعب.
= عااااااااا مازززززن عاااااااا الحقوووووونى help halp
الرعب قد سيطر على ندى وهى وتصرخ بخوف لعل أحداً يسمعها وينقذها ولكن بدون فائده حتى قاربة على الانهيار...
بينما على الجانب الأخر عند مازن فكان الوضع منقلب رأساً على عقب، حيث صوت صياح مازن المنفعل يزمجر رجاله بغضب.
= مين الذى تجرأ و فعل ذلك؟؟
حاول سامح أن يهدأه وهتف برجاء.
= لم نعلم بعد سيدى.. ولكن لا تقلق سوف نصل له.
هتف مازن بأمر.
= سامح اريد الفاعل غداً أمام.
رد سامح بحماس.
= أمرك زعيم.
رفع مازن أحدى حاجبيه وهو يهتف.
= أرى أنك متحمس.
هز راسه بالإيجاب وهو يجيبه بابتسامه.
= أجل فأنك تعلم أنى اعشق هذا التشويق.
قهقه مازن ساخراً.
= ههههه فهمت الآن لما أنت لم تتزوج.
صاح سامح بفزع.
= فل يحمنا الرب.. ما الذى تقول سيدى اتدعى عليا بالهلاك.
ازدات ضحكات مازن وهو يتمتم ساخراً.
= ههههه لا تقلق سياتى هذا اليوم عاجلاً أم اجلاً.. فهو كالموت يطرق باب الجميع.
هتف سامح بتهرب وهو يفر من أمام مازن.
= زعيم.. أنا ذهب لكى اعرف مَن هو الفاعل؟؟ أفضل من هذا الحديث.
لقد مر الليل برعب على ندى وبسلام على الأخرين، فى صباح اليوم التالى كان مازن يجلس على المائدة يتناول افطاره وبجواره سامح وتقوم مارى بوضع الاطباق أمام سامح الذى هتف شاكراً.
= شكرا مارى
لتغمغم بخفوت.
= عفواً سامح.. هل تريد شئ اخر سيدى ؟؟
هز مازن رأسه بالنفى واشارها لها لكى تغادر، ليتناولوا افطارهم بصمت حتى قطع هذا الصمت صوت رنين هاتف سامح الذى رفع نظر إلى مازن يستأذنه.
= بعد أذنك سيدى.
هز له راسه و رد سامح على الهاتف وبعد انتهاء المكالمه نظر سامح إلى مازن واخبره.
= لقد عثرنا عليه.
غمغم مازن بهدوء.
= و أين هو الآن ؟؟
اجابه سامح.
= بعد أن تنتهى من فطارك سوف يكون فى المخزن ينتظرك سيدى.
اكمل مازن و سامح فطارهم وبعد أن انتهوا اتجهوا إلى القبو حيث ويوجد شاب مقيد فى أحد المقاعد ليغمغم مازن بتسأل.
= مَن أنت ؟؟
تمتم الشاب بتلعثم.
= م..ماذا أفعل هنا؟؟ ومَن انتم؟؟ ماذا تريدون منى؟؟
اتجه مازن إلى أحد المقاعد غايه فى الفخامه و وضع قدم فى الأخرى باسترخاء ونظر إلى الشاب نظره شيطانيه وتمتم بهدوء.
= سامح
اجابه سامح بطاعة.
= أمرك زعيم
_ ابدأ
هتف سامح بحماس.
= اوووه لقد حان وقت المرح.
لقد استخدم سامح جميع أنواع التعذيب مع هذا الشاب و مازن يشاهد ما يفعله سامح بصمت ليصرخ الشاب بتوسل والآلم.
= أرجوك... سيدى.. ماذا انا.. فعلت.. قولى ماذا تريد... و أنا سافعل كل ما تريد منى؟؟
هتف مازن بهدوء.
= هل تعلم مَن انا؟؟
رد الشاب بتوتر.
= ل..لا
ليغمغم مازن ساخراً.
= امممم تريد أن تقنعنى بأنك لا تعلم من الذى قمت بسرقة بضائعه من مخازنه أم لا تعرف مَن الذى كنت تريد ان تخطف زوجته؟؟
هتف الشاب بتوتر وخوف.
= س...سيدى... لا اعلم.. ماذا تقصد؟؟
مط مازن شفتيه بضيق وهو يهتف.
= اممم سامح افعل به ما تريد؟؟
رد سامح باستمتاع.
= امرك زعيم.. سوف استمتع بتقطيعه الى قطع صغيره جداً.
نهض مازن لكى يغادر المكان ولكن الشاب صرخ باكياً ومتوسلاً.
= لا لا لا سيدى ارجوك... اننى كنت مجبر لفعل ذلك ارجوك ارجوووووك
توقف مازن لثوانى عندما سمعه يناديه ولكن بعدها تحرك ليكمل طريقه لتزداد صيحات الشاب وتوسلاته.
= سيدى سيدى ارجوك سيقتلون اطفالى ارجوك... ان تكلمت سيقتلوهم.
التفت له مازن ونظر له بنظره شيطانيه متوعده.
= و أن لم تقول لى من أمرك بذلك ساقتلك أنا أيضاً.
هتف الشاب ببكاء وتوسل.
= اقتلنى لكن أرجوك انقذ اطفالى.
هتف مازن بجمود.
= مَن أمرك بذلك ؟؟
غمغم الشاب بخوف واعتراض.
= لكن...
علم مازن أنه يخاف أن يتحدث خوفاً على اطفاله ليطمئنه.
= لا تقلق على اطفالك.. اعدك ان اجلبهم لك.
هز الشاب رأسه وقص على ماذا كل ما يعرفه.
= أنا اعمل لديك فى الشركه موظف صغير فى الاستقبال اسمى عامر كان مرتبى يكفينا ولكن زوجتى أصيبت فى حادث قد صطدمتها سيارة فجاه و دخلت المستشفى و كان يجب عليها أجراء عملية بأسرع وقت... فلم يكن معى ثمن العملية وفى يوم جاء لى راجل طلب منى أن اسرق من المخزن البضائع و هم سوف يتصرفون بها.. كانوا ينتظرونى على بعد من المخزن و اخذوا منى البضائع و اعطونى نص ثمن العملية و قالوا بعد يومين سوف يعطونى باقى الأموال ولكن فجأت بهم فى صباح اليوم التالى يطلبوا منى خطف السيدة مازن... ولكن هى مَن طلب منى أن اساعدها على الهروب لذلك لم اجد صعوبه فى اخراجها من الشركه ولكن عندما وصلنا بالقرب من السيارة التى تنتظرنا لاخذها منى كنت أنت قد وصلت لنا فركضت هارباً وتركتها... هذا كل ما حدث لكن بعد أن هرب فجأت باختفاء أطفالى و جأنى اتصال انه اذا لم اجلب لهم السيدة مازن سوف يقتلون اطفالى ارجوك سيدى ساعدنى.
تمتم مازن بتسأل.
= كم طفل ؟؟
اجابه بقهر.
= اثنان صبى و فتاه.
هتف مان بهدوء.
= انت لم تقول اسم من طلب منك ذلك حتى  الآن ؟؟
اجابه عامر بتوتر وخوف.
= ان... انه سيد.. إلياس من طلب منى ذلك.
هز رأسه بهدوء  وهو ينادى سامح.
= سامح
= امرك زعيم
هتف مازن بقسوة.
= أريدك أن ترسل إلى إلياس أطرف عامر و اجلب لى الاطفال و اذهب إلى المشفى و ادفع كل التكاليف و تأكد من سلامة زوجته.
تمتم عامر بيأس وخوف ان يسامحه مازن فهو قد قرار نهايته 
= سيدى... اطفالى امانه لديك.
تركه مازن وخرج واتجه إلى مكتبه ونظر إلى ذلك الجرح الذى يوجد فى يده.
= لو متصرفتش بغبائها زى كل مرة مكنش كل ده حصل.

رواية امراه هزت كيان راجل الجزء الثانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن