النكران

14 0 0
                                    

هي تمتاز بالجمال وخفة الروح ...لازالت في ريعان الشباب شكلا وعمرا نعم انها في العقد الرابع من العمر لها بنتان هم كل حياتها بعد ان فقدت زوجها ..وصارت ارملة
العلاقةمع اهل زوجها تمتاز بالشدوالجذب فهي لديها مخاوفها من اهل زوجها وهم ايضا لديهم مخاوفهم ..
المشاكل الزوجية كانت تقع بين الطرفين ولكنهاومشاكل بسيطةلم تصل لمرحلة الفراق ..
هو شقيق الراحل زوجها ....لم تسعفة الظروف ليحتك بها ومعرفتها جيدا
اتته الفرصة عندما كان حضورا في مرض شقيقة ووفاتةحينها علم انها كانت مظلومة وهي تستحق كل الخير والمعاملةالكريمة
هو يعلم انه مصنف لدي الكثيرون بانة عنيف ومصادم وغير مبالي ودائما مايتصدر المشهد
حاول مرارا وتكرار بالقول والفعل ان ماعلق بعقول البعض غير صحيح وانه خلاف مايظنون
لم يعير البقية اهتماما ان وضعوة في اي اطار فقط هي من تهمة نظرتها اليه ...
لم تتغير حتي وان ادعت غيرذلك لازال هو في ذهنها هو المشاكس العنيدالذي لايضع اعتبارا لكل شي واي شي ...
اخبرها بانها شخص مهم بالنسبةاليه وانه يفعل المستحيل لتكون راضية
بالطبع كانت تتعامل معه بحذر شديد علي ان تجعل بينهم مساحة للتعامل
كان مصدر اهتمامةالزائد انها صارت ارملة وراي ان من واجبة التخفيف عنها يتواصل معها عن طريق الهاتف..
كانت ردودها تتسم بالرسمية والتبرير دائما بان المشغوليات لاتسمح لها بالسؤال ...
وهو يعلم انها تتحاشي ان تفضي اليه بمشاكلها ..
يراها متصلة وحين يباشر بالتواصل تخرج هوويعلم انها قد راته بالحاله يكتب اليها...
يصمت ويتسأل ماذا يجبره علي التواصل مع انسان يصر علي قطع اواصر التواصل.....
هي ذهب تفكيرها ان الاهتمام هذا خلفة مأرب اخري
فكيف به ان يتحول للنقيض من شخص غير محبوب واقرب للمكروه الي انسان اخر ملئ بالمحبةوالحنان .
اذن فهويسعي لمصلحة قد تكون ماديةاومعنوية اوعلاقةزوجية كان هذا تفكيرها ...
اما هو فقد علم انه مهما فعل سيظل الانسان الذي تم وضعةفي اطار غير حقيقي ..
مهما بذل كان يشعر ان انسانيتة تهان وكرامتةتمرغ في وحل الشك ...
اخيرا اتخذ القرار الذي لابدمنه ...لم ينوي الانسحاب بدون ان يفرق كميةالالم الذي تحمله
اخبرها بكل مابدر منها ولانه يعرف بانها ستبرر كالعادة لم ينتظر سماع دفوعاتها لانه يعلم بانها ستنكر كل الحقائق الذي يعلمها كم مرة تقدم نحوها خطوة وابتعدت خطوات كم مرةفتح قلبةوعقلة لها فاوصدت كل الابواب
الان هو سعيد لانه سعي بكل مايملك ان تكون علاقةطبيعية...
والطرف الاخر اصر علي قفل كل منافذ الامل في علاقةتجمع ولاتفرق
هل احبها
..نعم لقد احبها ولكنه لم يبح لها بحبة لانه كان في منتهي العقل.....
لانه حينها كان يسخسر نفسة فهي غير جديرة بالحب الذي يحمله لها فهي لديها الحب قد يكون مصلحه وغاية وليس مشاعر تأتي بدون تفكيراواجتهاد...
غدا سوف تندم هذا هو الاكيد
بعض البشر لايتعلمون ان الحياةتسير بوتيرة منظمة وان التجربة الاولي قد تكون بمراراتها لست الاخيرةولا نهايةالعالم وان الفرصةلاتاتي مرتان ....
هو سعيد نعم وهذا ليس تناقض بل هو العيش وفق ماتقدمة ان قبل بة الاخر كان اجمل وانعم وان رفض التجاوب فلست انت خاسرا بل من انكر كل ماسعيت لتقدمة له وهو حياتك....... انه النكران
تمر الايام رتيبة يدخل لمواقع التواصل يجدها متصلة تتحرك ايديه لكتابه عتاب شديد ثم يسحب اصابعةسريعا خوفا من ان تراه يضعف امامها ويخرج من الصفحة...
هو لاينكر انه احبها ولكن لم تساعده ليعلن لها عن حبه ..
كل هذالرقة تختفي تحتها انسانةباردة كل هذةالروح الخفيفةوالضحكةالصافية مغلفة بالقسوة
انها تعلم انه يحبها بل ان طلبت منه المستحيل لقدمةتحت ارجلها....
لقد حاول الرجوع اليها ولكن تزكر كل مافعله من اجلها وماقامت به نحوة
حينها قال ماهي قيمةالحياةبدون الكبرياءوعزةالنفس سوف يتألم ولكنه كسب روحه
احترامةلذاتة وربح البيع ......

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

النكران   بقلم عبدالله ابوالمكارمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن