𝐬𝐮𝐧𝐬𝐡𝐢𝐧𝐞 | أشعة شمس
𝖘𝖚𝖓𝖘𝖍𝖎𝖓𝖊 𝖕𝖙: 04
هي روح اخرى تحتويني عندما اكون بجانبك
.
.
.
تكلمت ببرود متجاهلة الألم الذي يعتصر في ساعدي،
"هيا لنذهب "
"فلنذهب اذا سيد جيون جونغكـوك"
أمام كل الحضور يمسك بيدي، الكُل مُحدقاً بطريقة غريبة لم أعرف قط معنى تلك النظرات ،لأنني لم اتعامل مع هذه العينة من البشر. تَجمعت الصحافة حول السيد جونغكـوك إنه لا يعبرهم ببساطة، توقف فجأة بعد سماع سؤال إحدى الصحافيات،
"من هذه التي معك أهي إحدى فتيات الليل؟ !"
نَظر إليها والشرار يخرج من عيناه، كادت الصحفية تختنق من الخوف، غادر بكل بساطة بعد ان فتح باب السيارة لي وجعلني أجلس، إقترب مني ببطء تخالطت أنفاسنا، اقترب ليربط حزام الأمان الذي كاد صعباً لي أن أُزيح نظراتي من ذلك النرجسي الذي ابغضه.
فقط هو مهووس بنفسه وكل ما يراه يحصل عليه لا أعلم ما هو مستقبلي معه ولكن ما اعلمه انني لست على قيد الحياة. فقط عائلتي تخلت عني بسهولة بسبب دفاعي ومحاولة حماية شقيقي الابله، لم أشئ أن اخسر شقيقي مثلما فقدت والدي، فلن أقبل ان أجعل من تصرفات هذا الوحش وسيلة كي يُقضى بها على شقيقي. والدتي تخلت عني ولكنني لم أتخلى عنها فقط أكافح كي أرى الابتسامة على وجوههم
وصلنا قصره المتعالي، عندما دخلنا دون ان ينبس بحرف ممسكاً يدي أحاول تتابع خطواته السريعة دون ان اكترث لألم معصمي فقط لا أفكر بنفسي. ادخلني لمكتبه الذي يقع في إحدى زوايا غرفته ،قام برمي أرضاً كأنه يرمي ورقة قرأها ولم تعجبه، اقترب ليمسك فَكي قائلا بكلماته التي أصبحت كدرس محفوظ وهو يُصر على أسنانه،
"لن تذهبي لأي مكان بدوني، دخلتي هذا المكان بإرادتكِ ولن تخرجي إلا بإرادتي "
رمى تلك الكلمات بوجهي الذي كاد ينفجر من ألم اعتصار فكي، ابتعد عني ذلك الوغد بينما أُدلك مكان اعتصار فكي،
"كم أنك وغد ونرجسي وحقير "
"اين تعتقدين نفسك, بالاضافة لعملك هنا ستكونين لائقة لي"
أنت تقرأ
أشعة شمس | 𝐬𝐮𝐧𝐬𝐡𝐢𝐧𝐞
Romans《 مُـكْتَـملة 》لما اخترتني من بين الجميع؟ - توقعت انكِ انتِ أيضا رأيتني كَشُعاع شَمس. | مُتيم بحبها يَبحث عنها في اطراف الجَميع, يُحبها ولكن جبروته يمنعه ان يكون بتلك الصورة الضَعيفة. هي فتاة عادية كأي فتاة لما قَد تقع بحب شخص مُعتم مثله. بارك هي...