دخلت تقنية معلومات ، و دة المجال الكنا راغبنو انا و رنا .
طبعا اول سنة في الجامعة كنت مجتهدة و معدلاتي في الامتحانات كانت كويسة بس كل سنة كان المنهج بصعب اكتر .
مرت السنة الاولى و التانية من الجامعة و انا و هي كنا مكتفين بي بعض علاقتنا مع باقي الدفعة كانت سطحية جدا ،
كنت متحمسة للسنة الجديدة و ما كنت من النوع البمل من القراية و يزهج منها اما رنا فكانت عكسي تماما و رغم الاختلافات البيننا كنا اكتر من مجرد صاحبات .. كانت بتحب الطلعات و الرحلات و الونسة و كنت بضغطا علي القراية لاني بحس مرات اني مسؤولة منها .
مع اني م حصل جربت الحب بس كنت عايشة مع رنا كل قصصها المرت بيها و اللي هي كلها تجارب فاشلة خلتني اتعلم كتير و ابعد فكرة الارتباط دي من راسي نهائياكان بكرة اول يوم في السنة الجديدة و كنت مبسوطةة شديد
بليل رتبت حالي و اتصلت لي رنا
_ ألوو ي رنا ؟
_ عارفاك عايزة تقولي لي شنو ي حياة ، انتي عايزاني م اساهر عشان بكرة نطلع بدري صاح؟
_ هههههه كويس انك فاهمة النص ي كلبة خلاص نومي عشان الوقت اتأخر
_ و الله ما جاييني نوم لكن بحاول خلاص اقطعي وشك دة مني
_ شنو بتوزعي فيني شكلك بتتكلمي مع احمد
_ اي ياهو ذاتو و انتي قاطعتيني
_ متأسفين ي استاذة ذاتو ما كاتلة نفسي عليك يلا
قفلنا الخط و قعدت اتقلب في السرير زي التمساح و النوم غلبني
_ يا ربي دة شنو انا هسي كنت نعسانة
فتحت تلفوني تاني عاينت لقيت الساعة مشت لي 12 قمت خشيت الواتس م لقيت زول اتكلم معاهو و رنا شكلها سمعت كلامي و نامت
قمت مشيت شلت لي كتاب من كتبي " كنت بموت في المطالعة " قعدت اقرا و اقرا لحد ما فجأة غفيت بدون ما أشعر
اشوف نفسي صحيت في غابة كبيرة و مضلمة و اسمع صوت الهوا و هو بحرك الشجر كان مخيف مع ضلام المكان و فجأة اسمع صوت بعيد شديد بناديني " حياة ، حياة " بقعد بتلفت م عارفة الصوت دة جاي من وين و كان بعيد شديد و كل مرة بقرب و بيعلاا و انا خفت حسيت زول هبشني من يدي صحيت مخلوعة لقيت رنا بتصحي فيني
_ انتي يا غتيتة تنوميني بدري و تمشي تساهري مع كتبك ديل؟
عاينت ليها مسافة و انا م مستوعبة و لسة راسي مليان نوم و هي بقت تكورك فيني
_ ي بت صحصحي معاي انتي عارفة الساعة كم حنتأخر الليلة
و بس طيرت عيوني و اتخلعتته
_ السااعة كم؟
_ الساعة مية قومي ألبسي سريع و الله بفوتك اناا
نفضت البطانية مني ولفحت التلفون لقيت الساعة قربت لي 8 و قلبي دة لمن بقى يدقدق
_ وااي يا رنا حنلقى مواصلات بعد دة
_ ياخ طيري اجهزي كدي
و بس جريت بأقصى سرعة عندي و الكويس انو كنت مجهزة هدومي و حاجاتي من بليل
صليت و لبست بسرعة و قبضت رنا من يدها لاقتنا ليك امي جنب الباب
_ ي بت م تطلعي قبل ما تشربي الشاي
