الجزء السادس

208 6 1
                                    

الجزء السابع
بدأ عماد العمل فى رسالته ووجد هنا مساعد قوى فى رسالته كانت تعد له المعادلات والمواد الكيماويه وتقف بجواره  اثناء تحضير التجارب وتكتب النتائج
بعد أسبوع كان رأس السنه انتظرت هنا عماد فى المساء إن يعود من القاهرة فى رحله عمل مفاجئه انتظرته حتى عاد ووضعت له العشاء و تناولته معه ثم جلسا يتفرجوا على إحدى الافلام الرومانسيه وعندما اقتربت الساعه من الثانيه عشر جرت هنا إلى الشباك لتتفرج على الصواريخ وهى تكون اشكال فى السماء لم تشعر الا بعماد وهو يضمها ويتفرج معها على الصواريخ
عماد أنا كنت أفضل أفلام زمان
هنا : أفلام زمان
عماد : آه كانوا يطفئوا الانوار
وهنا أنطفا النور بريموت كنترول فى يد عماد يتحكم فيه بالمكان لم تشعر الا بعماد يحضنها وبقبل شفتها عندما تركها واضاء النور كانت مزهوله
عماد : كل سنه وإنت طيبه يا اميرتى
وضعت يدها على شفتيها لا تصدق ما شعرت به وهنا مسك يديها ووضعهم على عنقه وقبلها  قبله طويله ضاعت فيها ثم تركها
عماد : تصبحى على خير يا اميرتى احلمى بى
دخلت تنام دون كلمه وآحده لم تكن قادرة حتى على الرد عليه شعرت باحساس رائع لأول مرة فى حياتها
مر عده أيام لم يراها فى المعمل وطوال الوقت تحاول الإبتعاد عنه وإن تكون فى مكان آخر بعيدا عنه
قامت من النوم هذا الصباح استعدت للذهاب للجامعه سمعت جدتها تنادى عليها
أصيل : هنا طلعى الافطار لعماد غرفته
هنا : ليه عم إبراهيم فين
أصيل : النهارده مجاش وأنا حضرت الفطار
صعدت هنا بالصنيه عليها الافطار إلى غرفته كان فى الحمام فوضعت الصنيه بسرعه لتخرج قبل أن يطلع من الحمام  و بينما تستدير وجدت نفسها بين ذراعيه
و الحائط فى ظهرها لا تستطيع الفرار يمين ويسار
هنا : ممكن تبعد عنى
عماد : لا إنت فين بقالك أسبوع
هنا : موجوده حروح فين
عماد : لا إنت زعلانه انى بوستك صح كان يتكلم ويلمس وجهها برقه
هنا : ممكن أيدك دى
عماد : فى حاجه إنت نسياها انك زوجتى
لم ترد هنا بل نزلت من تحت يديه وجرت إلى الخارج وهو ضحك عاليا عليها
خرجت روان من الكليه وجدت سيارة احمد امام الجامعه ركبت بجوار وقالت بسعاده : آه المفاجأه الحلوة دى
احمد : خلصت شغل بدرى قلت افسحك
روان : بجد
احمد : تحبى تروحى فين
روان : اى مكان على البحر
قاد السيارة إلى سان جيوفانى وتناولا الغذاء هناك  ثم مشيا على البحر يد بيد
احمد : روان ممكن اطلب منك طلب
روان : ماذا
احمد : ممكن نتزوج فى اجازة نصف السنه
روان : لسه عندى ترم دراسى
احمد : مش مهم نساعد بعض
روان : قلت لبابا
احمد : لا هذا شئ يخصنا نحن نحدد موعد مناسب لنا
روان : وليه بدرى نستنى احسن
احمد : إحنا حاجزين قاعه الخطوبه والشقه خلصت زى مانت عايزة وأنا صراحه مش قادر أعيش من غيرك
روان : الكليه عمليه حقصر فى حاجات كثير
احمد : أنا عملى بياخذ معظم الوقت ذاكرى يا ستى وأنا برة ولم ارجع نعمل شغل البيت سوا
روان : كلام يا احمد بس ماشى أنا موافقه
احمد : نجيب فستان زفاف منين
روان : لما بابا يوافق الأول
احمد : الليله أكلمه ثم قبل راسها
احمد : لقد جعلتينى أسعد إنسان فى الدنيا
وعادا إلى بيتهما لكن روان شعرت إنها أسعد إنسانه بالدنيا ودعت الله أن يسعدها هى وأحمد مدى العمر
إما هنا كانت تقضى ساعات كثيرة من الوقت مع عماد فى المعمل تعد المواد الكيماويه وتكتب المعادلات بل وتصمم أحيانا إن تذهب معه فى البحث عن النباتات الطبيه حيث تخصصه فهو يكتشف نبات جديد فيه علاج للامراض الربو كان الفراعنة يستخدموة وهو كان سعيد بذلك
وفى يوم قرر إن يعلمها قيادة السيارة كانت ترفض بشده فى البدايه لكن وافقت بعد ذلك نزل معها إلى إحدى الشوارع الهادئه وبدأ فى تعليمها خلال عدة حصص أصبحت تجيد القياده واستخرج لها رخصه وبدأت تساعد روان فى شراء مستلزمات الزفاف قبل الزفاف بعده أيام كانت هنا مع عماد فى سيارته ذاهبه لبيت روان
هنا : هذا هو البيت
عماد : لما تخلص اتصلى بى ساتى اخذك
هنا : ليس لها لزمه ساتاخر روح انت
عماد : لن تعودى وحدك اتصلى
هنا : حاضر
عماد : سلامى لاحمد
هنا : اركن وانزل سلم عليه
عماد : هو معكم فوق
هنا : لا دى ورشه والده وهو بيساعده
دخل عماد الورشه لا يصدق وجد احمد بالداخل يصمم قطعه اربيسك
عماد : ما كل هذا الجمال إنت فنان
احمد : الله يخليك دى هديتى لروان
عماد : قطعه فنيه جميله بس البنات تحب الدهب المكياج
احمد : روان حد مختلف عندها المشاعر والاحاسيس أهم وهنا كمان بس إنت لسه مكتشفتش حجات كثير
عماد : أنا أعرف هنا طوال عمرى
احمد : هنا الطفله وليس الحبيبه جرب تحبها الاول
عماد : لكل منا حياه مختلفه أنا أمالى وطموحات بره مصر وهى عندها كليتها وحياه مختلفه
احمد : يبقى حرام تعلقها بيك
عماد : حتى لو تعلقت الزمن كفيل ينسيها لسه فى بدايه حياتها
لم يعلق احمد واستمر يعمل فى قطعته
إما روان كانت تفرش هى وهنا
روان : أنا خائفه جدا إن لا أستطيع أسعد احمد فهو إنسان طيب جدا
هنا : إنشاء الله تسعديه
روان : وإنت يا هنا فى تغيير فى علاقتك بعماد
هنا : لا اتفاقنا كما هو مجرد وقت وكل واحد يروح لحاله
روان : لكنك تحبى عماد
هنا : وعماد يحب حريته والحياه طليق
روان : ربنا يكتبلك السعاده معاه أو مع غيره
بعد يومين فرح احمد وروان ويا ترى هنا وعماد ليهم بدايه جديده

وإليك أعود( كامله) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن