(part؛(5) صرخه

32 1 0
                                    

ملأ الندى أحضان الورود وغفى بين ربوعها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


ملأ الندى أحضان الورود وغفى بين ربوعها.
كانت أغصان الأشجار تتراقص لشده النسيم البارد اللذي يعج بالفجاج المغموره بالذكريات الحزينه. كلشيئ كان باهتآ وغير ملفت ومدهش بالنسبه ل ريهام.. لم تكن تكترث لأكبر. الحوادث وأزغرها.. لم تكن مغروره ولاحتى متكبره. ولالطيفه. ولاطيبه ؛
هي بذاتها لاتعرف نفسها من تكون.ولاتدري بنفسها ماذا تريد. وماذا لاتريده. تجلس على أرجوحه الأنتظار في حديقه المنزل الخارجيه. بمنظر يخشع له القلب لجماله وشده روعته.. تداعب خصلات شعرها المنسدله لأكتافها بملل وحيره وقلق وتشتت، تارتآ تبكي بحرقه وتارتآ أخرى تتبسم ولاتدري مالسبب غير انها لازالت مؤمنه بأن يومآ ما ستكون حياتها جميله، ستلتقي بذالك الشخص اللذي ينتشلها من فقر الأهتمام والعاطفه والأمان اللذي فقدته في ربيع عمرها ...

وبينما هي تتأمل تفاصيل ملامح فارس أحلامها. ومغلغه أجفانها ببسمه خفيفه، سرحت بأحلامها الورديه... الامتناهيه.

أستنشقت رائحه عطر ليس بغريبه ؛أخذ يداعب خصلات شعرها على راحه يديه ببطئ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أستنشقت رائحه عطر ليس بغريبه ؛
أخذ يداعب خصلات شعرها على راحه يديه ببطئ.
ويهمس بأذنها صوت خشن. ليس بغريب.
ريهام...
ريهام ...
أفتحي عينيك.
تجاهلت ريهام ذالك الصوت. ثم أجابت بعصبيه.
ماذا تريدو أبعدوا عني. دعوني وشأني. أريد البقاء وحدي.. كانت تثرثر كثيرآ ولاتعي لماتقول ..

قفزت من الأرجوحه بنفور. ثم تفاجأت بصاحب ذالك الصوت. أجابت بأستغراب؟
بابا ؟!
انصدمت من مجيئه بهذه السرعه. لم تكن تعلم أنه سوف يأتي...
ريهام : ببابه. كييف حالك ياأبتي لقد أشتقت اليك كثيرآ. أحتضنته وكان الخوف يقطع أنياط قلبها،،
عبد الغني : انا بخير ياأبنتي. انتي كيف حالك. كيف صحتك. هل انتي بخير انا قلق جدآ بشأن حالتك الصحيه. لماذا انتي مهمله بصحتك لهذه الدرجه ياريهام ولماذا انتي جالسه لوحدك بهذه الطقس البارد...

تمتمت ريهام بداخلهاا،، أنا بخير مادمت لاأرى وجهك. ماالذي أذكرك بي. واجابك هنا. تريد أقناعي أنك مشتاق لروئيتي. ومهتم بصحتي...

ريهام: ببسمه ساخره انا بخير ياأبي لاتخشى علي انا بصحه جيده.. اختنقت من غرفتي ف وددت ان أغير جو لوحدي...

امي واخوتي كيف حالهم. لما لم تخبرني انك سوف تأتي. لكنت جهزت نفسي وأستقبلتك من المطار ؟؟

عبد الغني" انا أتيت هنا لغرض العمل ولدي أجتماعات مهمه. وأخبرتني عمتك انك ليس بصحه جيده. فقلت بنفسي سأذهب واتطمن عليكم

رهام بأنزعاج : لاتغلق ياابتي انا بخير .. كيف حالكم بغيابي. ألم تشتاقوو بعد لصوتي. وثرثرتي. وحيويتي ..

ابتسم والدها وقال لاحياه بدونك يارهام ف البيت ك المقبره بدونك.
امك وأخوكي جان أصرو علي ان لاأعود الا وانتي معي ...

ولهذه السبب أريدك أن تجهزي أغراضك لحينما أنتهي من شغلي واجتماعاتي ... ونعود سويتآ

شعرت ريهام بصدمه كبيره. وخوف شديد وحيره.
ريهام: ماذا تقول ياأبي، لاكنني لأاريد العوده
اجابها عبد الغني: بأنزعاج  لم أفهم ماتقصدينه يارهام. الم تشتاقي لأمك وأخوتك. لوأنك مرتاحه ببيت عمتك وتتصرفي بكامل حريتك؟ ماذا تقصدين؟

ريهام أهدى ياأبي. انا لم أقصد هكذا. لاكن عمتي تعيش وحدها بهذه المنزل وهي متعبه بهذه الفتره أريد أن أكون بجانبها،

عبد الغني : ياأبنتي. اعلم ذالك لاكنني أخشى عليك من التعب والمرض اذا أصابك مكروه من يهتم بك. او يتتبع حالتك. او يقوم لخدمتك. عمتك لوحدها لاتستطيع!!

بينما هما يتناقشان. قطعت العمه تولين حديثهما ،،
من عندنا اليوم؟ عبد الغني بعظمته وجلالته بمنزلي ؟! يافرحتي ...

ذهب عبد الغني ليقبل رأس أخته تولين بحب وأشتياق. احتظنته بقوه.
أشتقت أليك ياأخي. لما لا تزورني من زمان. الا تشتاق لأختك.. ولايهمك أخبارها.
عبد الغني " لك كامل الحق فأنا جدآ مقصر بحقك يأاختي. ولاكن ضروف العمل تحتم علي المجيئ والمكوث لفتره طويله هنا. لااستطع ان اترك الشغل.حتى يوم واحد.

تفضلي أجلسي وارتاحي..

انا أرتحت برؤيتك ووجودك جنبي ياأخي.
كيف حالكم. ناديه. سامر، جون ، أشتقت لكم ولوجودكم وصوتكم ولعطركم بجانبي ،

عبد الغني. جميعهم بخيرر. انتي كيف حالك. صحتك.

تولين، انا بخير..دامكم بخير
بينما هم يتحدثان. جاءت الخادمه. حامله بيديها أكواب القهوه الساخنه..
قامت بضيافه السيد عبد الغني. وأخته السيده تولين.
سيده ريهام. حان الأن موعد علاجك. هل تحبي أن أحضره لك ..؟؟

ريهام بنبره حاده ومتحشرجه. ومتعصبه!!
لا شكرآ أنا سأاتناول علاجي بيدي. ليس بحاجه المساعده من أحد!

ذهبت ريهام بسرعه فائقه. صعدت السلم وهي تركض. وعيونها مغموره بالدموع.  وتسب وتلعن نفسها،

دخلت غرفتها وأغفلت الباب. ثم أنهمرت بالبكاء والصراخ... لااااا

لاأريد العوده. لاأريد الذهاب. سيسجنونني،بذالك البيت الكئيب. اللذي يحكمه السيد عبد الغني. اللذي يشكك حتى بملابسه... ياألهي. كيف أتصرف الأن.

قامت بتكسير جميع أغراضها.. وضعت أصابع يديها بشعرها ونضرت لمرأتها المكسوره. وقالت
مالعمل الأن .... من المستحيل أن أعود لذالك الجحيم. وأكون تحت قبضه من لايرحم...

--------------
ادعموني بالفوت والكومنت ❤🙏🌹

لعنه شغفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن