مرحبا
اسمي سعاد عمري 15 سنة عندي بنت عمرها ثمان شهور 😂 عادي جداً ما تستغربوش ، اتزوجت و عمري 14 سنة ، و أنا صاحبة جمال و طول و رشاقة 😍 ، كنت ديمه الأولى في فصلي ، و الخطاب طالعين خاشين ، و أمي كانت اتقول بنتي صغيرة عكس الوالد لو بيده أول ما جيت ع الدنيا عطاني 😣 .
كان نصيبي الزواج من ولد عمي ، و هذا باختيار و قرار من عمي و الوالد ، و هنا تبدأ قصتي .
زوجي أحمد ، و خواته حميدة ، و فوزية ، و فاطمة هي سلفتي ، زوجها خالد ، و عندي أخين فتحي و محمد ، و أختي خديجة .
عرسي كان حلم كل بنيه ، صح تعبوني عيالي في تدخلاتهم وقت التجهيزات و اختيار المزينة و غيره بس كان حسب الأصول و كنت فرحانه ، ليوم الصبحية .
عزوزي سالمة : حميدة نادي سعاد خليها اتسيق الحمامات و تضم الديار .
حميدة : شن بتسيق و تضم يا أمي و اليوم صبحيتها و بتجي المزينة اتلبسها .
سالمة : لا مزينة لا غيرها بلاش مصاريف زايدة ساد يللي صرفناه ، تو اتمكيجها مسعودة جارتنا ، و و الله ما تصير عندنا صبحية اليوم و لا تلبس حاجة كان ما نزلت ضمت .
حميدة : تو ايصير منه الكلام هذا و مسعودة هذه خليها اتمكيج روحها زين بعدين اتمكيج سعاد 😕 .
سالمة : قلت لك امشي ناديها و فمك امسكر 😡 .
أحمد : حواجبه مقرونه و يتكلم من رأس خشمة ، نوضي ديري قهوة .
سعاد : ووووك علي شن بيكمل عمري معاه هالراجل امطرم شواربه حتى صباح الخير ما قالي 😒 .
حميدة اتقدم في رجل و توخر في رجل و أخيراً دقت ، و تفاجأت سعاد من طلبها .
مالقيتها من الراجل بنلقاه عند أهله خيرهم معاي اللطف يارب .
أحمد : بصوت عالي وين القهوة ؟
جت سعاد بالقهوة تجري من الخوف ، أحمد طلب منها طلبات من بينها : أي شيء ايصير في الحوش ما يطلعش لأهلك أو أهلي أو أي شخص ، و دولاب ملابسي ما تقربيشي و لا تقربي أي حاجة اتخصني حتى لو لقيتيها طايحه تحت رجليك إلا بأوامر مني ، الصبح ايكون الفطوره جاهز قبل انوض ، و كذلك الغذاء و العشاء بشرط اتكون السفرة مشكلة بأكثر من نوع ، أي حاجة تبيها تكتبيها في ورقة يعني بدون كلام ، نمشي لفلانة و علانة مافيش أكثر من حوش أهلك و مرة في الشهر 😱( سجن ) .
نزلت سعاد ضمت و جرت هنا و هنا و العزوز بس تعطي في الأوامر ، و جت مسعودة زينتها و لبستها طرابلسي و هي فيها شبور ما شاء الله و حنه صابغة فحم 😁 .
في الليل أعطت سعاد لعيالها هداياهم ، و ياريتها ما عطتهم .
سعاد : تفضلي عمتي هديتك و كانت عبايا و محرمه و شبشب طبي من النوع الغاااااالي .
سالمة : تشبح لسعاد بطرف عينها ، حطيهن ع الطاولة احداك .
أما عمها ففرح بالهدية و كانت جرد و بلغة ، و كذلك حميدة حديدة ذهب ، كلا فووووزية : شن هذا يللي جايبتيه أنا مش مستحقه عندي يللي أسمح منه .
صدمها سعاد كلام فوزية فحطت الهدية و طلعت ، و أعطت لسلفتها و سلفها هديتهم و فرحوا بها .
أما سي السيد 😣
سعاد : تفضل أحمد هديتك .
و كانت لبسه عربية كاملة و لاب توب .
أحمد : شن هذا ؟ ما نبيشي خليهم احدى الباب تو انشوف حد نعطيهله .
