• CHAPTER 9

961 71 5
                                    


~


الوداع / revoir



فركت عيناها ومشت نحو الصالة

لم تكن تذكر ما حدث هي فقد قد استلقيت قليلاً

كيف ظهرت الشمس بهذه السرعة؟!

كان نائماً على الأريكة، يعانق الوسادة ويعتليها

مشت لتجلس فوق مؤخرته

" استيقظ "

قالت بصوت خافت فهي لا تزال شبه نائمة أيضاً

قفزت بمؤخرتها فوق مؤخرته

" استيقظ بيكهيون"

نظرت نحوه بخيبة لم يكن أمامها سوى رشه بالماء

وهذا هو ما فعلته

" أيتها المجنونة"

كانت أول كلمة تخرج من فاهه، قبل أن يفتح عينيه حتى

" نومك ثقيل، هل تدخل في ثبات دبب؟ "

جلس باعتدال وسحبها لتجلس فوق فخده

" مؤخرتك طرية ودائرية "

نظر نحوها وابتسامة لم تفارق وجهه

ربما احراجاً، وربما بسبب تفكيره القذر وربما أيضا لأنها بجانبه

" هل لمستِ مؤخرتي؟"

نبس وابتسامته ستمزق فكه

" لا جلست فوقها "

قالت بابتسامة مصتنعة

" هل تفكيري قذر أم أن كلامكِ قذر؟ "

" الاثنان "

أمسكت بوجهه بكفها كالطفل وقبلته

" دعنا نخرج في موعد"

" دعينا نفعل"

أقترب منها و حاول تقبيلها

" لقد أعطيتك واحد بالفعل "

أنامله اللعينة تطاولت على أقوال عقله ليحركها

شعر بقماش يغطي جلد فخديها، جواربها.!

" أخلعيها "

SWEET LIES || كذبات حلوة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن