#مهلة_من_الجن_في_بيتنا_الجديد
لا للقلوب الضعيفه ...
اسمي نسمه انتقلت انا وزوجي وابننا الرضيع لهذه المدينة التي راعني غرابتها فهي هادئة جدا لهذا اسميتها المدينة المقبرة..
اجل هدوء هامس وليل دامس هي هكذا هذه المدينة.. فسكانها قليلوا الحركة وكأنهم بدون اعمال او انشغالات كذلك المقابر سكانها نيام داخل قبورهم لا يعكر نومهم الا قرع الخطى واصوات المشييعين للجنائز..
اقف طويلا امام نافدة منزلي ارقب المدينة الميتة بعد ان انتهي من اعمال البيت..
في احد الايام كنت منهمكة في تحضير الغذاء اذ بابني الصغير يبكي بشدة فتركت ما بيدي واسرعت نحوه
دفعت الباب ودخلت غرفتي وكاني اداهمها فوجدت رضيعي يبكي.. حملته بين ذراعي وهو ينظر بعيدا عني..
اعدته الى مكانه وجلست بجانبه اناغيه والاعبه ولكنه كان لايزال يبحلق بعيدا عني..
نظرة نحو ما ينظر اليه فاذ به ينظر لخزانة الثياب فقمت اليها..
فتحت دفتيها وهنا احسست بريح بارد خفيف لفحني ولكنه لم يخفني..
اعدت اغلاق الدفه ومن انعكاس الصورة على زجاجها لم ارى صغيري في مكانه فالتفت فزعة لاجده بمكانه..
استغربت كيف لم اره على المرآة !!
حملته بين ذراعي وغادرت الغرفه وما ان وقفت خارجها حتى اقفلت خلفي..
للوهلة الاولى ظننتها من فعل الريح..
مع اقترابي من المطبخ عاود ابني البكاء مجددا ولم افهم لماذا ولكني فهمت لماذا بعد ان وقفت في عتبة المطبخ
رأيت امرأة ومعها اطفال صغار يجلسون على ارضية المطبخ ثم وقفوا لرؤيتي...
سأحاول أن أصف أشكالهم بقدر ما شاهدت وفي فزع مني ، كان طول أقصرهم 8.30 سنتمتر واطولهم 80 سنتيمتر وأجسامهم هزيلة جدا وسوداء ً، أشكال أقدامهم مستوية مع الأرض وكأنها حوافر ماعز والأصابع لا تشبه أصابع البشر صغيرة ومتورمة كذلك أصابع اليدين طويلة وتختلف نوعاً ما عن أيادي البشر يغطيها شعر ابيض وكأنه الشيب ، عظم القفص الصدري بارز إلى الأمام وحاد النهاية أما رؤوسهم فكانت أكثر ما رأيت ترويعاً في النفس ، فأشكالها أقرب إلى أشكال رؤوس البقر منها إلى البشر ، عيونهم جاحظة جداً وحتى لم تكن حدقات أعينهم مستديرة تماماً كأعيننا بل كان لها شكل بيضاوي اقرب الى المشقوقة ، ليس لهم انوف رغم اني كنت اسمع شهقاتهم وزفراتهم... اجل انفاسهم كانت مسموعة وواضحة.. كما انني لاحظت ان عظم الفك بارز جداً نحو الأمام تماماً كما هو حال فك وأسنان البقر .
ادركت من مظهرهم انهم ليسوا من بني جنسي فهل يعقل انهم من الجن؟؟
اومن بالجن لكنني، لم ارهم قبل هذا من قبل فهل ياترى هذه اشكالهم ام انهم تجسدوا هكذا... !! ولو كان تجسدا فتجسدهم فظيع فكيف بخلقتهم؟؟ تساءلت أنا..
أنت تقرأ
أسميتها مريم
Horrorفي تطبيق اسمه( مريم ) وهذا تطبيق حقيقي وفيه نوع تحدي ورعب فحبيت اكتب اجزاء من خيالي عن هذا تطبيق إن شاءالله يعجبكم ..