9

107K 2.6K 225
                                    

مر شهر... واليوم هو يوم كتب كتاب اسر وديالا

سيتم كتب الكتاب في مصر...
وصلوا في الصباح الباكر إلى قصر جود في مصر.. ذهبت والدته واسر الي قصرهما..

وافقت قسمت بالطبع على ديالا.. فهي ابنة رجل اعمال كبير.. وكاملة من وجهة نظرها

-بابي حلو الفستان
سألت جودي وهي تدور لتريه فستانها
-قمر يا جودي.. قمر
-خلاص خلي مامي تلبس زيي ونلوح سوا

تنهد وقبل جبينها
-طب يلا انزلي روحي لصفا تحت وانا هشوف مامي
قبلت وجنته
-حاضل

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

اخذ نفسا عميقا... ثم فتح باب الغرفة
وجدها جالسة علي الاريكة بجانب الفراش.. تنظر للا شئ.... تضم قدميها وتسند رأسها عليهم

اقترب جالسا جانبها
-وجد
لم تنظر له وانما صدرت عنها همهمات بسيطة
-امممم
-مش هتقومي تلبسي
-لأ
-طب جربي.. ولو ماحبيتيش هرجعك على طول

رفعت عينيها الخاوية نظراتها... هامسة تطلب منه برجاء
-عايزة اسافر.. عايزة ارجع القصر هناك.. مخنوقة هنا

ازال خصلاتها التي تمردت على وجهها
-حاضر.. يخلص كتب الكتاب ونمشي على طول...

ازالت يده التي تربت على شعرها
ثم توجهت ناحية الفراش.. وتمددت عليه.. والقت الاغطية فوقها.. واغلقت اعينها هربا من الذهاب الى تلك المناسبة

تنهد بحزن... فبعد ان تحسنت حالتها... بمجرد ان وطأت قدماها ارض الوطن.. تغير حالها...

ارتدى بدلته التي جعلته وسيما بشدة... اقترب من فراشها وجدها نائمة.. قبل جبينها وتركها خلفه هابطا الي الاسفل

قابلته تلك الجنية
-هلوح انادي على مامي
حملها يخبرها بهدوء
-لا ياجودي.. مامي تعبانة شوية.. هنروح انا وانتي.. يلا بسرعة علشان تشوفي العروسة

تحمست كثيرا بعد حزنها
-يلا يلا

👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀

وصل الى الفندق.. انه هو نفس ذات الفندق... لكن هذه المرة لم يسمح للصحافة بالمرور

دخل حاملا ابنته
اقترب من اخيه الجالس بجوار عروسه التي نطقت بانبهار
-الله علوسة يا اسل

حملها من أخيه مقبلا وجنتها المكتنزة بشدة
عبست ملامحها تبعد فمه عن وجنتها
-خلاص.. يا اسل وجعتني

ضحك علي طفولتها.. سألها بهمس
-العروسة حلوة؟

ردت بفرحة طفولية
-الله حلوة يا اسل.. خليها تلوح معانا زي مامي

اعطاها لاخيه
-خد البنت دي بعيد.. دي عايزة تكوش علي كل العرايس.. وتاخدهم

ضحك عليهم
ثم تقدم من ديالا التي تناظرهم مبتسمة
-مبروك يا ديالا.. خدي بالك منه
-الله يبارك فيك يا ابيه جود.. مع ان المفروض توصيه هو الي عليا
-ماتخافيش.. لو عمل حاجة هو عارف
تراجع بخوف مصطنع

الضحية الصغيرة .. بقلم Doctoritaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن