يوماً لمَع في عقَلي سؤالاً .. لمِا هوَ ؟
هَل لأنـُه مَن انار عَتمتي ؟
امَ لأنـُه احيا ما كان ميتاً بي ؟
امَ لأنـُه جعَلني اكتفِي بهِ ولا اكتَفي منُه ؟
رَد قَلبي في هذه اللحظه وقال :
حتي وان لمَ يفعَل اياً مِن ذلِك .. ستختارينُه
لأنـُه هـوَ______________________
اخترَقت الغُرفـة اشِعت الشَمس وهذه كانِت اولِ مرَة تسَتيقَظ بينَ عِناق زيـن..
اعتدَلت بجلَسِتها ببُطئ حتي لا يستيقِظ واستغلَت ذلِك فـأن تتفَحص ملامِح وجهـُه عنَ قُرب وهذه ستكون امُنيـة اخُري تحققَـت ..
تفحَصَت كُل انِش بوجهـُه ومَع ذلِك لمَ تَمِل ابداً .. تدفَقت احداَث البارِحة فـي عقَلهـا فا ابتسَمت ..
Flashback.
" اعتقِد انَ تقومي برَسمي الأن افضَل ؟ " اردَف زيـن وهيَ تجلِس امامُه علـي السرير الخاص بغُرفة نومهـَا لذلِك استقامِت سريعاً اثَر اعجابها بالفِكرة فا ابتسَم هوَ علي لطافتِها..
قامِت بتحَضير كُل شئ وهوَ جلَس امامهـا علي المقعِد " قَبل انَ تبدأي .. ارتَدي ثوَب اسوَد مِن فضَلِك " نظَف حلقُه وهيَ نظَرت لهُ بأستغراب لعدَم فِهمهـا ما الداعي لذلِك ولكنُه نَظر لها بترَجي لذلِك وافقِت وذهَبت ..
" ما رأيِك بتأجيل اللوحـَة لـلغَـد ؟ " همَس بهِا فور ما خرَجِت مِن غرُفِه الثياب تجاهلتُه وقامِت برَفع شعَرهـا للأعلي وكأنِها تُحقِق لهُ ما تمنـَي لرؤيتُه ثُمَ عادِت للجلوس مرَة اخُري تَنتقِي فرُشَ الرَسم " كما تخيَلت تماماً " حدَث تواصُل بصَري بينهُم قليلاً ثُم عادُت لتركيزهـا وبدأت بالرسَم ..
لاذالِت هيَ لمَ تصُدِق بأن ذلِك حدَث فعلاً وان الشخَص الذي احبتُه لسنين اصبَح مِلكهـا الأن .. هي فقَط تجُاري الاحداث وتنَتظِر استيقاظهـا مِن ذلِك الحِلم ..
"اعتقِد انُه انا مَن يجُب عليهِ رسَمِك " قالهـا هوَ بسُخريـة نتيـجة لشِدة جمالهـا بذلِك الثَوب الاسوَد والذي زوِد الطيـن بلا كمـا يقولون هوَ ارتِفاع الثَوب اكثَر ليظهِر جسَدهـا بشَكل مُثير ويوجَد اثار طفيفـة علَي شفتيهـا اثَر احمَر شِفاهـا ..
" اخَرس " سخَرت منُه ثُمَ عادِت لتكَمِل رسَم عينـاه .. هيَ كانِت بالرَغم مِن سعادتِها العارِمة الا انهَـا خائفَة ان يأتـي بعَد ذلِك شئ سئ .. وهوَ ايضاً كان خائِف .. ولكِن الحُب يجمَع جمـيع المشاعِر حتي الخـوف ..
شمَت هي رائحَة التَبغ فا علمِت بأن هذه العادَة لمَ يتوقَف عنهَا هوَ حتي لمَ ينتظِر انَ تنتهَي مِن اللوحَة ..
أنت تقرأ
The detective | المُحقِّىِق
Romance" أنتِ السَبّب فـي كُـل ذلِك" " لِطالما كُنتِ ذَّكية، هل قلبىِ كان ضَحية لذكائك ؟" . دَّعني أُعانقَّك ليختَفى العالَم والحُزن نحنُ فقَّط حتى اتمكَ...