#النفوس_المطمئنة
إن النفوس المطمئنة نفوس قليلة في عالم الوجود، كنفس الحسين (ع).. أما نفوسنا نحن، فهي نفوس أمارة أو لوامة..
لذا على المؤمن أن يتخذ ساعة من ليل أو نهار، فيتشبه بنبي الله يونس (ع) فيسجد ويقرأ آية:
{لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}.. يكفي أن يقولها مرة واحدة، ولكن بانقطاع شديد إلى الله عز وجل.
#الخاتمة
إن المؤمن الذي يلبس السواد أيام عاشوراء من رأسهِ إلى قدمه، ويخدم كالعُمال الفقراء، وعيونهُ دامعة على مُصيبة الحُسينِ (عليهِ السلام)؛ هذا الإنسان ألا يدعو لهُ إمام زمانه؟!..
فالإنسان لا يحتاج إلى طلب الدُعاء منه، فقط يكفي أن يكون كالحُر فإذا بالإمام يأتيه!.. ولا يحتاجُ إلى أن يبحث عنه في سامراء أو غيرها، فليكن صالحاً وصادقاً؛ عندئذٍ يأتيه المَدد!..
وبعبارة أخرى: إن رب العالمين عندما يرى أرضاً خَصِبة تستحق الري، وهي بحاجة إلى الماء، فإنه يُرسلُ عليها المطر ويرويها..
وبالتالي، فإن على المؤمن أن يكون خصباً، ومُستعداً للإنبات، ويجعل البذرة في جوفه، وإذا بأمطار الرحمة الإلهية تنهمر عليه، ألا يقول تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ﴾؟!..
#آداب_المجالس_الحسينية
🍃 قناة الطريق إلى التوبة 🍃
أنت تقرأ
آداب_المجالس_الحسينية
Fiction générale🍃 المقدمة ..🍃 🔷 إن موسم عزاء الحسين (ع) من المواسم التي من الممكن تحويلها من مجرد مناسبة إحياء ذكرى إمام شهيد ، إلى محطة من محطات التكامل والتي يحتاجها كل مؤمن في حركة حياته وهي أحد مرامي نهضة سيد الشهداء (ع) حيث يقول إنما خرجت لطلب الإصلاح في أم...