Part 12
مساءً في ڤيلا آل البرجي..
إلياس : بكرة متل هالوئت بنكون بالمهرجان
السيد ناجي ويبان التعب عليه: وأخيراً
السيدة فيروز للسيد ناجي : طلاع رتاح لبكرة حبيبي.
السيد ناجي : إيه بدي روح، تصبحوا على خير.
إلياس : شبك ستيلا؟
ستيلا بهدوء : ماشي..ثم نهضت قائلة : تصبحوا على خير
إلياس لوالدته : صاير شي؟
السيدة فيروز : ما بعرف، يمكن متخانئة مع مراد.
إلياس : ما بعتئد، شفتو اليوم وكان عادي.
حلا : بتكون تعبانة ما ضروري يكون صاير شي.
كانت ستيلا بغرفة جاي مستلقية على تخته، أما هو فكان جالس يتصفح الأخبار على هاتفه المتنقل.
جاي باللغة الإنجليزية وبحماس : الصحافة الأمريكية ما عم تحكي غير عن رجعتك للمسرح بكرة.
ستيلا بلا مبالاة : إيه...
جاي : إيه؟ شبك؟
ستيلا : ما بعرف
نهض جاي ليجلس بقربها : حاكيني
ستيلا : ئرفانة من حالي، حاسة إني هنت آدم
جاي : شلي خلاكي تفكري بهالطريقة؟
ستيلا : فكرك لو آدم بعدو عايش كان لحئني وعاش حدي بلبنان؟
جاي : أكيد، فكرة إنو آدم ما بيترك كاليفورنيا إنتي خلئتيها وصدقتيها.
ذهبت ستيلا بتفكيرها بعيداً وفكرت بأنها قادرة على اختلاق الأفكار وتصديقها فهل كان شعورها اتجاه مراد شيء اختلقته لنكران وجعها على آدم.
ستيلا : شو رأيك فيّي أنا مراد سوا؟
جاي باستهتار :إنتي ومراد؟...ثم ضحك وأكمل ستيلا ليه مش عم تقتنعي بأنو مافي ستيلا بلا آدم يعني وئت يلي بكون في ستيلا ومراد، آدم حيكون بالنص. حتى و هو مو موجود حولينا بس هو هون..و أشار جاي بأصبعه على قلب ستيلا مكملاً : إنتي عم تدوري على آدم بمراد ودليل إنك ما نسيتي آدم هوا الحجرتين يلي تحت مخدتك.
. . . . . . . . . . . . . . . . .
اليوم هو اليوم الذي لا طالما انتظره السيد ناجي. اليوم سيقام المهرجان الخاص بشركة البرجي والذي تبلغ كلفته عشرات آلاف الدولارات والذي سيشهد حضور أهم شخصيات الفن والسياسة و أداء أحدث وأشهر الأغاني في السوق العربي من إنتاج شركة الناجي.