______*_*_*_*_*_*_**_______*_**_*_**_*_*_*_*_*_
كانت الرجال يصرخون بالناس للابتعاد وكانت الاء تستغرب لماذا يصرخون ولكن
احدي رجال الامن المهرولون تجاه الاء يصرخ بها
الرجل :يا انسه في قنبله في الاتجاه ده امشي بسرعة
ظلت الاء تتطلع في الفراغ ثواني الي ان فهمت ولكنها لم تبالي واكملت طريقها لجلب حقيبتها
الاء وهي تقول بنفس مكسورة ...وحزينه علي وجع قلبها :اللي في نصيبي هخده دلوقتي او بعدين والموت اهونلي من نظراتهم
وكان الرجال يقفون عند التجمع وانتهوا من تفتيش الناس ولم يجدوا الشخص الذي وضع القنبله
خرجوا البنات وجدت الناس تقف امام المول برهبه في نظراتهم وظلت تبحث عن الاء لم تجدها
سألت يارا احدي السيدات الواقفات وانتبه الفتيات لهم
يارا باستغراب :هو في ايه وليه كانوا بيفتشونا والناس
خايفه كده ليه
الست بخوف حقيقي :في قنبله مزروعه في المول
صدمت البنات وسكتوا ولكن نظروا لبعضهم بمعني
ان صديقتهم بالداخل
وكانت الصدمه الاكبر من نصيب امل :لا تعرف لماذا شعرت بالندم تجاه الاء بعدما فعلته بها
ارتدت يارا قناع الجمود وهي تفهم نظراتهم:
اكيد مش قلقنين عليها صح
سكتوا البنات ولم يتحدثوا
ايسل :اسر فين ؟؟؟وكملت بجزع وعبراتها تنزل:اسر يا يارا اسر فين
واخذت تليفونها واجرت مكالمه لاسر والذي رد فورا
ايسل بحشرجه ظهرت في صوتها :اس ...اسر انت فين
اسر /في المول بدور علي الاء علشان نطلع بسرعة
ايسل وهي تلمح اسر واقف بالمول وقريب من باب الخروج
ايسل وهي تزداد كرهها علي الاء وخافت اكثر علي اسر ونست صديقتها واكملت بكذب
:يعني سيادتك تموت نفسك علشان واحدة زيها عمتا الاء طلعت من سعتها ابوس ايدك اطلع انا شيفاك
استغرب اسر كلام ايسل وانه بجوار الباب الخروج ولم يراها ولكنه تنهد واعتقد انها لم تقدر علي المواجهة
خرج اسر وذهب هناك الي البنات ارتمت باحضانه أيسل تبكي
وظلوا صامتين اي ان صرخ رجال الشرطه بهم بالابتعاد
وابتعدوا قليلا
لفت انتباههم
خروج الاء وهي تحمل احدي الرضع تركته امه لتنجي بحياتها هي
صرخ الرجل بها وفهد ياتي مهرولا تجاه الاء بعدما ترك الرجال المكان لان القنبله مشفره :الاء ابعدي هتنفجر
واشرعت الاء في خطاها وعبرت بوابه الخروج واول ما خطت خارجا حدث _____________________________________________________________________***
عند ادم يجلس في المكتب يتنهد ويتذكر ما حدث عندما عرف بامر عملها الخطير
يقتلون الابرياء ويشردون الناس ويغتصبون الفتيات ويفعلون ما حرمه الله فقط لاجل المال والسلطه حقا لاجل اموال، لن تدوم الاموال ،البشر من صنعها ولكن يبدو هي من ستصنعنا
تنهد ادم واصر علي اكمال ما بداه ولكنه تذكر يارا
الملاك البرئ لا تعرف شئ عن قساوة الناس وتذكر كلام فهد علي انه لا ذنب لها بهذا ولكنه لا ينكر ابتدي بالتعلق بها فعلياً ما ذنبها
ذهب ادم لفهد و______________________________
___________________________________________________
عند احمد وساميه يجلسون يتحدثون
احمد :بجد انا مبسوط اوي ان يارا هتاخد ادم وكمان يبقي ابن رفعت
ساميه بتوجس :انا كمان بس ازاي منين انت رفضته علشان روف
قاطعها احمد قائلا بصرامه :بس يا ساميه متجبيش سيرت الموضوع ده واحمدي ربك انه صدق فعلا انها انتحرت يا ما مكناش زمنا عارفين هي فين وبتعمل ايه
يارب تاخد بنصايحنا
ساميه :عارفه الله يعينك بجد بتكبر في نظري يا احمد خصوصا انك بتخاف عليها مع انك مقاطعها
احمد :بصي في حاجات اكبر من فهمي وفهمك يارب بس اطمن علي يارا واروح اعمل العمليه وبعديها اوعدك اننا هنحج مع بعض
ساميه وعبراتها تنزل بغزارة هتصحي ان شاء الله وتشوف احفادك
____________________________
________________________________عند الاء خطت خطواتها بالخارج وعندما خرجت جاء وابل من الرصاص
اخترق صوت الرصاص اذن الجميع تسمرت الفتيات بمكانهم يرون صديقتهم كما تمنوا منذ قليل تمنوا الموت
لها بينما جري اسر غير مهتماً بالرصاص
تسمرت الاء والتفتت بظهرها لتحمي الطفل وجدت شخص يجري ويصرخ باسمها نعم هو اسر
وميزت أذنها صوت الصراخ والفزع الذي إندفع من الحشد المجتمع بقوة
ويجري عليها شخص اخر لما تميزه فقدت قدرتها علي الوقف بعدما اصابت إحدي الطلقات بقدمها
وقعت علي احدي ركبتيها واصابت ظهرها رصاصتان وما زالت تقاوم لاجل هذا الرضيع الذي تركته امه لا حول له ولا قوة والتفتت تحتضن الرضيع بكلتا يديها وحاولت المشي وقامت وهي تستند بيد علي الحائط وتحاول أن تنقذه فقط
المكان سينفجر بأي لحظه
ونزلت علي السلم وجدت اسر ورجل اخر يقترب ويجري أقصي سرعة لها وولاسف اصابت رصاصه كتفها الايسر حينها نظرت للبنات جميعا ولفهد واسر وتركت يديها الاثنتين الطفل ولا تقدر علي احتضانه واحست انها ستواجه ربها
ووقعت علي الارض ووقع الطفل وفقدت وعيها تماما
صرخت الفتيات واغمي علي سلمي بينما امل تصنمت مكانها لا تعرف لماذ شعرت بالدناءة والحقارة بينما فقدت نيرة القدرة علي الكلام وايسل تحدق بالفراغ بصمت مريب ومرهق للاعصاب
جري اسر وفهد عليها ووراء فهد بعض الرجال اخذ اسر الرضيع الذي يبكي بملي فِيها
وترك فهد يحمل الاء ويبعدوا عن المكان لحظة وصل اسر خلف الساتر ((عبارة عن رمال وطوب))) وكذلك فهد خلفه
انفجر المول احدث صوت لن ينساه الجميع
فهد بصوت عالي :اتصلوا بالاسعاف بسررررررررررعه
بسرعه يا اياد
ولحسن الحظ وصلت الاسعاف بسرعه وتم نقل الاء وبجوارها اسر وفهد
بينما عند البنات اختفت نيرة وامل فجاءة
ويارا وصل ادم وعلم من الناس ما حدث وان المصابه صديقتهم الاء
يارا بصمت مخيف :انا عايزة اروح لا الاء حالا
ادم : ماشي واخذ ايسل وسلمي التي افاقت تبكي بصمت
وذهبوا وقفوا امام غرفة العمليات
وجدوا فهد يجلس علي الارض الرخاميه واسر يحمل الرضيع الذي غفا بين يديه وكأنه يطمنه ولكن الحقيقه يطمئن نفسه هو
فهد عندما راء ادم
ادم وقف امام فهد واخذ فهد من كتفه
صرخ فهد بملي فِيها رجْ صدي صوته بطرقات المشفي من هذا الفهد المجروح
نعم فهد يصرخ كالفهد الجروح
صحيح فهد كان يحدثه عن اعجابه بالاء ولا يعرف ما هو السبب الذي جعله متيماً بها لهذا الحد
فهد بهسيتريه : يا ادم هتسبني وتموت بعد ما لاقيتها يارررررررب بلاش يارب انقذت إبنها انقذته يا أدم
صدم ادم مما يقول فهد
ولكنه فضل الصمت علي الكلام
وعدت ساعة تليها سبعة خلفها منتظرين والساعة الان الحاديه عشر ليلا بعدما علم جاسر ووالد يارا وساميه وصلوا ينتظروا خروج او دخول اي احد
وقطع الصمت المخيم علي الجميع خروج الطبيب
الطبيب /_______________________________________________________________________
أنت تقرأ
أحببتها كما هي بقلم (آلاء محمد عبد الحميد)
Bí ẩn / Giật gânتخرج من المول وهي تحمل هذا الطفل الرضيع الذي لا حول له ولا قوة ليموت بالداخل لتخرج وابل من الرصاص عليها تلتفت بسرعة البرق بظهرها لتحمي الطفل فاما ان تبقا بالداخل او تموت الان و.... ........ بقلم آلاء محمد عبد الحميد