_ يا امي عليك الله بنتأخر خليني بشربو عن خالة حسنات
_ خلي شايها ينفعك
و بس أنا و رنا مسكنا الدرب و علي الزلط بقينا واقفين و انا حالتي بالبلا شي في وشي ما عاملاهو من الاستعجال
لقينا الناس دي كتيرة لمن فقدت الامل انو نركب
بعد شوية رنا شالت تلفونها
_ كدي اتصل لي عبد الرحمن اخوي
_ هو مش قعد يطلع بدري؟
_ انا لمن طلعت من البيت خليتو قاعد و كان طالع م عارفة عايزة اشوفو
_ ياخ خليهو ي رنا م نتعبو معانا
_ يا بت انتي الشغال بيك منو؟ اخوي و عايزاهو يوصلني يعني عندو عربية و يرضيهواختو تقيف الوقفة دي ؟
_ خلاص مش قلتي كدا؟ م حأمشي معاكم
_ في ستين م تمشي
و أثناء ما نحن بنتناقر اشوف ليك العربية ركنت قدامنا و انا طيرت عيوني
" عبد الرحمن اخو رنا كان زول شخصية و شغال في شركة كبيرة كان وضعو كويس و زول ما شاء الله خلقة و اخلاق و كل البنات مكسرات فيهو يلا كان بحترمني شديد و انا ببادلو نفس الاحترام مع اني بحس بيهو مرات بحاول يتقرب مني لكن م كنت بديهو وش "
نزل القزاز
_ يا بنات انتوا لسة واقفين؟
_ بسسس الله جابك يا عبودي يا اخوي هسي دي عايزة اتصل ليك شايف ماف مواصلات
_ خلاص اركبو سريع اوصلكم
طبعا رنا ما صدقت طوالي فتحت الباب و قبلت علي لقتني واقفة مكاني
_ ي بت حياة سارحة وين انتي ارح
قمت جيت ركبت ورا و سلمت علي عبد الرحمن
عبد الرحمن : انتي ي رنا مش طلعتي بدري الاخركم شنو
رنا : و الله بس شفت البت دي ؟ مشيت لقيتا ليك متجدعة نايمة م فكرت تقوم
اتغظت منها و بقيت ادعي عليها في سري
و في الطريق كانوا بيتكلموا و انا م كنت مركزة معاهم قمت لمحت وشي في مراية العربية القدام لقيتو ما بتقابل و حالتو صعبة قربت ابكي و بقيت برفع في حواجبي و بتهابل فجأة اشوف ليك عبد الرحمن مركز معاي و بعاين لي
طبعا اتمنيت الواطة تنشق و تبلعني من الاحراج الدخلت فيهو زحيت عيوني سريع و بقيت اعاين بالشباك لحد ما وصلنا
نزلت من العربية و فووو اديتهم ضهري ولا قلت لي عبد الرحمن شكرا و لا يديك العافية و لا التكتح
رنا جات لاحقاني
_ ي بت انتي غبية حتبطلي حركاتك دي متين انتي
_ واي يا رنا ياريتو ما جا وصلنا ما شفتي الاحراج الخشيت فيهو
_ احراج شنو و زفت شنو؟
قمت حكيت ليها الحصل و ياريتني ما حكيت بقت كل دقيقتين تعاين لي و تضحك و ميتة من
الضحك
و انا مشيت الاستراحة زبطت وشي شوية و بقيت مارقة
أنت تقرأ
حياة
Romanceفي الرواية دي حأحكي الجزء الشبابي من حياتي .. عن مفاهيم اتبدلت و اتغيرت ، بحكي عن الألم و الحزن و الفرح و الخذلان .. " اسمي حياة عبد الكريم ، عائلتي صغيرة اللي هي مكونة من أمي و أبوي و محمد أخوي الكبير ( متزوج و ساكن في القضارف نسبة لي ظروف شغلو ) و...