لم يصدق حرفا واحدا من حديث هذا الرجل فقد اختفت زوجته فجأة و هي تقوم بالغناء كيف يمكن ذلك حتي ؟؟؟!!!!
لقد قلب رجاله المكان رأسا علي عقب و لم يجدوها حتي الآن و يكاد يفقد عقله لأجلها كيف تختفي فجأة دون سابق إنذار حتي لديه أعداء كثيرين و أي واحد منهم قد يفعل خاصة بعد علمه ما تعنيه رنيم ورقة رابحة تماما
خلل يده بشعره و هو يشعر أنه ضائع تماما و كل شئ ضده و عقله لا يسعفه بوقت كهذا يشعر فيه بالضياع التام بعدم وجودها معه و جهله لمكانها الآن و ما تعانيه رفع هاتفه فلا أحد يمكنه مساعدته غير هو فقط من يمكنه المساعدة و ليس غيره
تميم ( الجزء السادس من سلسلة عشق النساء) رجل الجيش السابق و هو الأبرع بتلك الأمور لا أحد غيره يمكنه القيام بذلك : متي حدث ذلك ؟؟؟!!!
ريان بقلق : منذ ساعتين و حتي الآن لا أجد دليلا واحدا و لا شيء يمكن استخدامه افعل شيئا تميم
تميم بجدية : أخبر رجالك الذين كانوا معها أن يأتوا لي و أنا سأتدبر الأمر لا تقلق ريان ستكون بخير اغلق الآن و انتظر مني اتصال
جلس ريان علي مكتبه يستعيد ذكرياته مع ملاكه الضائع لقد اشتاق لها كثيرا يريد الذهاب إليه و أخذها بأحضانه و اخبارها أن كل شئ سيكون بخير و ألا تقلق بوجوده معها
إنه يثق يتميم سيحدد مكانها و هو سينطلق إليها لن يستمع لأحد يخبره أنه يجب أن يكون بعيدا ليتم انقاذها لا أحد سيطمئنها غيرها لا أحد سيأخذها بأحضانه غيره هو و فقط هو
اتصل به تميم ليخبره بمكانها لينطلق لهناك متجاهلا كلام تميم عن بقائه بعيدا و أن ينتظر تدخلها لا لن يجلس دقيقة واحدة دونها و هو لا يعلم ما يجري لها و لا من فعلها
وجد المكان مهجور تماما فلم يهتم صعد إلى السطح ليجد ذلك المشهد الذي جمده مكانه و شعر أنه غير قادر على الحركة من مكانه لقد كان قلبه محلا حين أخبره بحدوث شيئا لها و لكنها تجاهله ليته لم يفعل و إلا لكانت الآن نائمة بأحضانه كالعادة منذ زواجهما و هذا مكانها الدائم الذي لا يسمح لها زوجها بتركه مهما كانت الأسباب و الآن هو هنا ليعيدها مجددا له و بمكانها************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي