المشكلة

34 14 37
                                    

لقد أحسست بتعب فلقد حان وقت النوم فصعدت الدرج أنا و يونس لقد قررت أن ادخل أنا الأول لكي
ابدل ثيابي .
عندما انتهيت سقط نظري على كم الكتب الهائلة المصفوفة على الرفوف وبي اعثر على أرشيف ملفات مكتوب عليها الاذاعة وعندما فتحته عثرت على اسم عبد العزيز
في ذلك الحين طرق يونس باب الغرفة قائلا

-يونس:معاذ! هل انهيت التبديل ؟ هل يمكنني الدخول
-معاذ:ثوان وافتح
فاسرعت بإعادة الملف إلى مكانه وفتحت باب الغرفة
-يونس: أريدك في موضوع
-معاذ :تفضل أنا استمع
-يونس: أنا صديقك الست كذلك ؟
-معاذ :بلى . أنا اعتبرك أخي
يونس:شكرا لك لكن لدي مشكل واريدك ان تساعدني
فيها
-معاذ:حسنا.لكن في مذا يمكنني أن اساعدك؟
-يونس : عندما كنت أقدم البرنامج الاذاعي عند أواخر ايامه كنت اعمل على قضية رجل إسمه "عبد العزيز"
-معاذ:نعم اكمل
-يونس:لكن في تلك الاحيان انتهى عرض البرنامج
وأنا ضميري الآن يؤنبني لأن حالة ذلك الرجل
. مزرية لقد تمكن بالتسول في المساجد لجمع تكاليف اشتراكه في البرنامج.ومع احتشاد الناس اليوم زاد تانيبي لنفسي
-معاذ :وكيف أساعدك أنا
-يونس:أتمنى منك أن تساعدنا أنا وشخص آخر لكي نكون فريق في أستوديو جديد و نعمل لمدة و جيزة لاكمال المشروع و اتمنى من الإذاعة أن تعيد عرض البرنامج من جديد وبنسبة للمال  لن أنسى مصروفك
معاذ :لا مشكلة عندي بالنسبة للمال يمكنني أن استغنى عنه مقابلة راحة بالك يا أخي وانا متخصص في مجال المقاولات يمكنني أن أساعدك كثيرا
-يونس :جزاك الله خيرا بأخي.

_وللحظة استرجعت افكاري وقلت./
معاذ:لكن شيء بسيط واحد
-يونس :ما هو؟
-معاذ:هو أنني جئت لقضاء العطلة مع عمتي . ولكن لدي يومان هنا ويومان لا تكفي لفعل شيء كهذا صحيح
-يونس :حسنا .دعني أفكر في الأمر وبعدها اجيبك
-معاذ:طبعا مع إني متعب علي النوم أظن أننا سوف نقضي وقتا ممتعا .
-يونس: وهذا الوقت الممتع سوف تقضيه غذا صباح
-معاذ:حقا .؟
-يونس :بالطبع سوف نلتقي بشخص مهم في قضيتنا
-معاذ:من هو ؟..
يونس :استرخ الآن وغذا صباحا سوف تعرف المفاجئة -معاذ :مازالت لديك روح التسلية .
؛يونس :طبعا .هههه

_وبعد حديث ضار بيني وبين يونس دخلنا إلى فراشنا.
على سريرين منفصلين .وغفونا حتى استيقظت على صوت يونس كأنه يتكلم في الهاتف قائلا.
-حسنا في الكفيتيريا نلتقي لا بأس
ونهضت على السرير لابدل ملابسي وطرقات على باب الغرفة وكانه يونس قائلا
-يونس:معاذ.؟هل استيقظت
-معاذ:نعم أنا أغير ثيابي
-يونس :حسان خد وقتك
وعندها فتحت له الباب فاعلمني ان أستعد بسرعة لكي نخرج .فسئلته مع من كنت تتكلم فأخبرني بأنه الشخص الذي سوف نلتقي به
فاسرعت بتنظيف اسناني وغسل وجهي
فنزلنا الدرج المحاط بالبهو وبام يونس تنادينا قائلة
-كنزة:يونس..يونس
-يونس؛نعم يا أمي
-كنزة:هيا تعالا يا ولدي الفطور جاهز
-يونس:لن نفطر هنا يامي
-كنزة:وأين ستفطر يا ولدي؟
يونس :نحن سوف نذهب إلى الكافيتيريا لنلتقي شخصا وهناك سوف نتناول وجبة الافطار.
-كنزة:حسنا يا بني اعانكما الله يا ولداي
لكن لا تتأخروا عودوا بعد الظهر .
-يونس:حسنا يا أمي .

فخرجنا من البيت وصعدنا السيارة وتصفحت هاتفي قليلا وبي أعثر على كم هائل من المكالمات الواردة من أمي .فمسكت هاتفي بقوة وأنا اضغط على رقم أمي بسرعة
/الهاتف يرن .امي :الوا هل هذا انت يابني
معاذ :نعم يا أمي آسف .لقد انشغلت قليلا عن الهاتف أنا الآن مع يونس صديقي
أمي :حسنا يا بني لا تعد هذا التصرف مرة أخرى بلغ سلامي ليونس وعائلته
معاذ:حسنا . يا أمي ومرة أخرى سوف أنتبه لهاتفي
امي:لا تنسى .مهلا هل أنت في سيارة اسمع صوت الشارع
معاذ :نعم يا امي أنا راكب مع يونس ذاهبان إلى الكافيتيريا
أمي :حسنا في المساء اتصل بي
معاذ :حسنا. وداعا أمي اعتنى بنفسك
امي:وداعا .
وعندها أقفلت الهاتف ووضعت جانبا و قلت ليونس بحسرة
معاذ:آه يا يونس لو كان لدي والد مثلك . ولكن ذلك أمي المسكينة . اعتبرها أما وأبا في أن واحد
يونس: صحيح .لكن رغم أن لدي أب لكن حالته الصحية تأثر سلبا على  مكانته.
معاذ:لكن حضورهم يحس به عند غيابهم
يونس : صحيح وفي حالتك جرحك ما زال طريا
معاذ :نعم سنة لا تكفي لنسيان حنان الأب و عاطفته
-يونس:كفاك حزنا أظن أننا وصلنا إلى الموقع

.......///////////////////////////////////////////////////////

حسنا من اعجبه البارت فليكتب رايه في الكومنت من أجل المزيد من الدعم والإبداع ☺☺
واعطوني توقعاتكم حول البارت القادم ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 11, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سفر العجائب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن