صدمة

2.6K 164 13
                                    

نامجون:أنا المدير(بخبث)

تصنمت سارو وكأن حجر كبير وقع عليها أو سعقها البرق فكانت مرعوبة متسائلة ماذا سيحل بها

لينا:سارو س..س..سارو مابك

كادت أن تتكلم سارو ولكن من شدة الصدمة اغشى عليها فهى أيضا لم تتناول طعام الفطور او اى شئ بسبب تحمسها للعمل

حملها نامجون وأدخلها مكتبه واضعا اياها على الاريكة وضربها على خدها بخفة ولم تستفيق وضع القليل من الماء على وجهها لم تستفيق

نامجون:ماذا تنتظرى اطلبى الطبيب هيا
لينا:ح .ح..حسنا حسنا

أسرعت لينا بطلب الطبيب وتغيرت ملامح نامجون من الخائف المتوتر إلى الغاضب من جديد

نامجون:إذا كنتى تعتقدين أننى سأطعاطف معك لو للحظة فأنت تحلمين يا صغيرة حسنا

فجأة كادت أن تقع يدها من على الاريكة إلا أن نامجون قد أمسكها وظل ينظر إليها قليلا وأقترب منها قليلا قائلا

نامجون:أنتى حقا جميلة ولكن هل أستطيع أن أثق بك أنت لى ولى وحدى فأنت أصبحت ملكا لى يا صغيرتى

وكاد أن يقترب منها لولا دخول لينا وجونى والطبيب

لينا:سيدى أتى الطبيب
الطبيب:يمكنكم أن تبتعدو قليلا حتى أرى ما بها أو تخرجوا من المكان

نامجون:أنا لن أخر ولن أبتعد هيا قم بعملك وأنت غالق فمك(بنظرة مرعبة)
الطبيب:حسنا حسنا(بخوف)

فى تلك الاثناء كانت لينا تبكى وكان جونى معها خارج المكتب

جونى:لينا مابك فلتهدئى انه مجرد اغماء بسبب الارهاق
لينا:أنا خائفه عليها جدا قلبى ليس مطمئن من ناحية عرض السيد نامجون لعمل سارو معه ارجوك اخبرنى ما الامر جونى أرجوك
جونى:حسنا ولكن أرجوكى لا تخبرى نامجون شئ أنا أرجوكى
لينا:لن أقول أقسم لك
جونى:هه حسنا (وحكى لها جونى كل شئ من الالف الى الياء)
لينا:وأنت كنت تعرف لم لم تخبرنى والأن صديقتى فى مأزق لمدة ستة أشهر
جونى:إن نامجون يريدها ملكه لهذا صدقينى لا يستطيع أن يأذيها ومن يعلم ماذا يمكن أن يحدث مع الايام وأعدك لن يصيبها أى مكروه صدقينى والان لا تبكى
لينا:أنا أثق بك ولكن لا أثق بالسيد نامجون وأفعاله ولكنى سأصدقك

فى تلك الأثناء خرج الطبيب ونامجون شكر جونى الطبيب وأخبر نامجون أن تذهب لينا لعملها وسوف يطمئنها وطلب من جونى أن يذهب هو أيضا لعمله

لينا:ولكن سيدى ماذا أخبرك الطبيب
نامجون:أنها ضعف بسبب انها لم تتناول شيئا من الصباح
لينا:حسنا سأطلب لها طعام
نامجون:لا لا داعى لقد طلبته لها مسبقا فلتكملى عملك هيا
لينا:حسنا وداعا سيدى

ذهب كلا من لينا وجونى ودخل نامجون ألى المكتب لسارو

استيقظت سارو وهى تفتح عيناها ببطئ لترى نامجون يقف أمامها

سارو:اعاااااا ماذا تفعل هنا انا وانت وحدنا
نامجون:ماذا برأيك أنا وأنت فى المكتب وحدنا وأنت على الاريكة وأنا بجانبك
سارو:أه لقد تذكرت (بخوف)
نامجون: نعم أما بعد
سارو:أنظر أنا لست أسفة وأنت تستحق كل ما حدث معك(بتوتر)والأن أين مكتبى أو أسأل زين فهو يعرف كل شئ هنا
نامجون:لا وليس لكى أستراحه وسوف تأكلين فى مكتبك ومكتبك بجانب مكتبى (بغضب)
سارو:ليس لك دخل بى وداعا

ذهبت سارو تاركة نامجون غاضب وكأنه بركان على وشك الإنفجار

نامجون:لم تغار عليها تلك الحمقاء هيا هيا فلتكمل عملك وتوقف عن هذا الغباء هيا (بغضب)

سارو:يا الهى هل هذا مكتبى أنه رااائع ولكن لا أستطيع سوف أطلب أستقالتى نعم ...

كادت سارو أن تخرج وتخبر نامجون بالإستقالة إلا أنها تذكرت السته أشهر  فعادت أدراجها وجلست على مكتبها تفكر

سارو:أنه حقا ذكى لقد أهتم بأدق التفاصيل ولكن ليس من السئ أن أجعل أحمق مثلك يغضب كل يوم وقد بدأت سلسلة الانتقام سيد نامجون .....

يتبع.......

أحببتك يا قاسى الطباعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن