#العبودية
إن حركة الحسين (ع) كانت أسلوب حياة في التعامل مع النفس والآخرين، فإنه أراد أن يعلمنا درس العبودية في كل مراحل حركته المباركة..
فنراه يخرج من جانب البيت الإلهي الآمن، عندما يرى رضا ربه في ذلك..
ونراه يعرّض عياله للأسر والسبي ، عندما يرى بأن الله -تعالى- شاء أن يراهن سبايا..
ويعرض نفسه لأقصى صور الهتك والتعذيب، عندما يرى بأن الله -تعالى- شاء أن يراه قتيلاً ..
ولقد لخّصت أخته زينب (ع) هذه الدروس عندما أعلنت بتحدٍ صارخ لطاغية زمانها : (( ما رأيتُ إلّا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك و بينهم فتحاجّ و تخاصم ، فانظر لمن الفَلَج ( أي الظفر ) يومئذٍ ، ثكلتك أمك يابن مرجانة !.. ))
#آداب_المجالس_الحسينية
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
أنت تقرأ
آداب_المجالس_الحسينية
Ficção Geral🍃 المقدمة ..🍃 🔷 إن موسم عزاء الحسين (ع) من المواسم التي من الممكن تحويلها من مجرد مناسبة إحياء ذكرى إمام شهيد ، إلى محطة من محطات التكامل والتي يحتاجها كل مؤمن في حركة حياته وهي أحد مرامي نهضة سيد الشهداء (ع) حيث يقول إنما خرجت لطلب الإصلاح في أم...