و هنا سعاد حست بالإهانة و كسرت الخاطر و دمعة عيونها و سألت أحمد عن السبب ، فقاللها كثرت كلام ما نبيش و فكينا من العياط .
و أطلعي باتي في الصالة اليوم .
سعاد الليلة هذه كلها تبكي حتى آذان الفجر توضت و صلت و دعت ربي إنها تعيش مرتاحة .
الصبح سعاد عيونها متورمه من البكاء جهزت الفطور و راجت أحمد ايجي يفطر معاها ، لكن طلب منها اتراجيه ايكمل و بعدها تاكل الزايد .
سعاد انسدت نيتها ، و نزلت ضمت حوش عيالها و طيبت الغذاء و جري جهزت غذاء أحمد ، و كانت مرهقة جداً .
بعد الغذاء : أحمد نبي نتكلم معاك في حاجة فأشار إلى القلم و الكراسة تكتب فيها .
كتبت سعاد أن الخميس آخر موعد للالتحاق بالثانوية فأريد استكمال أوراقي للتسجيل .
أحمد : شاف الورقة و مزقها و دون سابق انذار ضرب سعاد لحد ما طاحت .
أحمد شاف سعاد أغمى عليها سيبها و طلع ، و سكر الباب بالمفتاح .
سالمة : غذاها ما يتاكل بنت ليلى لا بنه لا صنه ، و تو أكيد رقدت مرقد .
حميدة : مش عاجبها كلام أمها ، يا أمي البنت مازال صغيرة و كان المفروض خشينا معاها للمطبخ علمناها .
سالمة : أسكتي أسكتي و إنت هذا فيش فالحه كان اتردي علي و كأنك مش حاسبتيني أمك ، نوضي من احداي .
يا فوزية ... يا فوزية .
نعم يا أمي ، امشي لفاطمة قوليلها اتوتي روحها العشية بنطلعوا للسوق خاطرها في قفطان ، و خالد ما باش يرفعها تو يعرف أنا بنمشي يرفعنا و هو ساكت .
أحمد مشي للقهوة مع جماعته ، شافه إبراهيم و هو صديقة المقرب مهموم .
إبراهيم : أحمد خير وجهك مقلوب ، و باين عليه الهم ، ما كأنك عريس و الخميس زفتك .
أحمد : بالله عليك يا راجل ما تفكرنيش بالموضوع .
إبراهيم : شن في أحمد قولي فضفض على روحك أنا صاحبك ، ما ضنيش لحقت اديرلك زوجتك مشاكل ؟
أحمد : تخيرنا يا إبراهيم يا راجل مش قلنا بلاش من الهدرزة هذه ، أنا بنوض بالسلامة .
إبراهيم : يا أحمد ... يا أحمد ، غير تعال يا راجل .
متغير أحمد و مش طايق كلمة مش من طبعة العصبية .
سعاد تبكي من الوجع الجسدي و النفسي ؛ لأنها ما عرفتش السبب يللي انضربت عشانه ، و حاولت توقف و تمشي بصعوبه لحجرة نومها عشان اتغير ملابسها ، فلقتها مسكره ، و فجأة تسمع صوت المفتاح ، ويفتح أحمد الباب و توقف سعاد في الزاوية ترعش من شدة خوفها من أحمد .
أحمد : رجعت للحوش لقيت سعاد في زاوية قريبة لباب الدار ، و كان واضح عليها الخوف ، و الأكثر من هكي أثار الضرب على جسمها ، حسيت وقتها إني أخطأت في حق سعاد ، لكن ما قدرتش نواسيها و نبين ليها إني أخطأت .
سعاد : دخل أحمد لدار النوم و راجيت حتى رقد دخلت خديت ملابسي و لبست و توضيت و صليت ما فاتني ، وتريحت اشوي بعد الطريحة ، و مشيت للمطبخ حاولت اندير عشاء و سفرة مشكلة .
فوزية دقت الباب : سعاد انزلي ديري العشي احني بنطلعوا للسوق .
سعاد هزت رأسها بالموافقة و نزلت دارتلهم عشاهم و حاست عليه ، رجعت لحوشها حاولت اتنوض أحمد بخوف ؛ لأنه رقد بلا صلاة و العشاء قارب ع الآذان .
