مر يومين و هي بمنزلها و الأمر يزداد سوءا أكثر لقد تلقت رسائل تهديد من مجهول و فوق ذلك الرجل الذي يراقبها لقد رأت بالنافذة و هو ينظر لمنزلها كل يوم و يريد معرفة ما تفعله تشعر بالخوف الشديد احتضنت نفسها بذراعيها تحاول طمأنت نفسها أنها ستكون بخير و عليها الإتصال بالشرطة لتقوم بحمايتها لكن ماذا ستخبرهم أنها وجدت جثة لا تعلم من صاحبها أو حتي قاتله ؟؟؟!!!
لو فعلت من سيصدقها ؟؟؟!!!!
دون وعي منها وجدت نفسها تفكر بريان و أنه سيساعدها فهو رجل أعمال صاحب نفوذ واسع و كبير و سيتمكن من ذلك و هو الوحيد الذي تعلمه و قد يساعدها
وجدت نفسها تذهب لشركته لطلب المساعدة و هل تملك خيار آخر غير ذلك هو الوحيد القادر على مساعدتها و انقاذها من كل ذلك
بمجرد علمه أنها هنا سمح لها بالدخول علي الفور فهو لا يعلم سبب قدومها لكنه اشتاق لها من يوم واحد دون قبلاته له و لا لمسة واحدة فقط
دخلت و هي متوترة لا تعلم ما تفعل حقا هل قرر المجئ إلي هنا كان صحيحا أم لا ؟؟؟!!!
ريان بإبتسامة : عندليبي الصغير اجلس
جلست أمامه و هي ترتب حديثها برأسها حتي تجد ما تقوله له لكنها وجدت نفسها تتحدث بكل ما رأته و حدث باليومين السابقين بالتفصيل الرسائل الغريبة و الجثة و الشخص الذي يراقبها و خوفها الشديد من ذلك و أنها بحاجة إلى الحماية
كان هادئا ظاهريا فقط هو يشتعل من الداخل بسبب كلامها فكرة أن يؤذيها أحد تقتله بلا رحمة و أن يراها خائفة بينما هو معها تؤلمه فهو سيحميها بروحه و حياته أيضا هو لا يملك أغلي منها و من تسبب بذلك لها سيقتله و سيريه العذاب الشديد لتفكيره بها و محاول اخافتها بتلك الطريقة
ريان بجدية : تزوجيني رنيم و أعدك سأحميك من الجميع و لن يتمكن أحد من الحديث معك أو اخافتك سأكون دوما معك حارسك و حاميك
إنه يهدي بالتاكيد فهو لن يرغب بالزواج بها هكذا فجأة لحمايتها ثم من قال إنها ستوافق حتي علي ذلك مستحيل هي سترفض عرضه الكريم بالحماية فليس هكذا يكون الزواج أبدا 🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅🙅************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي