احاسيس لاأكثر

192 2 2
                                    

(عيناه روايتي الأولى)
كنت في السابعة عشر من عمري عندما فتح الحب عيني بسحره ولمس روحي بأصابعة المحترقة وكأن ذالك الشاب الذي أيقض مشاعري ومشى امامي الى جنة العواطف العلوية حيث مرت الأيام كالأحلام وأنقضت بكل فرح عند استيقاظي اي فتاة لاتذكر الفتى الذي عشقته بكل تفاصيلهُ في شبيبتها من منا لا يذوب حنيناً الى تلك الساعة التي اذا ذكرها يرى أن اعماقه أتسعت وأنبسطت بانفعالات لذيذة رغم مرارة الكتمان بكل الدموع والشوق كانت حياتي خاليا من كل هذهِ التأثيرات الطبيعية مقفرة باردة من كل نواحيها ..االيوم حيث مرت الأعوام المظلمة بكل ايامها ولم يبقى لي من ذلك الحلم الجميل سوى الذكريات التي تبدُ كانها أجنحة متكسرة مستقرة في ذاتي على هيئة دموع ويأس حطم أجفاني و بقى من اثارها فقط غصات هذا القلب وأوجاعه فهي تتكلم وهاهي الآن تنسكب مع قطرات الحبر السوداء التي مثلها الحب والجمال احدثكم عن شاب سحرني بجمال عيونه حتى أللهام لم ارى شبيهاً له حتى هو لم يفهم مأذا اريد منه ياعزيزي أنا لااريد سوى سماع صوتك الذي يرافقني كالموسيقى المفضلة لدي فالحب عتق لساني ومزق أجفاني فبكيت وفتحَ لي نافذة الهواء حتى خنقني انا الآن جليست هذهِ الأوراق لأكتب كل شي راودني منذ حديثي معك كيف نمت الليالي والأبتسامة تلوح وجهي والعيون تدمع لرؤيتها كلمة من كلماتك التي تجهلها وتجهل مدى تأثيرها على تلك الأنثى
كلما كلمتها غاصت بالأحلام وعأشتها فأنا لم أنسى أنه أجمل عام عشته عام ذقت بهِ كل اصناف الفرح والشوق عام بألف عام بألف عمر وألف قصيدة فانا اعد العام الثالث بعده عبرت عليُّ هذهِ الأعوام موتاً امضغ فيهِا فنائي من الحب الذي عشته معه

كاتبة المستقبل(زينب العلي)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيناك روايتي الأولى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن