ياسمين

15 1 0
                                    

اين يذهب الراحلين ؟ اين تذهبك ياسمينتك .. دعني احدثك عن ياسمين الخاصة بي .. ياسمين فتاة عشرينية قصيرة القامة عيناها خضرواتان شعرها الاصفر المتدلي على كتفيها يزيدها جمالا، دعنا من هذه التفاصيل التي لا تهمكم. ياسمين و على غير معظم الفتيات لا تهتم بمضهرها الخارجي و لا علاقات الحب العابرة تهوى المطالعة و لديها اصدقاء يحصوا بعدد الأصابع، المهم ياسمين فتاة استثنائية في كل شيء .. و في يوم من ايام فيبراير البارد التقت بهذا الشخص الذي يكتب لكم هذه الكلمات، تبادلوا اطراف الحديث عن الدراسة و عن الافلام و عن بعض الأصدقاء الى هنا كل شيء طبيعي.. ياسمين و رياض مجرد معرفة بسيطة، الى ان اتى اليوم الذي لم تتوقع ياسمين قدومه ياسمين اعجبت برياض و ادركت هذا حين صارت تطيل النظر في عيناه و هو يتكلم و بما انها استثنائية لم تخبر احدا بذلك الاعجاب ارادت ان تدفنه في مكان مغلق .. كداخلها مثلا! الى ان يموت او يتبخر، بعد مرور قرابة الشهر و ذلك الشيء لم يزل و لم يمت ادركت ياسمين انه ليس مجرد اعجاب فمشاعرها استفاقوا و قلبها في حالة طوارئ قررت ان تخبر رياض بكل شيء تشعره تجاهه بحثت عن الفرصة و انتظرت حتى يوم عيد ميلاده فارسلت له رسالة تهنئه فيها و اضافت بعض الكلمات الغير معتادة ان تستعملهم ك"احببت علاقتنا" "معرفتك غيرت حياتي الى الأحسن" رياض بما أنه لم يكن ينتظر رسالة كتلك الرسالة لم يبالي لها اكتفى فقط بشكرها و اكملوا الحديث في موضوع مغاير، هنا بدأ الشك يحتل عقل ياسمين بقيت تتسائل هل حقا لا يريدها هل حقا انها غير صالحة للعلاقات الغرامية كل هذا كان يحدث و رياض لم يكن يشعر اي شيء او بالاحرى لم تحسسه بضعفها تجاهه ابدا .. الاحظتم كم كانت ياسمين استثنائية. اكملت العيش بذلك الحب المكبوت بداخلها و لم تتكلم عنه قط حتى لمحت رياض مع فتاة اخرى.. فتاة اخرى لديها مشاعر اكبر فتاة اخرى بالنسبة لياسمين كاية فتاة سجنت بعض دموع الخيبة و ابتسمت عكس مجريات قلبها ..لكن لم تستطع كبت كل هذا لفترة طويلة الى ان سألت رياض سؤالا بدى له غريب بعض الشيء .. (من تلك الفتاة التي كنت معها صباحا) رياض و بما انه لا يدرك شيئا اجابها يكل عفوية و اخبرها انها صديقة جديدة معجب بها ياسمين لم تفعل شيئ فقط اكتفت بالإبتسام و غيرت الموضوع  .. و بعدها خلدت الى النوم حتى هذه اللحظة رياض لا يعرف شيئا و على عادته اطفئ الهاتف و ذهب للنوم .. اتصلت ياسمين به على الثانية صباحا تفاجئ من اتصال في هذا الوقت رد لكن لا احد يتكلم اطفئ الهاتف و اكمل نومه الى ان استيقض صباحا برسالة منها اخبرته بالاعتناء بنفسه و انها احببتها كما لم تحب احدا من قبل و انها الآن ذاهبة .. اتصل بها لكنها لم ترد كانت قد ذهبت و كل شيئا اصبح متأخرا الآن.. ياسمين رحلت و الآن هي بجوار ربها ..

Vous avez atteint le dernier des chapitres publiés.

⏰ Dernière mise à jour : Sep 22, 2019 ⏰

Ajoutez cette histoire à votre Bibliothèque pour être informé des nouveaux chapitres !

ياسمين Où les histoires vivent. Découvrez maintenant