نادت من الباب و ما ردش عليها فقربت منه أكثر ونادت بدون فايده ، مدت يدها و هي ترتعش عشان اتنوضه ، وناض أحمد و ما تكلمش معاها و لا كلمة .
سعاد قاعده بلا أكل و تعب و فوقها ضربها أحمد ، فداخت و طاحت في المطبخ ، و شافها أحمد و رفعها للمستشفى ركبولها تغذية بسبب هبوط الضغط ، وسألها الدكتور ع الكدمات فقالت طايحة ، و روحت سعاد ، و طول الطريق أحمد ايفكر في الطريقة يللي تعامل بها مع سعاد ، و إنها صغيرة كيف قدر ايديرلها هكي .
بعد وصلوا صلت سعاد العشاء ، و كانت امفرشه في الصالة للنوم ، جاب أحمد سفرة العشي يللي كانت سعاد مجهزتها ، و حطها قدامها و قعمز و طلب منها تاكل ، و هي رفضت فجبرها ع الأكل .
سعاد : استغربت من تصرف أحمد و كيف خلاني كليت معاه ، هو لو نعرف ليش أحمد يتصرف معاي بقسوة ليش ؟ هو أكبر مني ب 15 سنة و أنا ما نعرفش حتى نتكلم معاه ، زعم انخبر أهلي 😥 ؟ بس هو قال لي ما فيش حاجة اتصير في الحوش اتقوليها برة 😭 .
أحمد : بعد تعشينا و مشيت لسريري حاولت نرقد ما قدرتش ، كل تفكيري في سعاد و ضربي ليها بدون سبب ، بس كيف ما فيش سبب ، التسجيل و الدراسة سبب ابروحه هذه تزوجت القرايا خلاص ، و هي لازم تفهم الحاجة هذه .
بالنسبة للبسة و اللاب أحمد دسهن بدون ما تنتبه سعاد 😂
الصبح سعاد ناضت جهزت الفطور ، و وصلتها رسالة من خديجة إنها بتجي اتشوفها هي و خوتها .
سعاد : خديت المذكرة و كتبت لأحمد إنه أهلي بيجوا و طلبت كم حاجة .
خديجة : صباح الخير يا أمي ، اليوم بنمشوا لسعاد و بنطلع مع فتحي نشروا حاجات .
أم سعاد ( ليلى ) : باهي أطلعوا و خودي حتى لحوش عمك ما تخشيش على مرت عمك يدك فاضية .
سالمة : حميدة و فوزية نوضن ساد نوم ديرن حاجة في الحوش و وتن الفطور .
فوزية : أف يا أمي نادي على كنتك الجديدة شن قاعده ادير من غير راقده 😡 .
فاطمة شرت القفطان يللي خاطرها فيه ، ودارت بسبوسة و رفعتها لعيالها و جابت لحوش سلفها ، بس العزوز ما خلتهاش ترفع شيء لسعاد .
أحمد : نضت الصبح على صوت حركة سعاد في المطبخ ، مشيت وقفت في الباب ، و سبحان من سواها شفت آية من الجمال قدامي ، بنوته سمحه وجهه أبيض ايشع نور 😍 و خشوم حمره من البكاء .
ما تقولوش بنت عمه و كيف مش شايفها ، إيه مش شايفها إلا من 3 سنوات خطف ؛ لأنه عيلتنا ممنوع فيها الاختلاط .
قعدت فترة انبرق فيها ، كيف أربعة أيام كانت فيهن معايا ما انتبهتش لجمالها ، و بعدها ندمت بشدة على قسوتي معاها ، و هنا كانت بداية التقرب من سعاد .# شن تتوقعوا في الحلقة التالية ؟
# ليش أحمد تعامل مع سعاد بقسوة من أول يوم ؟ و هل ممكن ايحبها ؟
# ليش سالمة ما تعاملش في سعاد بنفس معاملتها مع فاطمة ، الاثنين كناينها ؟
أنت تقرأ
زوجوني ابن عمي
General Fictionتتحدث القصة عن فتاة اسمها سعاد في الخامسة عشر من عمرها تتزوج ابن عمها وتعيش حياة مريرة تظلم فيها و تتعذب وتصبر . ما سيحدث بالتفصيل تجدونه في أسطر القصة ، قراءة ممتعة 😊 .