أين آدم الآن؟

22 1 0
                                    

Part 13

على السجادة الحمراء..

كانت الأجواء عفوية ولطيفة وكان المرور على السجادة الحمراء بهواء بيروت الطلق. وصل العديد من الفنانين والفنانات للمهرجان و مروا على السجادة الحمراء و من ثم خاضوا لبعض اللقائات الصحافية الجانبية.

السيد ناجي و زوجته خلف كواليس السجادة الحمراء...

السيد ناجي : ليش تأخرتو حياتي؟

السيدة فيروز : عجقة الطريق

السيد ناجي : وينن الولاد؟

السيدة فيروز : حلا و إلياس عم يتصورو عالسجادة الحمرا و ستيلا بعد ما وصلت فستانا كتير كبير وبقيت تستنى الشوفير ليجيب سيارة أكبر هي وجاي.

السيد ناجي : لكن خلينا ننطرا ما بدي نطلع نتصور مع الولاد بلاها.

السيدة فيروز : معك حق.

ثم جلسا على أحد المقاعد يتأملان الناس من حولهم.

السيدة فيروز ممسكة بيد زوجها : ئلئانة على ستيلا

لم يريد السيد ناجي بموافقة زوجته الرأي ولكن بالفعل وضع ستيلا بطريقه للخروج عن السيطرة ثم هدئها قائلاً : ما تعتلي هما.

وصلت ستيلا برفقة جاي حيث يجلس والديها..

السيد ناجي : أووه شو هالحلو، شو عم تحاولي تعملي تسرقي الأنظار مني؟

ستيلا مقبلة والدها : ليش مين بيقدر؟

السيدة فيروز : خلونا نروح نتصور وندخل العالم عم تستنى جوا

ستيلا : يلا جاي..وأمسكت به بيدها اليمنى أما يدها اليسرى فكانت تستخدمها لإبعاد فستانها عن طريقها. في ذات الوقت كانو حلا و إلياس بلقاء صحفي قصير مع أحد أهم برامج الأخبار الفنية ثم انهوه للانضمام لصور العائلة.

كانو المصوريين بأعداد كبيرة لتغطية صور من يمر على السجادة الحمراء وكان وجود ستيلا البرجي على تلك السجادة الحمراء أكبر أهمية من عددهم. التقط جاي بعض الصور مع العائلة ثم تركهم وحدهم بشكل عائلي. ثم طلبوا المصورين من أفراد العائلة بألتقاط صورهم بشكل فردي، فأصبح بينهم مسافات تمكنهم من فعل ذلك. وبعد أن التقطت ستيلا بعض الصور بمفردها، طلبت من جاي الانضمام إليها فالجمهور متحمس جداً لتواجد جاي بجانب ستيلا بعد عودتها. كانت الصفوف الأولى من قاعة المسرح تمتلىء بنجوم العرب ذات إرشيف عريق بالنجاحات أما خلفهم كان جماهير من سيغني تلك الليلة، فمسرح الشركة بُنيَ خصيصاً لها والذي يعد من أكبر المسارح في العالم العربي لتمتعه بمساحة ضخمة تسع آلاف الأشخاص.

إليه أنتميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن