عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الرابع و العشرون

اليوم شعر بما لم يشعر به سابقا لقد كان يقف بحفلة تغني بها حبيبته ليسمع من خلفه يتغزل بمحبوبته هكذا دون حياء منه مما جعله يستشيط غضبا استغل خروج ذاك الشخص لإجراء حديث بالهاتف و لم يترك استمر يوجه له اللكمات دون توقف بالكاد أبعده رجاله عنه ليخبرهم أن يأخذوه فهو لم ينته منه بعد لازال لديه الكثير له
اتجه لغرفة زوجته التي تستريح بها حتي يخبرها قراره من الآن فصاعدا لا غناء سوى له هو فقط لن يحتمل سماع شخص آخر يتحدث عنها بتلك الطريقة
وجدت زوجها يدخل الغرفة بعنف شديد و و قبل أن تسأله عن سبب غضبه و دخوله العاصف هكذا كان صوتها الغاضب يصل إليها
ريان بغضب شديد : من الآن فصاعدا لن يكون هناك غناء سوى لي فقط لا حفلات موسيقية مجددا ستبقي بالقصر و لا خروج منه مجددا مهما حدث
رنيم بإعتراض : لكن لما ريان  ؟؟؟!! ألم توافق و قلت إنك
ريان ببرود : غيرت رأيي لا غناء و أنت ستنفذين تماما ما قلت لك دون اعتراض
و هل يظنها تعمل لديه لكي يأمرها بتلك الطريقة  ؟؟؟
هي زوجته و عليه الحديث معها و أخذ رأيها بشأن قرار يخصها ليس فقط يأخذ قرار و هي عليها التنفيذ دون سؤال أو اعتراض حتي
رنيم بتسرع : لا لن أفعل لمجرد أنك أمرت بذلك هذا هو حلمي و هو أهم شئ بحياتي و قد أتخلي عن كل من حولي لأجله لذا لا تضع نفسك بمقارنة معه لكنك الخاسر بكل هذا ريان كله إلا حلمي لا أنت و لا أي رجل بالعالم سيمنعني
ريان بسخرية : تريدين التخلي عني لأجل الغناء   ؟؟؟!!  و هل هو أهم مني حقا كما تدعي  ؟؟!!
أم إنك ظننت نفسك مغنية لا مثيل لها بالفعل
رنيم بعدم اهتمام : أنا كذلك بالفعل و أجل سأضحي بك و أعلم أنك ستجبرني علي فعل ما تريد ككل مرة تأتي إلي هنا و تجبرني علي تقبيلك رغما عني و كأنني ألة تتحكم بها و ليس إنسانه رغم ذلك عليك أن تعلم أنني لن أتركه مهما فعلت بي
ريان ببرود : و أنا لن أفعل شيئا لك ابقي كما تريدين لكن أنا هو من لا يريدك بحياتي بعد اليوم و ابحثي عن آخر تكونين أنت سيدته و هو التابع الوفي لك و ستجدين الكثير منهم حولك
غادر ريان لتنهار علي الكرسي بحزن ما الذي فعلته  ؟؟!! كيف قالت هذا لريان  ؟؟؟!!!
هو أهم من كل شيء حتي هي لكنها بحماقة أضاعته من يدها

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