انهت الغناء و اتجهت لغرفتها فريان لم يأت اليوم كان دوما يحضر الحفلات التي تقيمها و لكنه اليوم لديه الكثير من الأعمال هي تدرك ذلك لكنه بنفس الوقت تفتقده كثيرا تريد رؤيته الآن أمامها و أن تقبله و تحتضنه فالأمان معه لا يعادله أمان العالم كله و حبه يغرق العالم بفيضان هائل إنها محظوظة به و ليس العكس
بمجرد أن دخلت غرفتها وجدت من يدفعها للحائط و يقبلها و هو يحتضن جسدها بحب و جنون تعمله جيدا و تعلم صاحبه و الذي لا تقل عنه جنونا و عشقا إنه رجلها الوحيد و حبيبها ريان أجمل ما حدث لها بهذه الحياة و ما يمكن أن يحدث
غرقت معه بحبه و فيضانه لتجد نفسها تجلس بالسيارة و السائق يقود بهما للقصر بينما رنيم تعبث بشعره تارة و تقبله أخري يعلم أنها تريد الحديث معه بأمر ما و هو يتركها تفعل ما تريد فهو قد سامحها علي كلامها فهي لم تتوقف أمس عن الإعتراف بحبه و عشقه الذي يملأها و أنها لا تريد سواه بحياتها فقط هو و لا أحد غيره و قد علمت أن سبب كل ما حدث هو غيرته عليها و التي لم يستطع التحكم بها فخرج الأمر عن السيطرة تماما
ريان بهدوء : حسنا
رنيم بتردد : هناك حفل غنائي سيقام و سأحضره
لا يعلم لما شعر بإنقباض بقلبه بعد حديثها معه عن الأمر لأول مرة يشعر بذلك معها لكنه تجاهل ذلك و تركها تكمل كلامها
رنيم بحزن : أعلم أنك ربما مازالت غاضبا مما حدث آخر مرة لكنني حقا لم أعن حرفا واحدا أنت لا تعلم كم أحبك أعشقك بجنون تام و لن أتركك فقط شعرت بالحزن فهو يذكرني بأمي
ريان بهدوء : أعلم و لهذا سامحتك و قد قطعتي وعدا لي ألا يتكرر ما حدث مجددا و أن تنتبهي لحديثك معي
رنيم بتأكيد : بلي إذن هل سأذهب ؟؟؟!!
ريان بتنهيدة : لا بأس و لكن لدي عمل كثير و قد لا أتمكن من الحضور سيأخذك السائق و سيعيدك للمنزل مجددا
رنيم بإنزعاج : لا ليس حفلا آخر دونك ريان هذا كثير حقا لا يمكنني احتمال ذلك بأي حال
ريان بمكر : و أنا لن أتركك غاضبة لأني لم أحضر الحفل و أعلم كيف أقوم بتعويضك عن الأمر بطريقتي الخاصة عندليبي الصغير************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي