[1.]

260 29 8
                                    

''هـاري؟" نطقت لافيندر بـ تعب وهي تُحاول الإستناد علي حافه الفراش.

"انا هُـنا لا تتحرّكِ." همس وهو يُعيدها الي الفراش ويبتسم ابتسامه خفيفه.

"الي اين كُنت سـتذهب؟" سألت وهي تنظر له بـأعين ناعسه.

"الي الطبيب.'' رد وهو يُحرك يداه ع شعرها، يدلكه لـ يجعلها تشعر بـالراحه،. طالما احبت هذه الحركه.

"مُجددًا؟ الا تمل هـاري؟" اغمضت عيناها عِندما شعرت بـ آلم مُفاجئ يعتليها.

"لا ولن أملّ ابداً لافيندر.،دائماً هُـناك أمـل.''

___

"هل يُمكنك التوقف عن الضحك رجاءً؟" تذمرت بـ انزعاج لـ يستمر ف نوبه ضحكه.

"الهي، عِندما اتذكر كيف سقطتِ من هذا المقعد وكيف ارتطم وجهكِ بـالارض لا استطيع التوقف عن الضحك." نطق بـ تقطع بـسبب ضحكه لـ تنظر له بـ خُبث.

"وهل انت تتذكر عِندما اخذت طريق المنزل كُله ركض بـسبب شجاعتك المُفرطه امام هولاند؟'' قلب عينيه عِندما بدأت في الحديث.

"كُنت طفل."

"اذن تتذكر؟ انا لستُ مُتذكره لـذلك سـوف أُذكر نفسي." قالت ولازالت النظره الخبيثه ذاتها علي وجهها.

"هـولاند الفتاه اللطيفه التي تُحب الكلاب وهـاري الفتي الشُجاع الذي حاول لفت نظرها لـذلك ذهب وحاول ان يُداعب ويلعب مع كلب ما بـالشارع لـ ينبح عليه ويركض فجأه خلفه لـ يركض الفتي اللطيف ويأخذ طريق منزله كُله ركض وصراخ والكلب خلفه."

"حباً للإلـه لافيندر كُنت ف العاشره من عمري." قلب عيناه مُجددًا لـ تُقهقه هي.،سعلت بعدها بـ تقطع لـ يضع يداه علي ظهرها.

"لا يجب عليّ الضحك مُجددًا." مازحت بـ تعب لـ يبتسم وهو يُقبل يدها.

"عليكِ ان تضحكِ دوماً، ابتسامتكِ تصنع يومي."

__

''لماذا الشمس لم تشرق بعد؟" سأل وهو ينظر لها وهما متسطحان فوق عُشب حديقه المشفي.

"ماذا؟ لقد شرقت مُنذ فتره هاري." عقدت حاجبيها وهي تنظر حُولها.

"ولكنكِ لم تبتسمي." قهقت بـ خجل على مغازلته لها لـ يبتسم هو.

"الأن خاصتي اشرقت."

__

"لا اريد الطعام ابعدوه عني." همست وهي تبعد الصحون التي امامها ع الطاوله المُتحركه.

"لافيندر يجب ان تأكلي." قالت والدتها بـ حنان وهي تمسك يدها لـ تومئ بـ 'لا.'

"لافيندر.، انهي طعامكِ لـ نخرج انا وانتي ف نُزهه هـيا." حاول هـاري ان يُحمسها ولكنها لم تستطع السيطره علي نفسها.

قَـلـبّ. H.S™حيث تعيش القصص. اكتشف الآن